الفصل: 47

16.1K 457 9
                                    

الحلقة 47 "زواج لن يستمر"
وها هو القمر اتي من جديد ،، اتي ليشهد علي الاحوال بين الابطال اتي ليشهد عواصف الحب اتي ليري كيف يحبون ويتملكون ويتمردون علي حبهم يمتنعون عن حبهم  وكل ذلك تضحية من اجل حبهم يبدو لكم الكلام غامض
ولذلك اتي القمر اتي ليري كيف يتم ذلك
دخل مازن وهو يتنهد بثقل دخل وهو يخشي مواجهتها فهو خسر امامها تحدته ان يأذيها ولكن ماذا فعل قبلها،، ضمها .. بكل حب !!
ددخل بخطوات ثقيلة بطيئة  ليجد ابتسامة والدته ف انتظاره
-مازن.. حمد لله ع السلامة ي حبيبي هحضرلك الغداا اي اللي اخرك كداا وفاضل من غير اكل
-ولا حاجة ي امي كنت بخلص حاجات ف الشركة انا هناام بس مش جعان ي حبيبتي
-مينفعش ي  مازن كدا اللي بتعمله داا انت لازم تاكل جسمك محتاج غذا لانك هتبدأ شغل وهيبقي تقيل عن الاول لانك لسة ف الاول
نظر لها نظرة تحمل طيات الحزن والاسي
فجسده لا يحتاج لغذاء بل روحه من تحتاج لهذا الغذاء تحتاج لهدوء فهي ثائرة تحتاج احتواء،تشجيع ، حنان ،، دعم يحتاج "سمر" ولكنه عاجز .. عاجز عن طلب حبه فكيف له ان يطالب بحبه وهو من تركه .!!  كيف ؟!!
خرج من شرود علي لمسة لكتفه من يد امه
نظرت له بحنان فهي تعرفه فهو ييحتاج لان يتحدث ويتكلم معهاا فمنذ زمن لم يجلس معها
-طب تعالي االاوضة نعد ونكلم شوية كداا من زمان مكلمتش معاايا
-ياا امي صدق......   قاطعته بحزم
-وراااايااا ي مااززن
-حاضر ي غالية قداامي
ضحكت زوزو وهو يحاوطها كتفيها ويدفعها برقة يوجههاا  لغرفتها
-ي وااد هتوقعني دك ضربة اههههه
-ههههههه 
جلست زوزو علي فراشها ... تمدد مازن ووضع رأسه علي قدميها كما اعتااد
مسدت علي خصلاته الناعمة بحنان وحب قائلة
-مالك ي مازن فيك اي ؟!
-حلو اهو
-متحورش .. انت بتعامل سمر بالقسودة دي لي هزارك وضحكك قلوا واكلك وكلامك ووجودك في البيت قل كمان .. صوتك بقا بيوحشني ي زمازن
دفن مازن رأسها في ساقيها وكأنه يطلب منها احتضانه جست عليه ضمت رأسه اكثر
خرجت حروف مازن بثقل وتعب وكأن والدته اصابت الوتر المقطوع وهو الروح المعذبة
-انا تعبان اوي ي امي روحي تعباانة انا مرهق وقلبي موجوع انا معنديش طاقة لاي حاجة ي امي انا احيانا بكسل اتنفس فاهماني !!

-فاهمااك يا مازن فاهماك ،، بس انت كمان عارف علاجك ي مازن عارف علاج روحك صح ؟!
-حضنها ي امي حضنها 
-وطالما انت عاوز حضنها بتعاملها كدا لي لي كل القسوة دي انا كنت مفكرة انك هتعوضها عن كل االبعد اللي بعدته ومتقساش عليها بس انت مبتعملش حاجة غير انك بتقسي ي مازن وترجع تقول علاجك حضنهاا !!!
