الفصل التاسع

184 10 0
                                    

عمار:هو قالي انه بيحبها.
الجد:انا حاسس ..احنا عايزين كل حاجه تمشي تمام.
عمار :حاضر.
****************************
*في الجامعه*
حسام:انا بجد يا قمر مبسوط اوي .
قمر بفرحه:انا كمان مبسوطه .
حسام بضحك : اقولك علي حاجه و متقوليش عليا غريب!
قمر بإستغراب:شو؟!
حسام:انا فكرت في اسامي ولادنا.
ضحكت قمر بشده.
قمر بضحك:لك انت شو خيالك كتير واسع.
حسام بضحك:معرفش بقا بس بجد انا مبسوط اوي .
بدأت قمر تشعر بالراحه تجاه حسام ..و بدأت تنمو مشاعر الحب داخل قلبها .
**************************
*في البيت*
ذهبت قمر الي جدها.
قمر:ممكن ادخل يا جدو؟!
الجد:اه اتفضلي.
قمر:انا موافقه علي الشغل.
الجد:هتنورينا في المصنع.
قمر:ربنا يخليك يا جدو..بعد اذن حضرتك بقا هطلع ارتاح.
الجد: اطلعي يا بنتي .
قمر: بعد اذنك.
طلعت قمر و اتصلت بحسام.
رد حسام:الو يا حبيبتي.
قمر:بدي احكيلك شغله.
حسام: احكيلي شغله .
قمر:انا راح ابلش شغل بالمصنع تبع جدي من بكرا.
حسام:نعم؟!
قمر: شو؟؟
حسام:شغل ايه اللي في المصنع دا يا قمر و الجامعه !
قمر:فكرت بروح بالايام اللي ما فيها جامعه و بالايام اللي بروح فيها ع الجامعه بشتغل من البيت .
حسام:طيب انا هقفل دلوقتي.
قمر:لك شو صار!
حسام:سلام يا قمر.
و قفل المكالمه.
قمر لنفسها:لك شو صايرلو هاد؟!!
خرجت قمر من غرفتها و ذهبت الي غرفه امها.
قمر:ماما فيني احكيلك شي ؟
نبيله:اكيد.
قصت لها قمر ما حدث بينها و بين حسام بالتفاصيل طوال اليوم ..و المكالمه الاخيره.
قمر:انا ما فهمت ليش عصب هيك.
نبيله: لأنك راح تشتغلي بالمصنع.
قمر:ما بعرف .
نبيله: ارتاحي حبيبتي و بليل فكري شو بدك تسوي.
قمر: حاضر ..باي.
و خرجت و ذهبت تنام .
***************************
في مكان ما تقف حلا و تمسك بزازجه غريبه في يدها و يقف معها حسام ..و هناك بنت تجلس علي كرسي لكنها مقيده ..انها قمر تجلس علي هذا الكرسي و يديها مقيده في الكرسي .
اخذ حسام الزجاجه من حلا و اقترب من قمر و امسك طرف الحبل و قام بوضع القليل من السائل الموجود في الزجاجة فبدأت خيوط الحبل بالتفكك و التهالك.
تصرخ قمر لكن بلا فائده.
قمر ببكاء:حسام شو بتسوي انا حبيبتك؟؟!
حسام بضحك:مين انتي ؟!
و بدأ بوضع السائل علي وجه قمر و هي تصرخ حتي ظهر زين و قام بضرب حسام لكنه لم يستطع ان ينقذ وجه قمر .
قالت قمر بصراخ:حسام!!!
و استيقظت من هذا الكابوس علي رنين هاتفها و كانت المتصله ليان.
قمر و هي تحاول ان تأخذ انفاسها:الو ليان.
ليان بإستغراب:شو فيكي ؟؟
قمر:كابوس غريب و مرعب و ما فهمت منه شي.
ليان:شو شوفتي بالكابوس ؟
قمر :لا تشغلي بالك ..شو فيكي.
ليان بفرح متناسيه امر الكابوس :حكيت معه و هو مصري.
قمر:مين هاد؟؟
ليان:دخيل الله ركزي معي ..كنت حكيتلك من قبل عن الشاب اللي اعجبت انا فيه بالجامعه .
قمر بتذكر:اه تذكرته احكيلي شو صار بالتفاصيل...و احكيلي كيف حكيتوا .
ليان: اليوم بعد ما خرجت من الجامعه كنت في طريقي لمكان بينباع فيه كتب و لوازم تبع الجامعه و هيك اشياء..دخلت هالمكان و لقيته بس عملت حالي ماني اخده بالي بس عيوني ما كانت تنزاح من عليه ..صرت اسئل علي الاشياء اللي بدي ياها و اللي اكيد لقيت جزء منها مش كلها .و لما ما لقيت باقي الاشياء سألت صاحب هالمكان علي مكان اخر بتنباع فيه و صراحه الرجل وصفلي مكان بس انا ما ركزت معه ..لك يا بنتي ريحته بتجنن و بتاخد العقل ..لك و شو عاقل و هادي هيك ما حكي و لا شي لحتي خلصت انا و خرجت ..مشيت خطوات و فجأه لقيت شخص بينده علي بصوت الهادي ..لفيت هيك و لقيته هو اللي عم ينده .
وقفت و سألت بكل غباء:شو في ؟؟ و ما كنت بعرف هو بيحكي عربي او لا .
سألني:انتي عربيه؟
ليان:من لبنان انا .
