-ماركوس: أتحاولي إيذائي بمفاتنك الذي سأوشك على نهشها؟
-سيلين: اتركني ارجوك!!
-ماركوس بحدة: غيري تلك الملابس حالاً والا سأفعله بنفسي.
-تكلمت بصوت على وشك الاغماء عليها: حسناً سأغيّر ملابسي اعدك.
أفلتت من قبضته واخدت تتنفس بقوة فقد كانت بحاجة ماسة الى الهواء ، حاولت التحديق به لكن عيناها رفضت لذلك لأنه ينظر بعيون تخترق جسدها ، انسحبت بهدوء وهى بقمة الضعف ، دخلت لغرفتها مستغربة تصرفاته ، أوصل حبه الى آذى؟ فقد كانت على وشك ان تودع حياتها وهى في قبضته ، لتتذكر غيرته عليها بحزم.
اطرقت رأسها متذكرة قرار الملك بتغيير فستانها ، فتحت خزانتها لتختار فستان طويل ومستور لكن بتصميم بسيط جداً ، ارتدته لتكون اجمل من ذي قبل ، نظرت لنفسها في المرايا كان لونه ابيض كبياض الثلج جعلها تبدو كملاك حافية على الارض ، له طابع مميز جعل الفستان كقطعة فنية ابرز اجمل ما فيه عندما ارتده ، وبالفعل اعجبها.
لكن رأت مقبض الباب ينفتح ، رأته يدخل بملامح غريبة وأغلق الباب خلفه ، معّن نظره له وللفستان ليكون راضيّ بإختيارها ، بدأ بفك رباط عنقه لتنتفض هى لتتراجع بخطوات خلفية مع تقدمه نحوها ، شعرت بظهرها يلامس خزانتها مرتبكة للغاية عما سيفعل بها بما ان الجميع مشغول ، اقترب منها متلصق بجسدها ، شعرت بحرارة متبادلة بين اجسامهما ، وضع كلتا يديه حول خصرها.
-سألته بصوت ممزوج بين القلق والخجل: ما الذي اتى بك..اخرج من غرفتي؟
-ماركوس ببروده المعتاد: انتي من جرني لغرفتك!
-سيلين بغيض: يكفي هذا..ها قد طعت اوامرك لما احرجتني امام الناس!
-اقترب منها وسخونة انفاسها استشعرها:بسبب تلك العيون التي سأقتلعها...ماذا افعل؟ اتمنى ان اضع لافتة على جبينك لاخبر الكون انك لي وحدي!!
-ارادت ان تتجرأ لتقبّله لكن: اخرج انت تجلب الشبهات لي!!
-سيلين: تباً لشبهات الذي تبعدني عنكي دقيقة واحدة.
خانتها دمعة نزلت بفعل كلماته ، كان يخاصمها وفي لحظة استسلمت فقد كانت كلماته القليلة مئلت روحها لتنبض بالحياة لتسأله:
-ألهذه الدرجة تحبني؟
-ليرفعها في حضنه بسبب طولها القصير رادفاً: بالطبع يا سيلين احبكِ كثيراً!
ارادت ان تقول شئ لكن لم تتفوه بسبب شفتيه انطبق على خاصتها ، بدأ بتقبيلها بكل جوارحه واخذ بإمتصاص رحيقها النقي لدرجة محيّ احمر شفاها ، اجبرها على لفّ قدماها حول خصره ممسكة رقبته لتستجيب معه ، حب وشوق وعشق بلا حدود مرت عليها في تلك اللحظة ، لم تكن قبلة عادية من شخص طبيعي ، بل كان شخص عاشق بصدق ولم يكن اي عاشق بل كان منحرف.
قاطعهما دخول ماري المفاجئ لهما لتراهما بهذه الحالة ، صدمة ارتسمت عليها لتضع يدها على فمها من هول ما رآت ، أيقضت ذلك الملك من عالمه فبكت سيلين مترجية ان تبتعد عنه.
-صرخت ماري: ما هذا بحق السماء؟!!
فصل قبلته ووقف ولم يهتم بوالدته ابدأ ، لاحظ سيلين تبكي بحرقة لقد خانت ثقة امه بعد ان امنتها في بيتها ، لكنها لم تقصد ذلك هو من يجعلها هكذا.
-ماري: مارك...ما هذا؟ هل تعديّت على اختك؟!
-اردف ببرود تام: ليست اختي اصلاً ولن تكون اختي افهمتي؟
صفعته هى بقوة لكنه لم يشعر بها كانت كملمس الريش بالنسبة له ، بارد! ، شهقت بألم وحزن قائلة بتوبيخ:
-لماذا؟ لقد وعدتني بأنك ستكون بعيداً عنها...وعدتني ان تلتزم بحدود الاخوة!
-ماركوس: وهل اقسمت على ذلك؟ هل دونت هذا الاتفاقية ووقعت عليها....لا توقفيني بسبب وعدٍ سخيف ليس له قيمة.
-ماري بحدة: لن ادعك يا بنيّ تحظى بفجرك معها...لن تملكها بحياتك.
-ماركوس: انها لي وهذا قراري سأريكي.
اخد بيده تسحب سيلين الذي كان وجهها كالفحم من شدة خجلها واحساسها بالبغض والعار التي ستكنه خالتها في خيالها ؛ ازاح رقبة الفستان واخذ منديل ليمسح مراهم الاخفاء لتنكشف تلك الاثار الذي لازال فيها منذ ثلاثة ايام ؛ تسمرت خالتها في مكانها والصدمة زادت مساحة في نفسها ، اما سيلين تمنت ان تموت ولا تضع نفسها في تلك اللحظة.
-اردفت ماري: ماذا فعلت لها؟ هل جعلتها عـ...
-قاطعه هو واضعا يده خلف خصرها: حبيبة الملك نعم!
-ارادت والدته ان تبتسم لكن: تعال ماركوس لنتناقش في المكتب.
-قبّل جبين حبيبته: سأعود حالاً لا تتحركي.
-ماري بحنق: اححححم!!
خرجوا سوياً فتناقشا بعيداً عنها ، اما هى مازالت مرعوبة ومذهولة من الموقف فقد كان خزية لها ، لكن خروجهما معاً جعلتها تدخل في دائرة الحيرة ، اسيكون الامر بأن يهجرها وتعود ليبتها القديم؟ ، ام ان سيكون هناك شيئاً جديد سيفيدها؟.
شعرت بترصد احد ليدخل لتلتفت لتنصدم بوجود احد مشهراً عليها مسدس لم تراه من هو لكن.
-وداعاً!
-تعرفت على نبرة الصوت فقامت بالصراخ مزقت احبالها الصوتية: لا!!!!!!!!
يا ترى ماذا سيحدث لتلك المسكينة؟ ومن هو الفاعل؟واحداث قوية ستتحول من حب عابر الى غيمة تمطر حزن على الملك
See you in next part
بوسااااتي حبايبي اموووووووه💋💋💋💋💋
تعديل: غدوة حلقتين الأخيرة بنزلهم اعذروني😔💔
YOU ARE READING
عشقني منحرف_My Love is Oblique
ChickLitماركوس هو رجل بغاية الجمال،ذو نفوذ ضخمة وزير نساء يقع بحب الفتاة الحسناء سيلين برغم من كراهيتها له هي الوحيدة من دون باقي النساء الفاتنات اسرت قلبه هذه الرواية للكبار فقط +18
حبيبة الملك
Start from the beginning