الحلقة الرابعة

Mulai dari awal
                                    

توجهنا إلى الداخل، حيا كوبو رجل الإستقبال يبدو أنه يعرفه جيدًا ثم توجهنا إلى المصعد، ضغط على زر أخر طابق، الطابق الخامس عشر.

بدا عليه الحماس بينما بدا علي الحذر ، ياليت هاتفي معي، كنت على الأقل أرسلت رسالة تحذيرية إلى تشيهارو أو كتبت رسالة لاخبر الشرطة عن هوية قاتلي... حسنًا يبدو أن الجزع قد نال مني.

وصلنا إلى الطابق الأخير، ونزلنا من المصعد وللمفاجأة لم يذهب ناحية أحد الأبواب في المكان، بل توجه ناحية السلم الذي يقود إلى سطح المبنى.

توقف عندما وجد أنني لم أعد أتبعه، إلتفت ناحيتي قائلًا:
' ماذا؟ '
قلت وأنا أضع يدًا فوق الأخرى: 
' حسنًا، أتظن أنني سأدعك تأخذني لمكان مهجور تستطيع قتلي فيه بدون إزعاج بهده البساطة؟ '
قالباسمًا بإستمتاع:
' أنتِ بالتأكيد تشاهدين الكثير من الدراما '
قلت بحدة:
' يكفي مزاحًا وأخبرني ماذا يوجد فوق ولماذا أحضرتني إلى هنا وإلا لن أتحرك شبرًا واحدًا '

تنهد مستسلمًا بينما يدير عينيه ليقول أخيرًا:
' أنتن النساء ليس لديكن أي صبر. حسنًا سأخبرك '
جاء ووقف أمامي، وضع يديه في جيبي معطفه وقال: 
' كما ترين هذا المبنى يقوم بتأجير طوابقه إلى الشركات والمؤسسات الحكومية وغيرها وصاحبه أحد معارف والدي، لذلك طلبت منه طلبًا خاصًا وهو أن يقوم بتأجيري سطح المبنى من دون علم شخص حتى أستطيع تقضيه فيه بعض الوقت وحدي. يمكنك القول أنني جعلته كـمقر سري -قالها محرجًا- أحب الأماكن العالية وأن أنظر للمدينة من فوق فالأضواء تكون رائعة، لذلك إخترت أخر طابق كما أن المكان ينعم بالهدوء '

أنهى كلامه وانتظر ردة فعلي. رفعت حاجبًا ولم أقل شيئًا لثوان إلى أن علقت:
' ولماذا أنا هنا؟ '
أجاب فورًا:
' أردت أن أريك إياه كما قلت '

لم يعطني فرصة للتعليق وجرني من معصمي عبر السلم، فتح باب السطح بمفتاح علقه في سلسلة مفاتيح راقية، رياح نوفمبر الباردة لفحت وجهي بقوة، أغمضت عيني بقوة بينما قادني كوبو  فتحت عيني ببطء لأجد سطحًا كغيره من الأسطح. 

ترك كوبو يدي وتوجه إلى يسار المكان حيث نصبت خيمة واسعة لونها رمادي غامق.
دهشت حينما رأيتها كانت من نوع الخيمات التي تستعمل في البراري في أفلام الحياة البرية، كلا.. ليست مثلهم بل هي أثخن، ورغم كونها لم تكن عالية الطول الا انها واسعة العرض.
  إستطعت تمييز جهاز تدفئة في أي الجوانب. يبدو أن داخلها أكثر غرابة!
 
قال كوبو: 
' ها هو ذا مقري السري '
' هل أنت جاد يا هذا؟ '
' كل الجدية، جاء وقت لم أستطع فيه الإسترخاء في منزلي بسبب كثرة الزوار والمعجبين وأشياء أخرى لذلك جئت إلى هنا، حيث لا أحد يعلم عن هذا المكان غيري، جهزت هذه الخيمة وأوصلتها بالتيار الكهربائي ووضعت فيها أساسيات الحياة. 
اقضي فيها بعض الوقت بعيدًا عن كل شيء '

قصة حب || Love Story Tempat cerita menjadi hidup. Temukan sekarang