الفصل: 44

16.9K 334 4
                                    

الحلقة 44 من "زواج لن يستمر"
كانت سمر شاردة تحت الماء ودموعها تخطلط بالماء كانت تفكر الهذه الدرجة اصبحت
جاهلة ف المشاعر  ؟! لم تشعر به ؟! ظلمته وطلبت منه الطلاق وعاملته بأسوء المعاملات وهو ظل متمسك بها لم يتركها حتي انها كل هذه الفترة كانت علي ذمته كانت علي ذمة رجل علي ذمة حبيب علي ذمة عاشق بهاا
اغلقت سمر المياه وارتدت فستانا صيفي منزلي منزلي كان عند الركبة كان باللون الزهري ونقشت عليه قطة بيضاء .. خرجت من للحمام جلست تمشط شعرها الطويل نسبيا خصلاتها البنية والبعض ذهيبة كانت تنظر لنفسها بالمرآة وتلوم نفسها كم انا سئية غبية لم اشعر بك حبيبي كنت تتعذب وانا لا اشعر بك لقد كنت انانية كثيرا !
انت تستاهل الافضل فاقت من شرودها علي احد يدير الكرسي شهقت بخوف لتراه يجلس علي الفراش مرتديا بنطال قطني رصاصي اللون تيشرت ضيق نسبيا لبرز عضلات صدره القوية
سند بمرفقيه علي فخذيه قائلا بهدوء
-كنتي بتعيطي لي ؟!!
نظرت له بحب فهو لم ينسي .. امسكت يده برفق
قائلة بحنان : كنت زعلانة شوية من فرح مستغربة انها وقفت معاك وساعدتك !!
-متزعليش منها متظليميهاش انا اللي خليتها تعمل كدا وكان لازم تعمل كدا انا اللي عليا كل الذنب وهي مش عليها اي ذنب ف متخسروش بعض
اماءت بهدوء : حاضر
نظر لها بتعجب منذ متي وهي تقول حاضر
قامت لتجفف شعرها وتقوم بعكصه علي شكل كعكة غير منتظمة الشكل لتعطي لها مظهر جذاب وطفولي مع هذا الفستان البسيط نظر لها كانت فاتنة وجميلة وفي قمة انوثتها
ابتلع مازن ريقه بصعوبة فهو يرغب باحتضانها لمسها شم رائحتها يريد اشباع روحه وقلبه واشتياقه منها يريدها وبشدة .. خلع تيشرته بسبب شعوره بالحرارة بينما هي لم تراه فقد كانت ذاهبة لتغلق الانوار بعد ان رتبت ثيابها
التفت سمر لتعود للفراش لتجده واقفا في وجهها فقط يفصل بينهم سنتيمترات بسيطة شهقت بخوف قائلة بصوت ناعم وهامس افقده كل قوي سبطرته : مازن حرام عليك خضيتني !!
اقترب منها .. وهي تعود للخلف ابتلعت ريقها بخوف وتوتر وخجل اقترب اكثر من وجهها وقبلها قبلة عميقة طويلة علي وجنتها .. اغمضت عيناها
اضطربت انفاسها وذادت دقات قلبها
حاوط خصرها وجذبها باتجاهه بقوة مشي بها خطوتين حتي االصقها بالحائط
نظر بأعينها مطولا وقبل كلا منهما قبل وجنتيها وجبينها وارنبة انفها واذنيها ظلت يتنقل بشفتيه علي جميع انحاء وجهها .. ابعد حمالة فستانها وقبل كتفها بكل حب وشوق
ارتجفت سمر لم تعد تحملها قدميها كانت تستشعر كل قبلة وكل لمسة بقلبها وليس بجسدها
شعر مازن برجفة جسدها تحت يده المحتلة
مما ذاته رغبة بهاا ابتعد عنها ونظر لشفتيها مطولا والتهمهما كالاعصار حاوطت سمر عنقه بيد والاخري علي صدره لمساتها له كالبركان بالنسبة له تجعله يفقد السيطرة اكثر واكثر ظل يقبلها قبلاات متفرقة علي شفتيها قبللات عميقة طوية
تبث مدي شوقه واشتياقه لها ..
