الفصل الثامن عشر

Start from the beginning
                                    

هو رجل ثلاثيني، لكن عقله كعقل فتى مراهق طائش ، عندما لا يتعلق الامر بالعمل

لم يجد فتاه تناسبه بَعد، ويتمنى الا يفعل

" عيد ميلاد مجيد سيد ادوارد "

قالها صوت رقيق، لكن شابه الملل وكان مصدره، الاريكه

دحرج رامز حادقتاه بملل ثم قلد نبرتها في خفوت، واجابه على ما قاله وسخريته منها ، همست بسبه سمعها ادوارد وفرغ لها فمه

اتسعت حادقتا رامز، كما ارتفع حاجه الايسر واشار عليها بأستنكار

" سأخبر عمي "

" اخبرهُ، وسأقول انك تحرشت بأبنة عمك العزيز ، وتركت صديقك يسبها لانها بريئه، لا تفقه الردود .. او اتعلم، سأخبره عن صباح اليوم عندما وجدتك مع فتا .. "

" ريما، حبيبتي انتِ ، كنت امزح معك، اليس كذلك ادوارد ، ها ؟ "

اغمض ادوارد عيناه بضجر

امامه حديث طويل في الاعلى ورامز فقط يضيع وقته هباءاً

تنهد وقبل ان يجيب طارداً اياه، لينهي تلك المهزله ظهر صوت خطوات خلفه لفت انتباهه

ناظرها بتوجس فكانت اوركيدا، لذا تنهد بأرتياح

وقفت لوهله بجانب السلم تراقب الاجواء بعينان ذابلتان، تحلل الوجوه والعدد امامها ،ثم اقتربت من رامز الذي قال ببلاهه امام فتنتها، وحادقتيها الناعسه

" اذاً انتِ اوركيدا، انتِ ملاك ، تباً ، اتسمعين دقاتي ؟ سأقع لك لا محال، اوه صحيح اين كنتِ ذاهبه في وقت كهذا "

" لا شأن لك "

رد اوركيدا جعل ادوارد يشعر بالفخر، لذا رفع رأسه بانتصار

" ليس مرحب بك هنا ارى "

سمع صوت ريما الساخر من خلفه فتنهد ملتفاً لها بأبتسامه صفراء

" لا شأن لكِ "

تنهدت ريما هي الاخرى، واشاحت وجهها عنه، وتمتمت بسبه اكثر بذاءه من الاولى

" اللعنه توقفي عن هذا، ادوارد صديقي، واخته استقبلتني استقبال حار، كما اني لن ارحل من هنا سوى عند رؤية زوجته "

" رامز، لا مزاح في هذه الامور "

" ومن قال اني امزح، انا الان اتخيل امرأه متكامله، لتكون واقع لها "

الطاعنWhere stories live. Discover now