الفصل السابع عشر

Comenzar desde el principio
                                    

لانت حادقتيها وحينها ذُهلت لتلك العلاقه

شعرت وكأن الامر اطغى بكثير من مجرد مُتنمر، أو ضحيه مريضه تحبه

حباً بالله الفتاه احبته قبل ان يكون هكذا حتى

والحب لا يُنتزع بسهوله .. وانا اعلم

نادراً ما تحررنا من الحب ، لانه كالسرطان، علاجه يكمن في بداية مراحله

وكم من الصعب اكتشاف تلك المراحل

تنهدت ميرا وكأنها وعت على هيامها بذلك النذل كما تزعم

" ولما سأخاف منك ؟ لا تعطي ذاتك قَدر اكبر من المطلوب نيار، الزواج سيتم لفتره فقط حتى اُصلح علاقتي بأبي، وحينها سنفترق "

صمت نيار وكأنه يفكر في جملتها مراراً

وكأنه يكررها في عقله .. يحللها!

لم ادرك كُنية علاقتهم

اهي حب .. ام انتقام من الذات

سمعت صوته اخيراً

لكن صمته الطويل لم يكن مطمئن

" لا "

فقط هذا

قالها ببساطه

" ماذا! اذاً لن اكمل زيجتنا المزيفه تلك "

قالتها باقتناع تام ، سخر له حتى عقلي

" تتحدثين وكأنك في موقف للرفض "

ها قد عدنا، سيتشاجرا الان، لم افهم طبيعة علاقتهم لكن الروتين الممل هذا لا يتوقف عن التكرار بصوره دائمه

" تتحدث وكأنك رجل "

" أنا رجل عزيزتي، والدليل ليلة امس ، لم تكوني ضحيه ! ولا تحاولي انكار خضوعك الذي بررتيه بالعديد من الاشياء الممله ، لذا حذاري ان تهيني رجولتي ، هذا الشيء لن اتهاون عليه البته "

كانت ميرا ذكيه لصمتها ، وغبيه في حبها

تنهدتُ بلا مبالاه بينما ارجع رأسي على الاريكه بأسترخاء

ليلة أمس، غفت ميرا دون بكاء لاول مره

وليلة امس ايضاً، ظللت اتحسس بطني ببلاهه، واتخيل حياتي مع جاسر وطفلي

.. لو كان اكثر هدوءاً بالطبع

فجأه علا صوت ميرا وفي المُقابل عَلا خاصة نيار

هذا الثنائي لا يعجبني
.. قليلا فقط .. فهو مسلٍ

***

_ ليلة امس _

وصل فارس لأوركيدا مسرعاً ومتلهفاً لافساد سهرتها

ظل يتخيل مواقف عديده يُفسد بها ليلتها وكان بطلها هو

لكن وصوله تم عند مراقصة دايفيد لها

الطاعنDonde viven las historias. Descúbrelo ahora