ابتعد عنها قائللا وهي يتنفس بصعوبة كان يلصق جبينه بجبينها :  للازم تسمعيني يا سمر انا مش قادر امنع نفسي عنك وانتي للازم تسمعيني عشان لا تسمعي انتي اللي هتختاري ي تكملي ي تبعدي
احتضنته سمر بكل ما اوتيت من قوة
-مش عااوزةة مش عاوزة اسمع مش عاوزة حاجة انا بس عاوزة .. عاوزة   ..
-عاوزة اي يا سمر .... قالها وهو يحاوطها
-عاوزاك انت مش عاووة غيرك
ابتعد عنها ناظرا لها باستغراب نظرت له قائلة
-مازن يلا ننام انا تعبانة اووي
حملها مازن ووضعها علي الفراش ونام خلفها  التفتت له واضعة رأسها علي كتفه
بينما هو جذبها لاحضانه وظل يمسد علي شعرها وهو يفكر ماذا تقصد ؟!!
-----------------------------------------
فاقت من شرودها علي صوت ادهم الاجش
-وصلناا !!
نظر له واماءت بهدوء علي غير عادتها
نزلت من السيارة قبض قلبها وارتجفت اوصالها امسك ادهم يدها التي كانت تشبه قطعة الثلج
-اهدي انا معاكي
اماءت برأسها مؤكدة علي كلامه
دخل كلا منهما الي القسم تذكرت نور اخر مرة كانت هنا وهي للمرة الاولي ايضا وهي يجرها خلفه كم كان يكرهها والان هو ممسك بيدها بكل حب كم ان هذه الدنيا غريبة جداا
تجد الظباط يؤدون له التحية دون ان يرفعوا ابصارهم اجلسها بمكتبه قائلا بجدية
-جاهزة انا هبعت اجيبه
استجمعت قواها قائلة : جاهزة
-عسككري هات المتهم "عمرو السويفي"
وبعد مرور دقائق يأتي عمرو وهي مكبل وتبان عليه اثار النوم لا يعرف م الذي يحدث
كان العسكري يعامله بعنف وقوة ولا عمرو لا يقوم باي شي فقط هو هادي ليستفزه اكثر
دخل عمرو واضعا انظاره ارضا لم يرفعها
تقطع قلب نور علي منظره شعره الطويل الغير مرتب كان هزيل الجسد يحتله الحزن ويده بها بعد الخدوش اثر هذه القطع الحديدية المسماة "بالكلابشات" رفع انظاره ليري لم يكن يتوقع ان يراه في حياته انها نور نعم نور كان لا يعرف م االذي يحدث كيف اين ومتي ؟! هل الله استجاب لدعائه واخيرا .. لاحظ ادهم نظرات عمرو لزوجته غلت الدماء في عروقه وقف امامه لتنعزل عن رؤياه نظر لعمرو نظرة كراهيةو غضب وحنق
اقترب ادهم منه  همس بأذنه قائلا بفحيح مرعب
-اذا قربت منها هدفنك حي فاهم ؟!
نظر له عمرو ببرود وكأن هذه الكلمات لم تؤثر به ولو بشعرة واحدة منه وبادل نظراته بننظرات باردة غير مبالية  ... لاحظت نور ان الجو مشحون بالغضب اقتربت منهم وابعدت ادهم وقفت بينهم قائلة لادهم : عشان خاطري انا اعصابي تلفانة والله مش عاوزة اي عنف وللا صوت عالي
ثم التفتت لعمرو وامسكت بيده قائلة
-تعاالي
ذهب معها عمرو كالطفل الذي يريد الاعتراف بخطأه لوالدته ويريد منها ان تسامحه
كان ادهم يغلي من الغضب كيف لها ان تلمس احدا غيره فكل شئ بها يخصه هو فقط
جلست علي الاريكة ودموعها تنهمر علي وجنتيها من الحالة الذي وصل لها ابن عمها بالرغم من ما فعله فهي لا زالت تتذكر كل ما جمعهم من ذكريات
-ممكن افهم بتعيطي لي ؟!
-عشان انا السبب ف اللي انت فيه
-لالا خالص انا غلط وكان لازم ااتعاقب بصي انا ..
قاطعته حركتها العفوية وهي تحاول انتزاع هذا القيد الحديدي من يده ... ابتسم علي طفولتها مازالت طفلة لم تكبر بعد ضحك قائللا
-انتي بتعملي اي !!
-بحاول اشيل الزفت دا انت مش شايف عامل في ايدك اززااي !!!
-مش هيتشال كدا دا لازم مفتاح يفتحه
قامت بسرعة تبحث عن المفتاح
بينما ادهم كان يقف في البلكون حتي يكون قريب منها ويترك لهم ساحة الكلام كانت الغيرة تنهش يقلبه هي الان جالسة مع احد غيره ودموعها الغااية تنهمر لاجل احد غيره فاق من شروده علي صوتها تنادي عليه
دخل لها علي الفور ليجدها تبحث عن شي بهيستيرية قائلة : هاته يا ادهم المفتاح
عقد حاجبيه : اي مفتااح يا نور ؟!
-مفتااح الزفت دا ... واشارت علي يد عمرو
رد وهو يمسح وجهه : مينفعش
-لاء هينفعش
-حبيبتي اسمعي الكلاام كدا اءمن عليكي
نظر له عمرو نظرة تحمل طيات الغضب والكره
ولكن لن تكون مثل نظرات زوجته القاتلة ووكأنها تحولت لاخري شرسة عنيدة قوية
وقفت امامه وهي تمد له يدها الاثنين بأن يفعل لها كما يفعل له فهم ولكن نظراتها كانت جادة مصممة اغمض عينيه بغضب وقام بفك هذا القيد جلست بجانبة وظلت تتحسس هذه الخدوش بنظرات قلقة ودموع منهمرة
-اهدي بقا مفيش حاجة ... رفع وجهها بيده قائلا
-انا مش جايبك عشان اطلب منك انك تطلعيني من هنا لا انا غلطت ودا عقابي بس انا عاوزك تسامحيني انا وخالد احنا غلطنا في حقك كتير اذناكي كتير وكنت ناوي علي حاجات اسوء بس الحمد لله محصلش حاجة انا بس عاوزك تسامحيني انا محروج منك اوي انا ...
وضعت نور يدها علي وفمه قائلة
-انت اخويا الكبير يا عمرو متعتذرش محصلش حاجة خلاص انا مش زعلانة مسامحاكوا كلكوا انت غلطتوا واتعاقبتوا ملهاش لازم افضل زعلانة منكم ويفضل في حساسية ما بينا فاهمني !!
-فاهمك يا احلي واجمل وطيب قلب في الدنيا دي كلهاا ..
مسحت نور دموعها ودموعه قائلة
-اعمل حسابك ان دي اخر ليلة هتباتها هنا
نظر لها بامتنان ودون ان يشعر احتضنها حضن اخوي ربتت نور علي ظهره بحب
ابتعد عنها قائلا : ربنا يخليكي ليا
وبعد فترة ظلوا يتحدثون ويتذكرون المواقف ويضحك كلا منهما علي هذه الذكريات
للا توجد كلمات تعبر عن مدي حنق وغضب وغيرة ادهم الان فهو يريد قتل هذا ا ل "عمرو"
الذي يتسبب في اضحاك صغيرته وظهور غمازاتيها طفح الكيل خرج لهم وهو في قمة غضبه قائلا بصوت اجش :الزيارة انتهت
نظرت نور لعمرو بألم ولكنه طمأنها ومسك يدها بمعني ." لا عليكي" عندما رآه ادهم يلمسها قام بجذبها بقوة خلف ظهره وزمجر غاضبا : عسسككرري  .. انتفضت نور من مكانها كانت تتألم  من مسكة يده لمعصمها الصغير 
لاحظ عمرو تألمها كاد يقترب ليجذب يدها منه ولكن حذرته هي بأعينها واماءت ب "لا تفعل"
نظر لها بمعني " ولكن" طمأنته بمعني "لا عليكي"
اخذه العسكري الي مكانه ف الحجز
كانت تقف خلفه وكأنها ابنته المذنبة نظر لها بطرف اعينه الحادة الغاضبة ..
تحركت هي بعض الخطوات لتقف امامه وتصبح في مقابلته تحمحمت بخوف
-احم ااا ادهم .. نظر لها بمعني ماذا تريدي
اردفت مكملة : انت متعصب ؟!
نظر لها ببرود يحمل بعض الاستهزاء بمعني "ماذا ترين" ضيق عينيه وتحدث بلهجة ساخرة
-واحد عاوز يحمي واحدة من جوزها لاء ومين عمرو السويفي عاوز يحميكي مني انا فهد الدمنهوري . ....
