الفصل: 61:62

Start from the beginning
                                    

دخلت لتجد عمر يجلس مع اسما جلست بجانبها وظلوا يتحدثوا طويللا ويضحكون 
تحت أعين الشباب .......
------------------------------------------------------------
كانت تشاهد التفاز بملل بعد ان رحل زوجها للعمل
-اووف إي الملل دا يا ربي ...  أما اقوم اكلم فرح تجيبلي المحاضرات عشان ... امم ولا لاء انا هنزل الكلية احسن حدثت مازن وقالت له أنها ستنزل الجامعة اليوم وافق مازن وأخبرها انه سينهي عمله مبكرا ويأتي ليعودا للمنزل سويا
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
كانت تمسك هاتفها و ومندمجة معه كثيرا دخل ادهم وجدها تتسطح علي بطنها وتحرك قدماها في الهواء وتمسك بالهاتف ظل يحاول يعرف بماذا مشغولة ولكنها لم تنتبه قام بصفع قدمها العارية لتصرخ متألمة ومفزوعة : اااااي ادهم حرام عليك اي الهزار التقيل داا !!! وجعتني احمررت صح !!
ضحك ادهم بقوة علي انتفاضتها و خضتهاا
-هههه اه انتي من اقل حاجة بتسيب أثر
-والله مبسووط ااووي كدااا
القت بهاتفها ووقفت علي ركبتيها علي الفراش وهجمت عليه تتحسس رقبته فهي تعلم انه يغار منها كثيرا ليقول بجدية مزيفة : اووعي انا بقولك اههوو والله انت...... ولكنها قاطعته بقفزتها عليه  حاوط خصرها ونام علي الفراش تشاكسه وتضحكه كان ادهم يضحك من قلبه يضحك بكل عفووية
-للالا يا متوحشة رقبتي لاء يااا نوور
ولكنها عزمت علي الأخذ بحقهاا وثارها كبل يديها للخلف بيد واحدة اختلطت أنفاسه بأنفاسها الﻻهثة اثر اللعب والضحك سقط شعرها يغطيهم سوويا لتقوول بعند : اوعي سيبني اخد حقي انت مفكر عشان عندك عضلات يعني هتقدر علياا !
ارتاح قليلا وامال شعرها علي جانب واحد ليقول
-طب بذمتك انا باخد حقي منك كدا !! وقام بالغمز لها
-انت قليل الأدب إنما انا مؤدبة
-ههههه انتي متوحشة شرسة غلباوية شريرة
مطت شفتيها كالطفلة قائلة بطفولة
-انا متوحثة وثرثة وخلباوية وثريرة  تدا ينفع
قهقه بقوة علي اتقانها لهذه اللغة الجديدة علي مسامعه قائلا بخبث بعد ان اغرته شفتيها
-ما تجيبي بوسةة
-اتتللم يااااض
ضغط علي ذراعيها بقوة تألمت ولكنها لم تظهر ذلك
-والله لو قربت هعضك انت حر بقا
-ما المثل بيقولك اكل العسل حلو بس النحل بيقرص وانا بقا يا قلب القلب انتي هستحمل عضك عشان انول شهدك ...
ابتسمت برقة لتظهر غمازاتيها وقالت : سيب ايدي وجعتني ...... تركها بالفعل  لتمسك وجهه وتمطره قبلات  بريئة وكأنها تقبل طفل قائلا
-انت طالع حلو كدا لمين هه ؟!! وتستمر في تقبيله
ليقول بملل : انتي بتبوسي ابن اختك يا روحي !!
-سيبني اعبر بطريقتي لو سمحت
حاوط خصرها قائلا بنبرة خبيثة
-لاء عبري بالطريقة الخاصة بتاعتنا
لتهمس قائلة : تؤ تؤ مش ينفع خالص اخاف ننجرف ولي لي وجو زمانهم جايين
-هههههه لا متخافيش همسك نفسي 
-لاءا يا دومي مش ليك امااان خالص مالص
-صدقيني ... اعتبريه اختبار !!!
نظرت له بتحدي واقسمت داخلها ان تجعله يرسب في هذا الاقتراب رفعت سبابتها وحركتها عند أذنه وفكه ابتلع ريقه واغمض عينيه ليستشعر لمساتها بكل ذرة من احساسه
مررت اصبعها بهدوء ورومانسية تامة علي كل معالم وجه لتبدأ بتقبيل عينيه برقة بالغة ضغط علي خصرها محاولا السيطرة علي نفسه بشتي الطرق
قبلت كل انش في وجهه برقة بالغة ورومانسية عالية حركت شفتيها علي وجهه تقبله مرارا وتكرارا لحيته وجنتيه أنفه الدقيق وهمست في أذنه بهمس يكاد يسمع أنفاسها تتضارب في أذنه كما الدم يضرب في عروقه الآن اقتربت من شفتيه تشبعهما تقبيلا رقيقا حار وفي آخر قبلة جعلت يدها تأخذ جولة علي عضلات جسده التي تتوق شوقا لها ولوعة
شعرت بيده
تتغلغل في خصلاتها تثبت رأسها ليلتقط شفتيها يأكلهما بنهم وجوع وشوق لا إرادي
وفجأة وجدت نفسها أسفله وهو يقوم بما فعلته يشبعها ويشبع روحه العطشانة منها
بينما يده تزور جسدها فهي مشتاقة هي الاخري 
ابعدته نور برفق وقالت لاهثة
-ي يا يا فااشل  ...
