تتحدث الرواية عن سبعة عوالم متوازية و لكل عالم حياة منفصل و لكن يمكن التنقل بين هذه العوالم , و العالم المركزي هو الذي يعيش فيه البشر , و فوقه ثلاثة عوالم و تحته أيضاً ثلاثة , في الماضي عاش على هذا العالم مجموعة من العُظماء تم تسميتهم بالأسياد ( The...
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
يتقدم هذا الرجل الذي يحمل الرمح بيمناه و يمشي بخطوات ثابتة و الجميع ينظرون إليه بإستغراب!!
و السؤال الذي يتردد في أذهانهم هو...... من يكون؟!، لماذا جاء؟!.....
شخصٌ واحد منهم فقط هو من عرفه
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
سابقاً ~~~
كان هينكيل يقاتل سيمسيما و مملكته بكل ما أوتي من قوة
و لكن عندما هاجموه معاً في آنٍ واحد لم يتمكن من تجنب الهجوم أو صده
فتلقى أقوى هجومٍ ممكن و الذي أدى لأن يُخترق جسده بالكثير من الثقوب
و وقف هينكيل يكلم نفسه لبرهة من الوقت : هل هذه نهايتي؟!....... كنت أتمنى أن أقابل جيسا مرةً أخرى فقط....... يبدو أنني سأقابله في العالم الآخر......... أنا آسف يا جيسا...... لقد خذلتك
وقف سيمسيما أمام هينكيل الذي لم يحاول الهرب حتى
فتذكر هينكيل أحد كلمات جيسا معه ذات يوم حيث قال جيسا : الملوك في عالم موروديا لا يجب أن يقتلوا البشر، فإن قتلوهم سيحدث شيء لا يحمد عقباه
فقال هينكيل : و ما الذي سيحدث؟!
إبتسم جيسا و قال : إذا قتلك الملك...... فسوف تتحول إلى جني فوراً، و كلما كانت قوتك أكبر ستحدد رتبتك هناك، لقد إعترف لي أحد الملوك بأنه لو قتلني سأكون أنا ملكاً عليه
فقال هينكيل : و ماذا لو قتلت أنا؟!، هل هناك فرصةٌ لأكون ملك؟!
فرد جيسا : حسب قوة الملك الذي يقتلك، لكن في أسوأ الأحوال ستحصل على رتبة وزير و هي الثالثة بعد الملك و الأمير
~~~~~~~~~~~~~~
فقال هينكيل لسيمسيما : أقتلني من فضلك
فقطع سيمسيما رأس هينكيل على الفور و ذرف الدموع عليه و هو يقول لنفسه : الأسوأ لم يحن بعد..... أنا أشفق عليك مما ستلقى لاحقاً