-ي امي انا ضعيف ضعيف اووي قداامها مينفعش ابقي اناني واخد منها كل حاجة
اخدت منها حبهاا طول السنين اللي فاتت دي اخدت منها روحها المرحة وحل مكانها الجدية والغضب والسخط في كل حاجة
اخدت منها ملامحها الحلوة اللي بهتت من بكاها عليا طول الايام اللي فاتت دي اخدت منها روحها ي امي روحها الحلوة وسبتلها روحها المحروقة سبت منها رماد انثي مجرد حطاام
مجيش بقا بكل انانية اخد منها برائتها حتي لو برضاها  ... من غير م تسمع لا زم تسمع الحقيقة لازم تعرف عن مرضي وبعدها تختاار يا تكمل ي تبعد عشان مبقاش خدعتهاا لازم تتقلبني كداا ي امي لازم
-مازن انت الحمد لله  بفضل الله خفيت   قاطعها
-بس داا مش دور برد دا كنسر ي امي كنسر ومش عادي دا نادر ومن النوع اللي بسيب علامات واثار مثلا العصبية المفرطة علي اي حاجة صرااخ مثلاا خلق ضيق  وغير كداا  انه ممكن يرجعلي تاني
-بعد الشر عنك الله اكبر
-عرفتي بقا ي امي بتعامل كدا لي وبخرج كتير لي انا ببقا عاوز اعد علي طول بس مينفعش هتعلق بيها اكتر هتملكها اكتر وهي ف يوم ممكن متختارنيش انا بحبها اووي ي امي اووي
انا ضعيف قدامها نفسي احضنها كدا من غير خوف عاوزها تكمل معايا كل ما افكر انها ممكن متختارنيش وتكمل حياتها من غير واتخيل حد غيري معاها انا ببقا عاوز اقتلها مجرد تخايل بس انا تعباان اوي يا امي وفي حمل فوق كتافي الشيلة تقلت يا امي تقلت اوي !!
كل هذه الكلمات تخرج من جوف قلبه بحرقة تخرج من روحه المرهقةة .. كانت دموعه تتسابق علي خديه وقلبه ينزف
وكان حال سمر لا يختلف عنه فهي لا تعلم منذ متي وهي واقفة هنا ولكنها فقط  حاملة كوب من الماء ومتسمرة امام الباب لا تعرف منذ متي وهي واقفة كانت دموعها تجري كالانهار علي خديهاا كيف يحمل كل هذا الحمل وحده !!
اسامحك حبيبي اتقبلك بكل ما انت عليه احبك وسأظل احبك لن اختار غيرك سأستمع لك وافتح لك ذراعي ... سأضمك ... واترك لك شفتااي لتعبر لك عن حبي واخلاصي لك سأعالج هذه الروح المرهقة سأحتضن هذا القلب المجهد
تعال حبيبي تعال ،،،
كانت هذه الكلمات تكتب في مذكرة ما ل "سمر" ظلت تردد هذه الكلمات ودموعها تنهمر بقوة ولا تسطيع التوقف اغلقت الانوار وجلست علي الاريكة امام القمر تشاهد
انتبهت للباب الذي يفتح ليطل منه قالت بصوت ضعيف : متفتحش النوور
-هه !!  لي ان شاء الله
ها هو يتظاهر مجددا بالبرود ليتجنبني
اغمضت عيناها بألم قائلة بلهجة مترجية جديدة علي مساامعه كل الجدية
-لووو سمحتت !!
نظر لها بشك اتبكي ؟!!  صوتها غير متزن  وبالفعل لبي رغبتها دخل واخذ دشا سريعا وارتدي بنطال قطني وتيشرت من اللون الرصاصي وخرج ليجدها جالسة علي ما كانت اقترب منها وجلس بجانبها يفصل بينهم مسافة بسيطة استند بمرفقيه علي ركبتيه ونظر لها لاحظ احمرار اعينها الذي يعكسه ضوءء القمر وحزنها الواضح قال بنبرة متزنة ووجادة
-ااححم مالك !!!