ابتسم بحب قائلا : قدامك انتي بنسي كل واي حاجة وكل الأقنعة بتقع وببقي معاكي ادهم وبس
هبط علي رقبتها يقبلها بنهم وقوة حنونة  بينما هي كانت تشعر وكأنها تحلق في سمائها الوردية حاوطت رأسه بحب تستمتع بكل لحظة بكل قبلة فهي متيقنة من ان سيأتي اليوم وتحرم من هذا كله
لاحظت انه لمساته تجرأت والموضوع يأخذ مجري آخر فقالت بسرعة : ادهم لاء مينفعش ليالي زمانها جايةة وانت عارف اني لاازم بناام في حضنك بعد اي حااجة فمش هعرف
نعم هو يعلم جيدا انه بعدما يحدث كل شئ هي تنام باحضانه تأخذ منه الحب والحنان والاحتواء البرئ التي تريده !! ابتسم بحب وخطف منها قبلة رقيقة ليتسطح علي ظهره وهي فردت ذراعه ونامت عليه وقامت برفع ساقها والقتها باهمال علي بطنه ليتآوه واضعا يده علي بطنه : ااه  يااا  جززمة !!
أمسكت يده الموضوعة علي بطنه قائلة
-الدبلة حلوة في ايدك اوي يا ادهم مكنتش واخدة بالي خالص من كدا
وضعت يدها بجانب يده ليقول بضحك
-شاي وحليب ..... ضحكت نور بقوة
-بصي بصي ايدك ربع أيدي يا نور ازاي
-انت اللي كبير وكتير 
-ههههههه والله انت اللي نموك ناقص !!
أمسكت يده بحقد وقبلتها واحتضنتها بحب واغمضت عيناها باستمتاع تتمني إلا يمر الوقت ابدا
-------------------------------------------------------------
مر الوقت سريعاا وانتهي دوام الدراسة والعمل أيضا
نزل خالد من الشركة ليجد عنان تقف مع أحدهم وتقول : افهم انا دلوقتي متجوزة مينفعش اتكلم في حاجة زي كداا
-بس انا يا عنان مكلمك في موضوع اني عاوزك دا وانتي قولتي لما اخلص تعال اتكلم مع ماما !!
ودلوقتي تتجوزي
نفذ صبرها لتقول بدون وعي
-غصب عننني الظرووف حكمت ب كداا اعمل اي
-ظرووف !!  يعني جواز عابر وهيخلص
لتقول عنان تائهة : مش عارف يا أحمد والله
اقترب أحمد منها خطوة : عنان انا بجد بحبك وعاوزك !!
كل هذا تحت أعين خالد وللاسف تحت مسامعه
اقترب منهم بسرعة ليلكمه بقووة قائلا
-وهيييي كمااأاان بتمووووت في اااهللك انت عاوز المووووووت !!!
سقط هذا الشاب مغشيا عليه امسك عنان من ذراعها بقوة التي كانت تصرخ : خالد حراام علليك  انت  موووته حرررام علليك وديه مستشفي
دفعها داخل السيارة قائلا بتنبيه هادئ ولكنه لم يفعل شئ : لو نزلتي من العربية هسيحلك دمه وههرسهولك تحت العربية مش هتعرفي تلميه حتي في اكيااس سااااااممعةةةةة صرخ بها لتنتفض وهي تضع يدها علي فمها اثر تخيلها : س سامعة سامعة حاضر مش مش هنزل والله ما هنزل
أغلق الباب بعنف ..... وذهب تجاه عامل نظافة الشركة وامسك بابريق المخلوط بالمسحوق وذهب تجاه المتسطح ارضا وقام بصفع الماء في وجهه سعل كثيرا بينما تركه خالد وركب سيارته وانطلق بها
بينما هي لا تزال تستطيع  تصديق ما فعله هذا المجنون ولكنها ابستمت في داخلها هو يغار عليها وهذه اول علامات حبه الدفين السري
وصلوا أخيرا حكمت ربها أنها مازالت علي قيد الحياة بينما هو غضبه لم ينتهي بعد !! امسك ذراعها المصاب وجذبها خلفه بغضب شديد صعدوا وهو يحاول السيطرة على نفسه دخل شقتهم وما ان دخلوا حتي جذبها لاحضانه بقوة راغمة اياها علي الطاعة حاوطها بتملك بقوة يخشى فقدناها 
كانت عنان مصدومة وكانت تشعر وكأنه سيدخلها داخله لم تمتلك خيار سوا أنها تحاوط ظهره العريض وتمسد بحنان قائلة : شششش اهدي اهدي خلاص
امسكها من كتفيه بقوة مزمجرا بها وصوته يشبه الرعد :  انتي مللككي انااا انتي بتااعتي لووحدي اناااا وبس انتي سااامعة طول ما انتي علي ذمتي انتي بتتااااععتتتي !!!!
