انتهى العشاء وانصرف الجميع في غرفته ، دخلت هى وتمسح مراهم الاخفاء عنها لترتدي فستان نوم قصير تبين معالم انوثتها ، خرجت من الحمام اذ تجده هو جالس في كرسي بغرفتها ينفث سيجارته بملل ، صدمة اجتاحت وجهها كاد فكها ان يقع ، كيف دخل في غرفتها دون ان تلحظ وجوده وفوق كل هذا بلا استئذان؟ ... صدقاً وقحاً!
-سيلين وهى تؤشر بإصبعها نحوه: ماذا تفعل هنا؟
-ماركوس ببرود: وهل زيارة من احبها يحتاج الى سؤال؟
-سيلين وهى تضع كلتا يداها على خصرها بغضب: كيف لك ان تقتحم غرفتي بتطفل؟
-عقد حاجبيه بغضب لتخاف هى من حدة نظره: من اين اتت لك الجراء لتقول لي هذه الكلمة؟
-ابتلعت ريقها متستجمع قوتها لتردف: كيف لك ان تدخل في غرفتي؟
وقف منتصباً وقفة رجل شامخ مرتسم ملامحه الصارمة ، تقدم هو بينما تراجعت بدورها حتى إلتصق ظهرها على الحائط والخوف يسيطر على جسدها برغم ماحدث بينهم الامس لكن ملامحه اليوم ليس كسابقتها ؛ ينظر اليها بعيون كالصقر يصطاد عشاءه ، فقد كان قريباً جداً لدرجة التصاقهم كجسد واحد.
ارجع خصلات شعرها للخلف ليرى اعظم اعماله موشمة على عنقها ، لكن انتبه لشئ جعلته ينتصب ملابسها الذي يبرز منحوتات جسدها ببشرة حليبية جعله يشتم في صميمه.
-ماركوس بصوت خافت جعلتها ترتعش: بحق السماء اتريدي ان احرق اخلاقي المصطنعة من اجلك؟
-سيلين بصوت يدل على خوفها: ارجوك ارحل لا اريد مشاكل بسببك.
-امسك بخصرها ليسمع انينها: اتيت هنا لاعاقبك عما فعلتيه بي البارحة
-سيلين بوجع: ماذا تفعل...انت تؤلمني؟
-همس في اذنها: جعلتيني اقذف بأفعالك التي جعلتني انتصب وأمارس معك واليوم سأجازيك.
-سيلين: لا ... لا تفعلها ابتعد عني!!
اكتم صوت صراخها بفعل التماس شفتيه بخاصتها ، كان يلتهم شفتيها مستمتعاً بتلذذ حلاوتها كالعسل ، حاولت ضرب صدره للابتعاد لكن قوتها ضعيفة جداً امام ذلك الصخرة القاسية ، لم يتركها حتى احس بقطرات دماء في شفتيها فقد مزقها بأنيابه ، انينها المتألم جراء فعل ذلك العنيد لتمسح بأصبعها اثار الدم.
-ماركوس بعجرفة: ها قد انهيت عقابي....اقصد ذرة من عقابي!
-سيلين: انتهيت فعلاً لقد عذبتني لما؟ لما العنف معي؟
-ماركوس: بسبب حبي لكي..بسبب سرقة كل تفكيري واهتماماتي لك.
-راحت تتوسل اليه ليرى بلورات الدموع تتساقط على خديها: فعلاً اذ كنت تحبني كما تقول لما جعلت فمي ينزف...وجعلت عنقي اسود لما؟
-ماركوس: كل هذا لانك انتي...انتي جعلتي ذلك المنحرف يظهر ليريك الالم الحقيقي لك!
-سيلين بغصة يحرق قلبها: لماذا انا تؤذيني بهذه الطريقة.
-ليردف بحب: لانك ملكيّتي..لن ادعك لشخص غيري..انتي لي اصلاً وسأريك!
-ابتعدت عنه لتؤشر بإصبعها نحو الباب وابتسامة جانبية لتغيضه:
ارحل اريد النوم!اتته مكالمة من احد رجاله ليذهب وهو بقمة السعادة الذي لم يحظى بها بحياته ... اجاب بحدة وبرود:
-هاا ما الجديد؟
-لقد تم ابتلاع الطعم بنجاح سيدي!!
-اغلق الخط بوجه احدى رجاله ، اردف بنبرة حادة:
مازال الناقص هو ذلك الفأر!في صباح اليوم التالي ، استيقظت تلك الفاتنة بسماع صوت رسالة من صديقتها ، رأت رسالة لدرجة توسع عيناها وابتسامة ببهجة تخبرها"مبرووووك لقد نجحتي يا فأرة كتب"
صرخت سيلين بسبب فرحة نجاحها كادت تفقد صوابها ، هرعت للاسفل لتجد خالة ماري تحضر الطعام بنفسها ، انفزعت من صرختها واقتربت سيلين اليها ممسكاً بيداها.
-ماري بقلق: حبيبتي...ماالامر؟
-سيلين بحماس: لقد نجحت يا خالتي لقد نجحت وأخيراً!!
-عانقها هى بدورها لتشعر بسعادة غامرة: مبروووك يا سيلين!!
-خالتي اتسمحي لي بالذهاب مع صديقتي لاحتفل قليلاً!!
-بالطبع لكن عودي في السابعة.
اختصارات للاحداااااث
عادت مع صديقتها لقد كانوا يتجولون في الاسواق والمحلات ، رأت شيئاً غريباً ما ان دخلت لتتفاجئ بحفلة كبيرة من قِبل ماري على شرف نجاحها ، لترى المدعوين من معارفها واقارب خالتها ، نساء ورجال من طبقة الراقية متواجدين
-لتأتي لها ماري قائلة: اهلا سيلين مارأيك بالمفاجأة؟
-ذرفت دمعة بسبب فرحة لم تكن توصف لتعانقها بقوة: شكراا يا اعظم امرأة بالعالم!!!
-هيا حبيبتي ارتدي شيئاً يليق بملكة الحفلة.
بوساتي حبايبي اموووووه💋💋💋💋💋💋
YOU ARE READING
عشقني منحرف_My Love is Oblique
ChickLitماركوس هو رجل بغاية الجمال،ذو نفوذ ضخمة وزير نساء يقع بحب الفتاة الحسناء سيلين برغم من كراهيتها له هي الوحيدة من دون باقي النساء الفاتنات اسرت قلبه هذه الرواية للكبار فقط +18
انتِ ملكيَّتي
Start from the beginning