نظرت له بخوف اكبر تفكر ماذا تقول استجمعت قواها قائلة : ممكن نمشي من هناا ؟!
-هه ! معندكيش مبررات ولا القعدة مش عجباكي اصلي مبضحكش زيه يلا هتعملي اي نصيبك !!
كانت نور تكبت ضحكاتها وتحاول السيطرة علي نفسها وقررت مجاراته لتسير غيرته
-اه والله هنعمل اي بس النصيب
نظر لها بصدمة فهي تحاول مضايقتي وتلعب علي اوتارغضبي حسناا فلتتحملي
-مش ماشين دلوقتي ورايا شغل
-وانا عاوزة انام         قالتها بثقة
مسح وجهه بغضب اخرج سلاحه من جيبه ليضعه علي مكتبه محاولة لاخافتها ولكنها محاولة فاشلة
لاحظت نور انه يحاول اخافتها ولكن علي من !! هو نسي انه هو مصدر امانها واحتوائها حتي وان خرج منه هو الخطر فسيبقي مصدر الامان بالنسبة لها ولن تخاف منه وهي بجانبه
نظرت له باصرار وتحركت بثقة باتجاه الباب وهو حذرها اكثر من مرة وهي لاتبالي ولكنها وقفت علي صوت تعمير السلاح لتلتفت له وتجده قد اشهر سلاحه بوجهها
لم تهتز منها ولا شعرة حتي اقتربت منه ولم ترمش حتي وقفت امامه ووضعت سلاحه في صدرها وهي تبتسم له بجرأة عقد حاجبيه ليحاول تفسير ما تفعله اردف بثقة قائلا
-مش خايفة من الموت !!
-تؤ .... ليا الشرف اني هموت علي ايد من وهبني الحياة بعد ربنا
مجرد التخيل فكرة مؤلمة ابعد السلاح علي الفور وضمها لاحضانه بسرعة
هناك شئ غريب لم تكن خائفة بل هو من كان خائفا قلب الاية هو من كان مع السلاح وخائف
وهي كانت امام السلاح ولا تخف شيئا
تنفس ادهم بصعوبة قائلا
-انتي غبية كان ممكن وانتي بتشديه مني كدا يضرب رصاص بجد
-ششش اهدي انا تمام مفيش حاجة من دي حصلت اهدي
ابتعدت عنه قائلة : اهدي اتنفس بالراحة اهدي
اقتربت منه ووقفت علي قدميه كعادتها وقبلته قبلة خفيفة علي شفتيه لتطمئنه اغمض عينيه محاولا ان ينسي هذا المنظر الذي رسمه بخياله
لم يترك لها الفرصة لتبتعد بل جذبها وقبلها بقوة وكأنه يعاقبها علي فعلته للتو
ابتعدت عنه وهي تتنفس بصعوبة قائلة
-ي يلا نمشي
اجابها بهدوء وقد نسي كل شي حدث
-حاضر
صعدا كلا منهما السيارة ظلت تتأمل الشوارع بأعين فرحة وبال مرتاح فقد ازيل حمل ثقيل من علي اكتافها قالت بطفولة
-بص يا ادهم الناس صاحية ازاي وكأننا الصبح
-الجو حر مفيش حد قاعدة ف بيته كله بيخرج
اجابها بابتساامة ...
-ادهم ادهم ادهم .. هاتلي درة وشعر بنات وايس كريم وشوكولاتة وشيبسي وبلالين
-ههههه عاوزة دا كله مرة واحدة
-اه والنبي والنبي
-امممم انتي عارفة الساعة كام  ؟!
-هو انا لوحدي م انت معايا اهو
-امممم تمام بس مفيش شيبسي اوك ؟!
-لاااااء لي ؟!