اماءت له بهدوء وخنوع تام ... ولكنه كلما يتذكر كلمات هذا السمج بأنه يريدها يحاول تخيلها معها مجرد الفكرة تزلزل كياانه نظر عينيه تارة وشفتيها تارة اخري حاول كبت هذه الرغبة في تقبيلها ولكن عساه لا يهدأ امسك وجهها بتحكم بينما هي علمت ماذا سيحدث ولكنها لم تمنعه وهذا الذي تعجبت منه
اقترب منها مرة ثم ابتعد ينظر لها مرة اخري بينما بللت شفتيها حركة فطرية اثر توترها ولكن ماذا فعلتي ايتها العنان لقد اشعلتي فتيل الرغبة أكثر
بينما هو لم يعد يري أمامه غير شفتيها ويريد اقتناصهما بأي شكل هجم عليها هجوم كاسح غير متوقع ... رجعت للخلف خطوات اثر دفعته له التصقت بالحائط وهذا ساعده ليلتهما التهام تام
الصق جسده المتوهج بنار الغيرة والحب والشوق الرغبةبجسدها المرتعش رفع يده يزيل حجابها بشغف وجنون كانت ساكنة لا تتحرك فهي لا تعرف ماذا تفعل في هذه المواقف كانت جاهلة وشفتيها ساكنتان لا تتحرك ابتعد عنها لتلقط أنفاسها ليلاحظ انتفاخهما اثر تقبيله القاسي لها وهذا ما جعله يقبلها أكثر ولكن بقسوة اقل حاوط خصرها ابتعد عنها ليقترب من اذنها يتنفس رائحة شعرها ويهمس بصوت لاهث : انت انتي عناني
وأنا حر فيكي !! ...  تماام !!
اماءت بذهول وطاعة وصمت تام لم يكن في الحالة الذي يعاند فيها إطلاقا ،، دفعها بهدوء وترك لها المنزل وخرج لا يضمن نفسه ماذا يفعل أكثر من ذلك
بينما هي رفعت يداها علي شفتيها تتحسسهما برقة أغمضت عيناها بتألم خفيف لتبتسم بخجل وتقول
-انا اتأكدت اني بحبك دلوقتي !! اي الإحساس دا
أغمضت عيناها تتذكر ما حدث ليقشعر بدنها مرة اخري لتضحك بقوة كالبلهاء
بينما خالد ظل  يعنف نفسه ويضرب علي مقود السيارة ولكنه تذكر سكونها جهل شفتيها ماذا تفعل  رعشتها في أحضانها برائتها لم ترفض قربه ابدا وهذا ما هدأ من روعه واقسم في نفسه
انه لم يذق مثل هذه الشفتان البريئتان في حياته
لهما نكهة خاصة مميزة تري لماذا هل لانها له هو فقط كان هذا ما يدور بعقله !!!!
-------------------------------------------------------------
انهي مازن عمله وذهب ليأخذ سمر من الكلية
كانت سمر تقف مع الدكتور طارق دكتور بالجامعة وهذا من كان تقدم لها من قبل !!
طارق باحترام : اتفضلي يا انسة سمر دي المحاضرات والحاجات اللي فاتتكوا يا ريت توصليهم لنور كمان عشان خلاص معدش حاجة علي الفاينل كلها شهرين
ردت بابتسامة ساحرة
-شكرا جدا يا دكتور طارق والله ما عارفة كنت هجيبهم ازاي متشكرة جدا جدا
-لا شكر علي واجب يا انسة سمر لو احتاجتوا اي حاجة الكارت اهو لو احتاجتوا شرح ولا اي حاجة مش فاهمينها  !!
التقطت الكارت قائلة بمرح بسيط
-ما بلاش القاب بقي  وخليها سمر علي طول .. ان شاء الله إذا احتاجنا حاجة هنكلمك علي طول
-تمام مش عاوزة حاجة
-شكرا ربنا يخليك
ابتسم لها ورحل عن المكان بينما هي التفت لتجد مازن يستند علي السيارة عاقد يداه أمام صدره يحاول السيطرة علي نفسه والهدوء أمامها
بينما هي ذهبت إليه مبتسمة قائلة
-موزو انت واقف هنا من امتة  !!