نظرت له مطولا وجرت الدموع علي وجنتيها كان سيقوم بلمس وجهها ولكن اوقفته يدها التي رفعتها فجأة في الهواء لتمنعه "بالشكل دا ✋"
عقد حاجبيه الهذا الحد لا تطيق لمسته حتي ابتسم بسخرية علي حاله وكاد يقوم ولكنها دندنت ستغني بالفعل ستغني !! فهو يعلم عندما تريد التحدث او تريد البوح م بصدرها كانت تغني وهو يفهم من مغزي الاغنية جلس معتدلا يصب كل انتباهه لها فهي لم تتغير كثيرا
اخذت نفس عمييقا ثم بدأت بالغناء ودموعها تنهمر  بقووة قالت بصوت مبحووح
"انا سيبتك وانت مني ... ندمانة للنهاردة .. لو حتي غصب عني مكانش لازم ارضي .. ااانا سيبتك وانت مني ندمانه للنهاردة لو حتي غصب عني مكانش لازم .. انا بطمن عليك وانا من بعيد لبعيد بخاف لو روحت ليك الاقيك حبيت جديد مش من حقي العتاب منا سيبتك للعذاب ... لكن ربي اللي عالم اخلاصي وحبي ليك اخلاصي وحبي ليك"
ظلت تردد اخر جملة وهي تنتحب من كثرة البكاء وها هو قد خانته دموعه هو الاخر نظرت له وقالت بدهشة :  ان انن انت بتعيط لي ؟!
رد بحشرجة : عشان صوتك وحش اوي
صفعته  علي كتفه بخفة وغيظ
-فششر ي رحم
قام بجذب ذراعها واحتضنها واجهشوا في بكاء مرير (😭😭معتش قادرة اقسم بالله اي العياط والنكد دا الله يحرقكوا اقصد الله يحرقني تعالوا نشوف ادهم ونور عشان خلاص اعصابي تلفت منهم والمصحف)
-----------------------------------------
وقفت علي ركبتيها لتسطيع مواجهته ي الله كم هي فاتنة لم تعي لما ترتديه ولكن كان يفكر ادهم هذا الجمال كيف يمكن معاقبته!!
فاق من شروده واعلن ان غضبه اكبر من شهواته ونزواته وحتي اشتياقه لها ولكن ليس اكبر من حبه ابدا ولن يصبح هناك شئ اكبر من حبهما
ولكن ما كل هذه الانوثة التي تفرضها عليها بهذه المنامة المثيرة النبيتية القاحلة
بلوزة قصيرة تكشف اكثر مما تظهر صاحبة حمالات معدومة  ومخيطة من عند الصدر بالدانتيل والهوت شورت القصير الكاروهات المنقوش من عند كل نهاية بالدانتيل
(بصوا مش عارفة اشرح اكتر من كدا انا كدا كدا هنزلكوا الصورة زي م اتعودناا 😂)
وضعت يديها في خصرها لتظهر اكثر جمالا
-ممكن اعرف اي سبب الغضب دا كلله ي كابتن
ابتعد عنها قبل ان تلتمس كتفيه فهو غاضب ولا يريد ان يهدأ قبل معاقبتها
قام بفك الازرار لتظهر عضلات جسده المنتفخة قليلا اثر غضبه الجامح منها فهو يري ان اتخاذ قرار كهذا بدون اذنه فهوو من الكبائر  عنده 
كيف لها ان تفعل ذلك ؟!!
انتزع قميصه والقاه علي الارض باهمال ..
بالرغم من كل هذا الغضب الا انه يهتم بهااا
-اكلتي ؟!
-يخصك ؟!
اقترب منها بهدوء  وهمس بهمس مخييف وهادي ومهدد ...
-بصي ي بنت الناس انا علي اخري خلي الليلة دي تعدي علي خير تماام ؟!
