14|إِشْتِيَاقْ..

3.4K 223 326
                                    


®
_________________

أتَصَالَحُ مَع ذَاتِي رُغمَ ضُعفِها، مازِلتُ أَشُدّها عنِ السُقُوط، مازَالت يَداي مكبّلتَانِ مُنذُ مَاحدَثْ،
مَازِلتُ مابَينَ وبَينَ، لَستُ مَيتاً ولَا حَياً،
أَنفَاسِي تَضيقْ، الدّقِيقَه أصْبَحتْ وكَأنّها عَام،
لا أشعُر بِهذَا العَالَم،التّبلُدُ يجْتَاحُ آخَر رَمَقٍ فِينِي.
Pov..
______

After 4 months

استيقظ من نومه بفعل أشعة الشمس التي اخترقت عيناه مُعلنةً عن قدوم يومٍ جديد، استقام بجذعه جالساً على سريره الواسع الذي طغى عليه اللون الرمادي والأبيض، كما الحال مع غرفته التي تحوي مكتبا كبيرا يحوي جميع حاجياته للعمل، حاسوب وبجانبه الأوراق منظمه وكأنها ورقه واحده كبيره، وتلك العُلبه المزينه بالأبيض والأسود والذهبي تحمل اقلامه، كرسي صغير باللون الأبيض ومطرزه اطرافه بالذهبي والأسود كما الحال مع المكتب، وعلى اليمين ذلك الباب متوسط الحجم الذي يحتوي دورة المياه، وتلك الشرفه الواسعه المطله على حديقة المنزل،
اغلب غرفته قد طغى عليها اللون الأسود والأبيض والذهبي،
تثاءب بتململ من كان قد استفاق ليستقيم عن سريره ويذهب الى دوره المياه، فعل روتينه اليومي كما هو معتاد، ارتدى بعدها بدلته السوداء المطرزه سترتها بالمخمل الأسود، لبس ساعته، سرح شعره، ثم انهى اطلالته برشاتٍ بسيطه من عُطره، خرج من غرفته ذاهبا الى الأسفل؛

"صباح الخير"

اردف بإبتسامه هادئه بعدما دلف الى تلك الصاله التي تحوي طاولة الطعام يترأسها والده وبجانبه والدته وامامه اخيه، ردوا عليه تحية الصباح وذهب بجانب والدته ليبدأو افطارهم؛

"بني، هل انت حقا عازم على قرارك؟"

سألت والدته بعدما وضعت كفها على كفه ليبتسم؛

"نعم امي، انا لاأستطيع ترك جونغكوك وحده"

"لكن انت تعلم بأن الشرطه لم تمسكه بعد؟"

تنيده عميقه خرجت من ثغره ليردف بثقل؛

"اعلم امي اعلم؛ لكن انا لم اعاني لوحدي امي، جونغكوك اصبح وحيداً الآن لا أستطيع تركه هكذا"

"يكفي جينا، انه قراره وهو يعرف مالذي يعرفه، اليس كذلك بني؟"

اردف والده مقاطعاً حديث جينا ليبتسم الآخر وهو يومئ، استقام ليتجرع الماء المتبقي من كوبه؛

"حسناً انا ذاهب للعمل"

"متى ستذهب لجونغكوك؟"

 °إختفاء | مُكتَملَه✔️°Kde žijí příběhy. Začni objevovat