chapter 8

8.8K 871 81
                                    

"حاولتُ لمَّ شملِنّا مجددًا لكنكَ من فرَّ هاربًا كالجبناء، انا اتخلى عنك"
.
.
.
"انا ارجوك ان تتوقف!

حظرة الغودياك ارجوك ان تخلي امري

اتركوني اذهب في سبيلي ،لدي عائلة واطفالٌ في انتظاري"

صوت نحيب شخص ما تردد في مسامعي جعلني استفيق فورًا بفزع، قلبِي نبضَ بقوة والخوفُ تارجحَ في اوعيتي

كان هنالك مجموعة من الاشخاصِ في المكان على حسب تنوع الاصوات التي التقطتها

تحركتُ نسبيًا ولم تكن بتلك الحركة المعتبرة، كانَ هنالك عدة اسلاكٍ موصولة بجسمي واحداهَا توغلت داخِلي عبرِ انفي

لقد كنتُ مستلقيةً على سريرٍ مما جعلني اعتقد انني بالمستشفى او غرفتي

كان هنالك شيئ فوق عيناني يحجب رؤياي
قدماي كانتا موصودة بيشئ ما كما الحال مع معصماي والحركة كانت مستحيلة تماما

اذا كلا، لا اعتقدُ انني في مشفى

اختفى ذلك الضجيج يعقبه صمت مميت احاط المكان ليترددَ صوتُ نبضاتي داخل اذناي
ابتلعتُ ريقي في ذعرٍ واراهن انهم لا يدرون انني استيقظتُ حتى
مالذي يفعلونه، كلا مالذي سيفعلونه ان صح القول

بحلقتُ في السواد، ولم التقط اي شيئ عدا اصواتِ مشيٍ خفيفة بالارجاء

لم تمر هنيهات حتى دلف شعور غريب عضويتي يجعلنِي افتحُ عينايَ باتساعٍ تحتَ ما يحجبهما

شعرت بشيئ غريب يجري بعروقي، جسمِي صارَ باردًا للغاية وجلدِي تنمل من الشعور المباغت

قلبي صار يؤلمني بشكل لا يصدق ليصبحَ نبضي سريعًا بشكل خارق، شددت على قبضتاي باللحاف الا ان شهقتي نالت مني يليها صراخي العالِي جراء الالمِ الفضيع الذي اكتسحني بشكل كامل

"ايفاليان!
ليتدخل احد ما!"

كان ذلك صوت جيمين يشد على يداي
اردفت من بعده بصعوبة

"جيمين! مالذي تخالُ نفسكَ فاعلًا
اخلوني حالًا مالذي تظنون انفسكم فاعلين ايها المرضى!"

حاولتُ فكَّ قيدِي الا انهم احكموُ وثاقَ السلاسلِ حول مفاصلي جميعها، تحركت دونَ اي توقف وصوتِي اصدر ضجة عالية بالغرفة

حبستُ الدموع في محاجر عيناي حينمَا شعرتُ بوخزٍ طفيف على مستوى ذراعي، ثوانٍ قليلة حتى غادرَ وعيي الحضور بفعل ابرة التخدير الي تم حقنها داخلي

 اَعشقُ اختِلافَك || I adore your difference (مكتملة)Where stories live. Discover now