الفصل 122 : ( الهاوية)

1.1K 117 2.6K
                                    

نظر ساريو إلى هاكيش الذي لم يعد قادراً على فتح عينيه و قال : لقد خيبت ظني يا هاكيش، ظننت أنك ستمتعني، لكن أظن أن جيسا سيتكفل بالأمر بدلاً عنك بعد أن أنهي حياتك

و غرس ساريو مخالبه في صدر هاكيش و إستطاع أن يمسك بقلبه الذي ما زال ينبض

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

في عالم موروديا ~~~

تطاير كل شعر رأس هينكيل و لحيته و حاجبيه أيضاً و تحولت إلى طاقة و دخلت في جسده

و هاجم هينكيل بسرعةٍ خارقة و ضرب سيمسيما على صدره بباطن يده

فتجمد سيمسيما مكانه و لم يستطع الحركة

فقال هينكيل : أعلم أن ضربةً كهذه قد تقتل أي كائن لكنها لم تقتل ملكاً قوياً مثلك لكنها تكفي لإبقائه بلا حراك لفترة كافية لهزيمة ذلك المغرور

فتحول جاراي إلى وحش بفعل كل الخواتم التي يمتلكها، فظهر له عدة أجنحة كأجنحة الصقر، و رأس تنين و ذيل عقرب

و لكنه لم يكمل تحوله حتى أمسكه هينكيل من رقبته و أرضخه على الأرض و قال له : سوف تدفع ثمن كل أفعالك أيها الوضيع

كان ذيل العقرب خلف هينكيل تماماً، فهاجم جاراي به و أصاب هينكيل من الخلف

لكن إبرة الذيل تكسرت و لم تخترق جسده!!

فقال هينكيل : لقد شعرت بهجمتك، لكنني عرفت أنها لا تستطيع إختراق جسدي و أنا بهذه الحالة، و الآن قل وداعاً للحياة

و شد هينكيل قبضة يده على رقبة جاراي فبدأ يختنق، و الأسوأ من ذلك أن عظام رقبته كانت على وشك التحطم من قوة قبضة هينكيل

فتحول جاراي إلى كائن الزارك الذي هو أصغر كائن في تايورد، و ليس له شكل محدد

فأفلت من قبضة هينكيل و إبتعد عنه

و فجأةً نظر هنكل ليمينه و تصدى لقوة كبيرة متجهة نحوه

لقد كان سيمسيما بنفسه!!

فقال هينكيل : تعجبني قوة تحملك، لم أتوقع العودة التحرك بهذه السرعة

فقال سيمسيما : يجب أن تحذر مني أيها العجوز، أولاً فأنا ملك و لست أي جني عادي، ثانياً خارج عن إرادتي بسبب ذلك الخاتم و لهذا سترى مني ما لا تتوقعه، أي إن أخلاقي القتالية معدومة الآن بسببه

فقال هينكيل : لا تقلق علي، أستطيع الصمود أمامك

فقال سيمسيما : الأمر لا يتعلق بي وحدي، بل ستقاتل مملكتي كلها أيضاً

فظهر خلف سيمسيما الآلاف و الآلاف من الجن، كهنة و عفاريت و مرده و جنيات و الكثير الكثير، لقد كانت مملكته كلها تقاتل معه

فذهل هينكيل مما شاهده، فهذا العدد كبير جد لعده، فكيف لقتاله!!

فقال سيمسيما : قوتهم مجتمعين تعادل قوتي تماماً، هذا يعني كأنك ستقاتل إثنين مني و ليس واحداً، هل ستستطيع الصمود الآن؟!

مكان الموت(مكتملة)Where stories live. Discover now