-طب م تعدي هو انا ماسكاها يعني ولا واقفالها
-نووووووور       نعم انه غاااضب ولكن لاي حد من الواضح ان لا حدود لغضب هذا الفهد
فزعت نور من صوته العالي فجأة
قال بصوت حاد : ااكللتي  
اماء ب لا  ... غضب اكثر كل هذه المدة لم تأكل رغم انه حذرهاا بأن لا تنتظره لانه ربما يتأخر
امسكها معصمها بقوة آلمتها نظرت له بمعني
"لما كل هذا "  هي فقط تنظر له صامتة صامدة والان علمت انه لايمزح وان هناك امر كبير خلف غضبه وفجاة وجدت  نفسها تجر خلفه هي فقط تنظر له ومستسلمة له كل الاستسلام
اجلسها واحضر لها الطعام  تركته ينهي مع يفعله ويفعل ما يفعله وفي النهاية لن تفعل الا ما يحلو لها ف ان كان هو رجل له كلمته
ف انا امرأة ولي كبريائي وغروري
وحتي وان وصل بي الامر لان اقف امامك بالمرصاد لا يوجد اي مانع !!!
وضع الطعام آمرا اياها بأن تأكل
-كللللي
بينما هي قررت ارتداء زي البروود بالكامل اراحت ظهرها للخلف وقامت بوضع قدم علي الاخري
وعقدت ساعديها امام صدرها وقالت ببرود قاتل
-مش هاكل غير بمزااجي تماام ؟!
اسند مرفقيه علي كرسيها وحاصرها بين يديه
-لا بمزاجي انا كممان .. اقصري الشر
-لا معلش انا بحب المشاكل .. هتعملي اي يعني
كم انتي جريئة كيف لكي ان تتحديه وهو بهذه الحالة امالت رأسها قليلا وقالت بثقة
-لازم تعرف حاجة انا محدش بيؤمرني ..
اوووه ي لجراءتك اخرسي ايتها الفتاة ستتسببي بقتلنا جمييعاا 😅
كان ادهم يضغط علي الكرسي بقوة ويتنفس بصعوبة كانت انفاسه الغاضبه تواجه واجهها كالعواصف وهي لاترمش حتي هي فقط علي حالتها الواثقة  ابتعد ادهم عنها بعنف فهو لا يعلم م الذي يمكن فعله بها في هذه الحالة
ذهب غرفة الجيم ليفرغ شحنته الغاضبة كالعادة
بينما هي قامت بكل برود وظلت تبحث عن شئ اهاا هاا هوو ... ماذااا ؟!  اتبحثين عن
احمر شفااة في هذه الحالة ؟! احمر شفاة !!
ي لكي من قاتلةة ...
جلست امام المرآة واخذت تضعه بمهارة كان احمرا جريئا يليق بشخصيتها في هذه الحالة
-----------------------------------------
-ي عمر عشان خاطري سببني اروح الفيلا مع خالد
-لا ي عمرو لاا امك هتموت وتشوفك واختك كمان حرام عليك ي اخي
-افهمني ي عمر هبصلهم بأي وش صعب اووي
-اول لقاء بس والله ... حرام عليك عاوز احس بدفا العيلةة بقااا
وهنا تحدث خالد الذي اصبح صامتا طوال الوقت وهو يشعر بالفراغ ليس له من ينتظره
ليس له اسرة من الاساس الكل بمفرده هو في وضع اليتيم ما هذه المهذلةة ايمتلك اسرة ولا يرغب بالذهاب لهم ... هذا ما دفعه للتحدث
-عمرو كلام عمر صح بعدين متقلقش عليا انا مش هموت م الوحهدة ابقوا تعالولي
-نجيلك لي؟!!
..... قالها عمر بسرعة
بينما شعر خالد بطعنة ف كبرياؤه  ولكن عمر اردف مسرعا بمرح : نجيلك لي وانا خلاص ظبطت الاوضة وجبت سرير كمان عشان نعد كلنا ف اوضة واحدة اي نعم هي مش كبيرة زي اللي في الفيلا بس هتجمعناا ولا ايي !!
دهش خاالد لم يتوقع ان يكون هذا رده 
لم يجد اي كلمات تعبر فابتسم له بشكر
واخذ عمر يكمل مسيرة اقناع اخيه !!
