عُهرٌ مُباح~31~

Start from the beginning
                                    

"اليومَ عُطلة كيفَ تُريدينَ مِنّا قضائه ؟" سأل وهو يطبعُ قلبةً على سطحِ كفّها المُشابِك لخاصّته ، بلعت رمقهاَ وهي تقوم بتشتيتِ نظراتِها عنه كونَ خاصّته ليست مُريحة لها بتاتاً ، وهنا إستوعبت ماقاله لتعكِف بحاجِبيها موجّهة حديثها له...أو لنقل سؤالها المستغرِب...

"مِنّا؟، مالذي تعنِيه؟" سألت ببلاهةٍ لتتلعثمَ كونهُ أصبح مائلاً فوقها بجسدِه..

"نحنُ بالطّبع خاصّتي، أنا وأنتِ لوحدناَ"  قالها ليطبَع قُبلةً سطحيّة على شفاهها سريعاً كي لايتهوّر واستقامَ مُباشرةً مِن السرِير...

"أنتظِرُكِ بعد ساعة"

سوزان ماإن غادر جيمين غرفتها حتّى نفضت جسدهاَ على سريرهَا بهستيريّة وهي تحجِب وجهها بكفيهاَ تصرُخ ..

"قبّلني الأحمق و ..إنتظر هل هو موعد؟؟ جوليا!!" صرخت بنجدتِها لتخرُج من غرفتِها فوراً إلى جوليا ....




جوليا خرَجت من الحمّام ولازالَ حديث جونغكوك لا يخرُج من رأسِها ،جزءٌ منها يصدّقه فمِن المستحِيل أن يغيب لسنةٍ ونصف هكذا!، ملل؟! أخبرهاَ بأنّه مل عندما ولّى ، تدور وتدور بأفكارِها إلى مافعله بها وماقاله فليتعفّن بالجحِيم السّابع لايهُمّها....

"جولياا" صرخةٌ سوزان جعلت منها تفزع تاركةً المنشفة التي تحمِلها بيدهاَ ،خافت أن يكون حدث مكروه ولكن لهفةُ سوزي بدّدت مخاوفها وهي تتصرّف بغرابة وتقول

"نمناَ مع بعض وقبّلني وقال سنخرُج اليوم و ...." كلّ شيءٍ نبسته خلفَ بعضه لم تُعطي أشواطاً لجوليا كي تستوعِب، المسكينة تُحرّك رأسها مع كلّ حركةٍ تفعلها سوز ....

"على مهلكِ سوزان وأخبرينِي" تمتمت وهي تهدِء التي جُنّت فعلاً، أليست هي من كانَت ترفُضه ولا تُريد مشاعره التي نكرَتها والآن تغيّر كلّ شيء....

"او ، آسفة نسيت أنكِ مريضة" تكلّمت وهي تحُكّ مؤخّرة رأسِها لتنفي جوليا مبتسمةً وهي تُكتّف يديها....

"هيّا أخبرينيِ !، جيمين وأنتِ مالذي فعلتموه؟" بنظرةٍ ماكرة تلفّظت وهذا جعل سوزان تجذبها للجلوس فهي حقاً تُريد سردَ كلّ شيءٍ لها .....







جيني كانت تنتظِر بالدّورِ العلوي أختَها ، صُدمت وهي ترى جونغكوك يمُرّ من أمامِها لتستقيِم مباشرةً حتّى أنّها لم تجِد ماتقولُه له ، رفع حاجِبه بغرابة كونَ الكثير من الأشياء تغيّرت بغيابِه وهناك من لم تُعجِبه بتاتاً وأغلبها لا تُعجبه ....لذا تقدّم ناحيتها ...

"أرى أنّكِ هنا؟! ماسَبب الزيارة؟"

"جونغكوك ! أنتَ!" بعدمِ تصديق قالت ليَرفع حاجِبه وهو يضع إحدى يديه بجيبِ بنطالِه ...

"نعم أنا حي لستُ ميّت" أجابها بجفاء ...


"أختِي" جوليا ركضت فوراً تُعانِق أختها ناظرةً بسخطٍ لجونغكوك الذي قلبَ عينيه من عنادِ جوليا الزائِد لكن هناكَ جانِبٌ إجابي هو لم يُغلق بابَ الغرفة ولا حتّى المنزِل لما لم تُغادِر؟....

فاكهةُ الشّيطان √عهرٌ مُباح ||ج'ج.ك✓Where stories live. Discover now