تحمحم بجدية وابتسم هو الآخر
-من شوية ... لقيتك مشغولة .. قولت استناكي !!
-اهااا ... طب يلا بقا عشان جعاانة مووت
اغتاظ قليلا ظن أنها ستخبره من هذا وماذا كانت تفعل معه ،، ولكن تنفس بهدوء قائلا بغضب دفين
-انتي مفطرتيش !!
-اكلت تفااحة .... قالتها هي تصعد بالسيارة
مسح وجهه بغضب قائلا لنفسه
-هشش اهدي اهدي متبوظش الدنيا انتو لسة متصالحين اهدي كداا باااس
انتهى من فقرة تهدئة نفسه وصعد بالسيارة هو الآخر قائلا لها بنبرة عادية : هاا نروح ناكل برا ولا نجيب اكل ناكله في البيت !!!
لتقول بسرعة : لالا لي انا طبخت قبل ما انزل !!
-والله !!  خلاص اشطاا جدااا
ابتسمت له وظلت تعبث بهاتفها ليسألها مستفسرا
-- بتعملي اي يا حبيبي
-ببعت رقم الدوك طارق للبنات !!!
-ااه دوك طارق .. طب لي بتبعتيه !!
-عشان نعمل شات جماعي ولو في حاجة مش فاهمينها ولا حاجة يشرحهلنا كلناا ،،
-اااه ......صمت طويلاا ... هو مين دا يا سو اللي كنتي واقفة معااه !!
-حبيبي ما هو دا دكتور طارق !!!
-واللللللله قالها باستنكار. ... كويس والله
-هو اللي كويس ؟!
-لا يا حب مفيش موضوع الأرقام دا كويس جدا والله
-ايوا جدا جدا  يا مازن هيساعدنا كتيير
-اه اه وماله يا روحي وماله !!!
صمت طويلا ولكنه يحترق من الداخل لا يردها حتي ان تحتاج لغيره !!،،
-------------------------------------------------------------
رن هاتف نور معلنا عن وصول مكالمة .. كانت تغسل الاطباق وتدندن بعض الأغاني بينما كان ادهم يقف أمام المبرد يرتشف بعض الماء
التقط هاتفها وقرأ الاسم ليجده عمر
امتعض وجهه قليلا وتحمحم بجدية قائلا
-عمر يا نور
لتقول متلهفة : بجد افتح بسررعةة
-بالراحة يختي شوية
فتح الخط ليقول عمر : كلبة الكلاااب يا نوور انتي لسة مجيتيش لييي يااا بببتتتت
-هههههه اهدي يا عريس صحتك .. مينفعش كدا
زغدها ادهم بقوة وجحظ بعينيه تنبيها لضحكتها الصاخبة !!!
مبهززرش يا نور والله يلا تعالي
-حاضر حاضر شوية والله ع المغرب هنكون عندكوا
-علي المغرب !! اقفلي اقفلي بدل ما أخرج عن شعوري
أغلق ادهم الهاتف بغلظة وضع يده بخصره
هزت رأسها باستنكار : ااي
-ااي انتي !!!
-ااي انت لي بتبصلي كدا !!
التفت لما كانت تفعله بينما هو حاوط خصرها قائلا
-اي القرار اللي اخدتيه دا هنروح المغرب !!!
-اه يا حبيبي معاد مناسب جدا ولا انت رأيك اي؟!!
-طب يا روحي منباارك في التليفون وخلاص
دفعته بقوة قائلة : ننننعم داااا  عممر يا ادهم عمر
-خلااص فرحانة بالاسم
-لاء مينفعش شهد قالتلي وطنط وعمر كلمك وكلمني وعمرو كماان قالي !!! حررام والله
-خلاص خلاص هنروح ... بس انا مشتاق مشتاق جدا يا نور ............ وضع كلتا شفتيه علي رقبتها يلتهمها يقبلها بعمق انتفض جسدها بقوة
قالت بهمس - ادهم مينفعش ... المطبخ !!
اشتم رحيق خصلاتها قائلا : مش قادر هموت وانا في حضنك وتعدي تلعبي في شعري كدا ونعد نتكلم ومنعرفش احنا نمنا امتي !!
ابتسمت بحب علي هذه الذاكرة التي تتذكر كل شئ بالتفاصيل !!
-ساعتين بس يا روحي
قال هامسا وهو مغمضا الاعين : كتييييييييير
-ساعة ..
-اكتتر ..

زواج لن يستمر بقلم نور سمير Where stories live. Discover now