-----------------------------------------اما هذه الاميرة السعيدة كان جواد يتجول بها هنا وهناك ويشاهدها هذا وذاك
يغازلها ،،يضحكها ،،يسعدها
-انا مبسووطة اوي ي جو والله
-مش اكتر مني ي قلب جو والله
جلسوا يأكلوا الايس كريم .... واحتسوا القهوة الباردة كانت لا تقتنع ان هناك شئ اسمه قهوة باردة وها هو يجعلها تجرب كل م هو غريب وجديد علي عقلهاا واخذ يجري بها وهي يدفع كرسيها المعلق به البالوناات الحمراء والبيضاء وغيرها امامه وهي تضحك وتصرخ بجنووون
-بحبااااك
وها هي الدنيا متقلبة الاحوال ليست علي حال واحد هناك اماكن 
يسود فيها الحب واخري الغضب واخري العتاب
واخري الخوف من المواجهة جميعهم علي حاله
-----------------------------------------
دقت باب مكتبه بحذر وقامت بفتح الباب
-اعملك قهووة او اي حاجة !!!؟؟
قاالتها نور لتطمئن عليه فهو جلس وقت طويل دون حركة او صوت رد عليها بجمود وبرود دون ان ينظر لها حتي : مش عاوز منك حاجة !!
كانت هذه الكلمات قاتلة بالنسبة لها الهذه الدرجة !
مسحت نور دموعها االخائنة وذهبت
دخلت الغرفة وظلت توبخ نفسها
-اوعي تعيطي اوعي تعيطي بس اهدي اتنفسي بالراحة ايواا كداا متتعيطيش بقاا اهدي اهدي
اخذت تهدئ من روعها دخلت المرحاض
اما ادهم ف ها هو قد شعر بحجم كلمته م الذي قلته انااا م الذي افعله الغضب هكذا لي يجدي نفعا علي مواجهتها !!
قام مسرعاا ليدخل الغرفة وكانت هي في الوقت ذاته تخرج لتستقل في غرفتها فهي ترغب بالانعزاال انصدمت به
-اسفة   قالتها بدون اهتمام
امسك بدها وسحبها حتي اوقفها امامه نظر بأعينه التي تتظاهر بالقوة واحمر االشفاة هذا يضيف للهذه اللوحة جراءة لم يراها من قبل !!
وضع يده علي عنقها كاننت ستتحدث ولكنه ابتلع كلماتها داخل جوفه بقبلة رقيقة قررت عدم الاستسلام وضعت كلت يديه علي صدره ودفعته بهدوء قائلة بثقة : ابعد عني !!! مش انت مش عاوز مني حاجة ،،، تماام ولا انا عاوزاك ....
وقف مصدوما ماذا قالت "ابعد" بالرغم من انها تعلم كم يكره هذه الكلمة ؟!!  والاخري " ولا انا عاوزاك" جنت هذه !!! ام مااذا !!؟؟
تنفس بسرعةوقوة اظلمت عيناه بظلام الغضب والرغبة في آن واحد وقبل ان تصل لغرفته وجدته يدفعها للحائط بكل قوة صدمت رأسها وتآوهت ولكنه لم يبالي اقترب منها ..
ترجمت ما تقوله عيناه وفهمت م يدور بباله
فهو سيعذبها جسديا الان ... سيضع كل غضبه في علاقتهم الجسدية الان ...
صرخت نور بقوة : لا ي ادهم لاا انا اسفة
ولكنه لم يستمع لها واختصر المسافات في خطوة واحدة والتهم شفتاها بقسوة اقتحمها اسوأ اقتحام ويده الجريئة تعزف علي مفاتنها ولكنها تعزف بعنف هذه المرة تعزف موسيقي غاضبة
كانت تتلوي وتحاول التملص منه ولكن كان اقوي منها في كل شئ غضب.. طاقة.. جسد ..
