17|بَصيصُ أمَل..

Começar do início
                                    

انتهى من خياطة جرحه بينما يشعر بأن انفاسه انتهت، قطع خيط الابره بيد مرتجفه، انتشل الشاش بيده السليمه ليلفه على جرحه، انتهى من لفه ليضع ذراعه السليمه على عيناه ويتنهد بعمق؛

"تحمل يونغي تحمل"

حادث نفسه وهو يجاهد عيناه الا تقفل،
_______________

يركض مسرعاً وبيده هاتفه يعاود الإتصال بآخر رقم الا ان الرفض هو كل مايلقاه، فتح باب مكتب مينيون ليلتقط انفاسه بسرعه؛

"ميي.. مينيون، ووج.. وجدته"

اردف بينما يرفع هاتفه بوجه الآخر الذي توسعت عيناه بفرح؛

"حقاً، اين هو اخبرني"

"لم اجده حرفياً لكنه اتصل بي"

"ماذا قال لك؟"

"طلب مني مساعدته واردت سؤاله الا ان الخط انقطع، وعندما عاودت الإتصال به كان الهاتف مغلق"

"الهي كيف سنجده؟"

"الا تستطيع تعقب اشارة هاتفه؟"

"ان كان مغلقاً فهذا مستحيل"

"اووه، ان المكالمه اتت من الخارج، لربما ماثيو يجده ان بحث عنه في الاسكا؟"

"حسناً اتصل به واخبره"

اومأ كريس ليخرج هاتفه ويتصل بماثيو حالاً وهي ثواني ليجيبه الآخر؛

"ماثيو نحتاج مساعدتك"

"مالذي حدث؟"

"يونغي، لم يذهب معنا في الطائره ذلك اليوم وهو مختفي من يومها، لكن اليوم وردني اتصال وانا متأكد تماماً من انه هو، لكن قطع الإتصال وعندما عاودت الإتصال كان مغلقاً، هل لك ان تساعدنا في ايجاده؟"

"اووه بالطبع، لكن سيكون صعباً لو كان هاتفه مغلقاً"

اودف بنبرة هادئه وتدريجياً انخفضت دلالة على انه تذكر امراً ما وسرعان ماصرح به؛

"تذكرت، جهاز التتبع"

"ماذا؟"

تساءل كريس بقليل من الأمل؛

"عندما امسكنا بسونغبال هو كان يضع جهاز تتبع، كان الجهاز داخل جسده ولم يخرجه ذلك اليوم لربما لم يخرجه بعد، سأحاول تتبعه وايجاد مكانه"

 °إختفاء | مُكتَملَه✔️°Onde histórias criam vida. Descubra agora