الخَاتِمَه

360 7 3
                                    

♪ Writer ♪


الجميع متوتر..

الجو مشحون بطريقه لم يحبذوها يوماً..

ثم ماذا بعد؟

فستانُ زِفَاف!

و بدلةُ الزِفَافِ كذلك!

"أنا متوتره كثيراً" نطقت بينما تقضم أظافرها ببطء لتقهقه صديقاتها..

"لا تتوتري عزيزتي" أجابتها إلينا لتنظر لها دوڤ بسخريه

"يا إللهي! حقاً أنا لا أشعر بالتوتر الآن" سخرت دوڤ لتصمت صديقتها..

"هيا لقد تأخرتي!" إقتحم والدها الغرفه لينظر لها بذهول مع أعين متسعه بقوه..

"إللهي! أبي يجب عليكَ طرق الباب حقاً" تذمرت ليبتسم والدتها بتوسع

"تبدين في غاية الروعه و توم حتماً سيُجَن!" تجاهل تذمرها و أثني علي مظهرها الرقيق..

"أشكركَ أبي" تحدثت بخجل ليقهقه والدها و يتقدم لها..

"نحتاج إلي أن نذهب للكنيسه حيث زوجكِ ينتظر علي أحَّرُ من الجَمْرِ" تحدث والدها و هو يرجع خصله من شعرها الأشقر خلف أذنها لتحمر وجنتاها بقوه و تومئ له..

تأبطت زراع والدها ليبتسم لها أكثر و يقودها للأسفل حيث تقف سياره 'لامبورجيني' سوداء اللون تنتظرها..

وصلوا للكنيسه لتهبط من السياره و تتأبط زراع والدها الذي إبتسم لها بحب و قادها لأبواب الكنيسه لتُفتَح لهما و يدخلان..

و كان توم يقف ينتظرها بابتسامه حمقاء تعلو شفتاه و حينها دخلت هي لموقع الزفاف..

عندما تلاقت أعينهما..

إبتسم توم بقوه و هو يلوح لها مثل الأطفال لتبتسم بخجل و تلوح له بالمقابل..

"لا تدعها تفارق عيناك بني" أوصي ليام توم في أذنه ليومئ توم له بينما هو لم يُزِح عيناه عن زوجته..

"تبدين فاتنه!" همس إليها ثم قابلوا القِس بنظرهما لتبدأ مراسيم الزواج..

كلٍ منهم يقف بجوار حبيبته أو زوجته..

كانت الكنيسه هادئه للغايه و فقط يوجد صوت القِس يتلو الصلوات عليهما..

كانت العمه إلينور و العمه بيري قد تولوا أمر زينة الكنيسه البسيطه..

فكانو قد وضعوا أشرطه ورديه و بيضاء ناعمه علي طول حوائط الكنيسه و بعض الزهور المبعثره بلطف علي طول السجاده الحمراء التي عن طريقها وصلت دوڤ لتوم..

Liam Payne's Daughter (Completed ✔)Where stories live. Discover now