ابتعد عنها ليتنفس بقوة وانتهزت فرصة تهدئته
-ا اد ادهم كفاية انت وجعتني اووي
قال بصوت مبحوح يملؤه الرغبة
-انا عايزك .. عايزك ي نور
-وا انا مش عاوزة ان........      قاطع كلماتها يده الي امسكت شعرها بقوة قائلا بغضب جامح
-متقوليش مش عااوزااني ديي انتي سامعة انتي عاوزاني انتي ملكي انا حر فيكي مش بمزاجك
مش بمزاجك ... مش بمزاجك   قال هذه الكلمات وهي ويقبل كل انش بها يقبل قبلات عنيفة ليترك لها الاثار تذكار لهذه الليلة ... تذكار... هي لن تنساها لكي تحتفظ بتذكار
-ع عشان خاطري فووق ي ادهم انا نور فوق
ولكن لا حياة لمن تنادي لا يؤثر به دموع ولا صوتها المترجي ولا اي شئ حملها بعنف
واتجه نحو فراشهم والقاه عليه باهمال وغضب وقام بخلع تيشرته وجسي فوقها نظر لها كم هي منكمشة علي  نفسها وكأنها تخشي علي عذريتها في ذئب بشري مغتصب آلمه قلبه ماذا تعتقد .. انا فقط كنت اريد اخافتها لا استطيع ان المسها بدون رغبتها هذا كان عقاب لا اكثر حاوط وجهها وهي تنتفض وهي خائفة من القادم نظر لها بشفقة
-شششش اهدي انا هنا متخافيش
ماذا لا اخاف ... ؟!! ايعاني انفصام !!؟؟؟  نظرت له بصدمة وكأنها تبحث عن فهدها عن الادهم الخاص بهاا به واخيرا وجدته قامت باحتضانه وهي  في بكاء مرير
-اااه حرام عليك بتعمل فيا كدا لي انا كنت هموو ت م ال خ وف  من ك .. انا فك رتك ف كرتك ااااااااه اده م اده م
-اششش اهدي  .. مستحيل اءذييكي اهدي انا بابا حبيبك شششش اهدي خلاص .
اجهشت في بكاء مرير ... ابتعد ادهم عنها حتي تخف رهبتها قليلا نام علي جانبه بجانبها وكان يفكر م الذي كان سيفعله منذ قليل لا يعلم هو كيف توقف وكأن الله يحميها منه . لم يشعر بنفسه سيطر عليه الغضب والرغبة دون الحب
كان سيقتلها سيقتل روحها كان سيدمرها ويجعلها تكررهه ... اغمض ادهم عينيه بقوةة هو لا يتحمل فكرة ان يتذكر او حتي يتخيل
وفجأة وجد يدها تحااوطه بحب .. ابتسم لها ابتسامة هادئة واولاها ظهره واكمل مسيرة تأنيب نفسه وهي تحتضه وتدفن رأسها في ظهره علها تستمد القليل من الامان .....
-----------------------------------------
الحلقة دي خدت من مجهود جباار بجد
انا بكيت كمية بكاء وانا بكتبها اي داا ي جدعان
التفاعل التفاعل التفااعل
لو لقيت تفااعل هنزلكوا الحقة 48
هبدأ فيها كتابة اهوو
انا مخلصة من امباارح علي فكرا
بس الكهربة قطعت وعلي م جت كنت انا نمت
بجد بجد رأيكوا يهمني عاوزة آراء طويلة وتوقعات كماان ... تفتكروا وضع سمر ومازن هيبقي اي ؟!  وادهم هيفصل يلوم نفسه لحد امته ونور هتخاف منه بعد كدا ولا لاء ؟!  ولا علاقتهم هتتأثر ب اللي حصل دا ولا لاء ?! ي تري لقاء عمرو بأهله هيبقي عامل ازاي ؟!
وبالنسبة للي حصل المول دا لسة وقته جي وهيبقي تقريبا في الحلقة دي
فكرووووا بقااا بس بصوت عالي
دمتم #سالمين
#Nour

زواج لن يستمر بقلم نور سمير Where stories live. Discover now