اَعشقُ اختِلافَك || I adore your difference (مكتملة)

special part 3

.
ماذا حصل بعدما استطاعت ايفاليان فتح البوابة؟
.
.
.
مع انبثاق نور الاملِ الاخير، تتوزع النظرات المبهمة من خلف بوابة الافادوس
البوابة السابعة التي تحتضن مفتاحها السابع بالداخل

كان اليوم هذا منتظرًا ومبجلا، تتوق فيه الانفس الى معرفةِ حاضر هذا البعدِ الذي يسمى بديابلوك الحمراء

رغم كون قتال ايفاليان داخل البوابة لم يدم سوى يومًا او اقل، كان يقابل ذلك سنتين في ديابلوك خارج البوابة بسبب الفارق الزمني بين العالم داخل بوابة الافادوس وخارجها

لم يكن احد يعلم ماللذي يحدث داخل البوابة، وما الاحداث التي تروى هناك
كانت القلوب معلقة في الفراغ والاذهن شاغرة غير مطمئنة

انتظر اهل ديابلوك عالمهم ان ينفجر في اي لحظة، او ربما
ان ينقَذَ في اية لحظة كذلك

في ذلك الحين، وفي اليوم الثاني من ابريل
تفجرت توقعات الجميع

سطع نورٌ سرميدي يمتد على آفاق السماء، وبدت بوابة الافادوس كما لو انها سوف تضمحل

ارتعدت قلوب القاطنين هناك، كما كان جونغكوك تماما فوق سطح القلعة وهو يراقب انوار البوابة التي تنبثق من هناك وتنعكس على اجرامه الرمادية

"ايف.."
ينطلق الهمس من بين شفتيه، وتتبعثر دواخله بالكامل

يرى الفتى التائه رفاقه من تحت وهم يغادرون القلعة مهرولين ناحية البوابة
مع ذلك، بدا كما لو ان الزمن قد توقف لبرهات

كانت اراضي ديابلوك تهتز وترتعد، وزرقة السماء اختفت تحت لحاف الضياء الشديد

لم يعلم احد ان كانت ديابلوك تحتضر، او ان كانت تستعيد انفاسها التي سلبتها منها البوابات السبعة اخيرا

يضمحل الضياء بينما كان جونغكوك شاردا ليفزع، ثم استدار متفحصا  عالمه من حوله بقلق

لا يزال كل شيئ كما كان، لم تنخسف الارض او تنفجر الشمس
ولازالت الدقائق الاولى من الفجر تصاحبها اصوات الطيور وترانيمها التي تعلن بداية جديدة لعالم ديابلوك الذي عاش مضطهدا طوال عقود لا تحصى

على اعين جونغكوك التي لا تستوعب شيئا، يرى الاهالي تغادر بيوتها وهي تبكي من الغبطة
بعض الناس كانوا يرمون اموالهم في الشارع ويتقاسمونها بينما يصرخون
واصحاب الدكاكين يوزعون الحلوى والمخبوزات على الحشد الغفير الذي يتراقص ويتبرعم بالحياة مجددا

"هذه هي فتاتي.."
قال مبتسما، غير مدرك لتلك الكريستالة اللطيفة التي قفزت من عينه اليمنى على وجنته