مهلاً لحظة .. الجارة المجنونة التي لم ارى وجهها للآن
ايعقل !!

"هل بالصدفه .. انتِ الفتاة التي تسكن بالشقة المجاورة لي ؟"
سألتها بصدمة لأجدها توترت أكثر و عيناها تتحرك بكل الارجاء عدا مكان وقوفي

يا إلهي لا اصدق .. طوال هذا الوقت كنتً ابحث عنها بالحي كله و هي تسكن بالشقة المجاورة لي ؟!
لا اصدق !!

End

...............

Yura’s pov

طوال هذه المدة كنتُ احاول التهرب من ان اصطدم به هنا و لو بالصدفه و ها انا الآن اكشف نفسي بتسرع لساني اللعين هذا

نظرت تجاهه لألمح انفه لم يتوقف عن النزيف
"فالتصعد قبل ان يتصفى دمك هنا"

كلامي فظٌ بعض الشيء اليس كذلك ؟
انا ايضاً شعرت بهذا .. و لكن لا يهم الآن

سبقته للأعلى لاسمع خطواته تلحق بي .. مازال ذلك المصعد الاحمق مُعطل

وصلنا امام شققنا لأضغطت ارقام القفل خاصتي و ادخل الشقه .. وضعتُ حقيبتي على الاريكة ثم ذهبتُ للمطبخ لأحضر حقيبة الإسعافات..

اعرف بأنه مهمل و لم يحضر شيئاً كهذا بمنزله و اراهن بأنني إن دخلتُ شقته الآن لن اجد بها مطهر جروحٍ حتى

اخذتُ مرهم من الحقيبه ثم عدتُ ادراجي إلى الخارج لأجده يقف هناك و لم يفتح بابه حتى

"هل تواجه صعوبة في إدخال رموز قفلك ؟"
سألته وهو رافع رأسه للأعلى يوقف النزيف ليومئ لي

"هل يمكنكِ كتابتها لي ؟"
سألني لأومئ له .. اشعر بالذنب . يبدو ان لكمتي كانت قوية زيادة عن اللازم

"ما هي الرموز"

"33470"

قمت بكتابتها ليُفتح الباب ..

دلف للداخل بينما مازال رأسه مرفوع للأعلى لأدخل وراءه .. ارتمى على الاريكة بينما يتآوه بألم من انفه

"ضع هذا مكان الالم و سوف يشفى"
ناولته المرهم لينزل نظره لي ثم للمرهم و يأخذه

"آسفه مجددا لم اعرف بأنه انت"
اعتذرت مجددا بعد ان تآوه بألم

"لا بأس"
تحدث مطمأناً قبل ان يبدأ في الضحك حتى تحول الامر إلى هستيرياً

Just A Childhood Friend حيث تعيش القصص. اكتشف الآن