-عشان انتي لسة مخفتيش يا بنوتي  قالها وهو يقرص خدهاا بطفولة
-اي الرخامة دي سيب خدودي شان خاتري يا بابيتي يا كميلة اتي سيبسي واحدة بس واس هقولك عاوزة تاني حالث مالث
"اي االرخامة دي عشان خاطري يا بابتي يا جميلة انتي شيبسي واحدة بس ومش هقولك عاوزة تاني خالص مالص 👉 الترجمة 😂 "
نظر لها محاولا عدم التاثر بسحرها الطفولي هذا
-احم اي يا بت السهوكة دي قولنا مفيش زفت
-طيب مفيش زفت مفيش زفت
قالتها وهي تدبدب الارض بارجيها وتتمتم بغضب وعاقدة حاجبيها وذراعيها امام صدرها
ابتسم علي حالتها تلك وردد قائلا
-مين حبيب بابا ... لم يجد اجابة فأعادها مرتين
وايضا لم يجد اجابة .. اوقف السيارة وجذبها من خصرها صرخت قائلة : يخربيتك احنا ف الشارع
لم يسمع لها ولم تؤثر بها مقاومتها وظل يجذبها حتي جلست علي فخذيه نظرت له بطرف اعينها وعقدت ذراعيه امام صدرها غير مبالية بما فعله
ورفعت حاجبيها في استعلاء
-يعني انا غلطان عشان خايف علي بنتي
كان يحدثها وكانها طفلة كانت تحرك قدميها ف الهواء وتنظر ارضا تستمع لمحاضرة ابيها  .
اردف مكملا : في بنوتة جميلة متردش علي باباها كدا ينفع يعني ؟!
نظرت له بغضب طفولي وهي تمط شفتيها
-ااوووووه طيب هجيبلك 
-هيييييييه يااااااس
-اسمعي بس صغير ابو جنيه داا عارفاه
-مش مشكلة الاعور وسط العمي عريس ياعم
-انتي بتحيبي الكلام دا منين ؟!
-من بؤي
-اوعي يا ظرريفةة
كاادت تقوم ولكنه اوقفها قائلا
-مين حبيب بابا
-نور
-مين قلب بابا
-نور
-مين روح بابا
-نور
احتضنته مطولا قائلة
-والله حاسة اننا هنتمسك اداب النهاردة
ضحك ادهم حتي ادمعت عيناه
صرخت نورر : عاااااا موول العاااب اطفاال
من سوء حظ ادهم انه وقف امام هذا المول الذي سينهي علي ما في جيبه بالتأكيد
صفع جبينه قائلا : للاااااء
-يلا يللا ننزل يللا عاوزة عروسة ودبدوب كبير ومطبخ و...
-باااااس .. عندك مطبخ حقيقي ف البيت م انتي فيه علي طول
-عشان تعال ننزل نتفرج يلا بقا
-امري لله يللا
صرخت قائلة : هيييييييييه
ترجلوا من السيارة 
كانت نور تتحرك بخطوات اشبه بالجري
-يا بت اهدي
قالها ادهم وهو يلحق بهاا
ظلت تتجول هنا وهناك ووتحرك كالطفلة وتمسك هذا وذاك وتجرب هذا وهذا وهذا
وبالتالي يعتذر ادهم لاصحاب المول علي افعال طفلته ويكون الرد "سيب البنت براحتها"
قال ادهم في نفسه : ي لهوي بنت امال انا بعمل اي معقول انا شكلي كبير عليها اوي كدا ولا هي اللي صغيرة .. صغيرة اي دي شحطة عندها 23سنة وشوية كماان وااللي يشوفها يقولوا ف ال 15 .. خرج من شروده علي صوتها
-ادهم ... الله بجد انا عاوزة دي ودي ودي ومن دي كمان ودي ودي البتاعة اللي هناك دي والعروسة دي واللعبة دي ودي ودي ودي بس ي قلبي اه استني ودي كمان ودي .. استني كدا هي اي دي اممم مشكلة هاتها نشوفها عبارة عن اي
كان ينظر لكمية الاشياء التي طلبتها
مسح وجهه بهدوء غاضب عليه الان التفاهم معها والا ستجلس ف المول للصباح تحمحم وقال بحنان وكأنه يحدث طفلة
-بصي يا حبيبتي احم يعني هو احنا هنجيب حاجة واحدة بس ل نور النهاردة وبكرا هنجيب كل حاجة انتي عاوزاها لاننا اتأخرنا ومجبتش فلوس كفاية عشان كل دا ف هجيب حاجة صغنننة كدا ماشي يا بنوتي ؟!

تفتكروا رد فعل نور اي ؟!
كدا حلقتين للاسبوع اللي فات اتنشرت بحمد لله
استنوا بقا حلقتين الاسبوع دااا
وحشتوووووونييييي 
دمتم سالميين
ادعووووليييييييي 

#Nour

زواج لن يستمر بقلم نور سمير Where stories live. Discover now