هو:اهلا فيكي.
ليان بكل هيام:و فيك .
هو:سمعتك و انتي بتتكلمي مع صاحب المكتبه و كنتي بتسألي علي حاجات نقصاكي .
ليان:اه بتعرف وين المكان اللي وصفلي ياه!؟
هو:انا اقدر اجيبلك الحاجه اللي انتي عيزاها ..هي حاجتي و لسا جديده يعتبر لو انتي موافقه طبعاً لو مش موافقه انا اقدر اوصفلك اماكن هتلاقي فيها الحاجات دي و بأسعار اقل من اللي صاحب المكتبه قالك عليها.
ليان:بس انت ما راح تستخدم اشيائك؟؟!
هو:لا انا مش محتاجها تاني انتي بس هتستخدميهم السنه دي و اللي بعدها و خلاص .
ليان:موافقه ،كام بدك تاخد؟
هو بضحك:خلينا بس نعد في مكان  و نشوف حوار كام دا بعدين.
ليان بعصبيه:شو بتقصد؟؟
هو:اقصد اني مكلتش من الصبح و محتاج كمان قهوه و نتفق و احنا بنشرب القهوه هتاخدي الحاجه امتي.
ليان بإستسلام :اتفضل.
قمر :و بعدين شو صار؟؟!
ليان: بعدها اعدنا في مكان و هو طلب فطار و قهوه لينا .
قمر:بس انتي ما بتحبي القهوه.
ليان بسخريه: من وين عرفتي انا ما بحب القهوه.. بعرف يا غبيه اني ما بحب القهوه بس ما كان فيني اعترض علي شي هو طالبه و اطلب انا شي تاني من اول مره .
قمر:و شو بيعرفني انا ؟؟!
ليان: لك شو دماغك انتي كيف متركبه ..ليش بتخليني ادخل بمواضيع فرعيه ..خلينا بالموضوع الأساسي.
قمر:احكي.
ليان:بعد ما طلب القهوه و الفطار و بكل هدوء بدأ بتناول الفطار و قال:ياسر ..اسمي ياسر من مصر .
ليان:و انا ليان من لبنان.
ياسر:نتفق بقا يا ليان ..انتي حابه تاخدي الحاجه امتي؟
ليان:فيني اخدهم بكرا اذا كنت فاضي؟
ياسر: تمام .. ساكنه فين؟
ليان:ليش ؟
ياسر:عشان اعدي عليكي .
ليان بعصبيه و عدم فهم:و ليش بدك تفوت عليا.
ياسر و قد فهم ما وصل الي دماغها: لأن الحاجه اللي هجبهالك كتير و انتي مش هتقدري تشليها لوحدك للجامعه لو بتخديها مشي و لو مش بتاخديها مشي و معاكي عربيه عشان تاخدي الحاجه و اروح انا علي محاضرتي بسرعه .
ليان: فهمت...كام بدك تاخد ع الاشياء.
ياسر: مش عايز حاجه..انا بس لقيتك محتاجه الحاجات دي و انا عندي الحاجات دي و هي تعتبر جديده انا قلت ممكن تفيدك لو انتي موافقه و انتي وافقتي بس مش اكتر .
ليان:لا ما كان اتفاقنا هيك.
ياسر: احنا متفقناش علي حاجه.
ليان:صح..بس ما بيصير .
ياسر:خلاص نتفق علي حاجه تانيه .
ليان:شو؟
ياسر:نكون صحاب و الصحاب مافيش بينهم كدا و لو انا احتاجتك بعد كدا في حاجة تساعديني اتفقنا؟!
ليان بتفكير:اتفقنا.
قمر بضحك:اتفقنا .
ليان:بس ما تضحكي ..انا كتير مبسوطه صرنا رفقات .
قمر:و كيف شربتي القهوه.
ليان بصوت عالي:لك انتي كل اللي بيهمك القهوه ..ياربي ليش بحكليلك انا !!!؟
قمر بضحك: لأنك رفيقتي .
ليان:كان اليوم الاسود اللي صرنا فيه رفقه.
قمر:ما تكذبي..و علي شو اتفقتوا بالاخير انتي و ياسر.
ليان:راح يدقلي الصبح و بيكون قدام السكن و بعد هيك بنفطر و بعدها بنروح ع الجامعه.
قمر:اوصفيلي يااه.
ليان:طويل و جسمه رياضي ..و شعره ناعم و اسود و عيونه رمادي و بشرته فاتحه..ملامحه كتير هاديه و جميله.
قمر:الانتاج راح يصير عسل.
ليان:انا غلطانه اني بحكي معك عم اقولك نحن رفقات .
قمر: رفقات .. بنشوف.
ليان:نامي نامي .
قمر:ماشي راح نام بس بنشوف .
و اغلقت الخط و ظلت تفكر بالكابوس .
خرجت لتري اذا كان هناك احد مستيقظ او لا .. و ايضا لتشرب.
لكن لم يكن هناك احد ..ذهبت الي المطبخ و احضرت زجاجه و كوب و شربت .
و هي عائده الي غرفتها ..اصطدمت بشخص ما فقامت بالصراخ.

ياتري مين اللي خبط في قمر يخلها تصرخ ؟؟
و ياتري تفسير الكابوس ده هيبقي ايه ؟
و هل وجود حلا و حسام في الكابوس اللي شافته قمر ليه علاقه بالواقع اللي عايشه فيه قمر ؟
طلب الجد ان قمر تنزل الشغل في المصنع وراه ايه ؟

حبك حلا حياتيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن