Part 1 : الفاجعه

17.5K 597 197
                                    

قبل ٣ سنوات
.
.
.
اليوم هو اليوم الموعود ستعود امي من المشفى مع أخي الصغير الذي سيكون اسمه جونغكوك انا متحمس لاراه ولارى امي العزيزة لاني تعبت وانا اهتم باخوتي الصغار وانا مشتاق لها واريد ان اعانقها و اشتم رائحتها الجميله و سأكون الأخ الأكبر للمره السادسه انا متحمس لأرى كيف سيكون شكله و ملامحه وهل يشبهني أو يشبه أحد من اخوتي انا متحمس "
هذه الأفكار كانت تجول في رأس كيم يونقي قبل أن ينام ، و هو متطلع لما سيحدث غداً و هو خروج امه من المشفى بعد ولاده اخيه الصغير بعد غياب دام اسبوع وكأنه سنه بالنسبه ل يونقي الذي كان مستلقي و بجانبه جيمين و تايهيونغ النائمين بعد تفكير طويل بما سيحدث غداً قط في النوم بدون ان يشعر بشيء و هو مبتسم لأنه سيعانق امه العزيزة على قلبه ؛ استيقظ يونقي على صراخ تايهيونغ و نامجون الذين كانوا يتشاجرون على شيء يونقي استيقظ من على سريره و هو غاضب من قطعه لنومه و الساعه لازالت في 7:30 صباحاً خرج من غرفته والتي كان باب الغرفه مفتوح لاخره

يونقي ب صراخ وغضب : ما الذي يحدث هنا!!!

نامجون عندما لمحه يونقي انزل تاي الذي كان مقلوباً فوقاً على تحت وعندما وضع تاي على الأرض امسك يديه الاثنتان "نامجون" وانزلهم و انزل رأسه لينظر إلى الأرض بكل هدوء ، و في هذه الأثناء عندما نامجون انزل تاي إلى الأرض فجأه انقض عليه بالضرب من قبل تاي ، تاي توقف عند صراخ يونقي عليه فجفل ونظر إلى يونقي بعلامات الاستفهام برأسه

يونقي بنفاذ صبر و هو يجول بنظره حول أرجاء المنزل : هل يمكنكم شرح لي ماذا يحدث هنا !!

رد عليه تاي وبكل بساطه و براءة و هو يبتسم الابتسامه المربعه : نلعب المصارعه يوني هيونغ

تنهد يونقي وهو يمسح وجهه بيديه و ينظر لهم بغضب و نامجون يرتجف من الخوف : وهل هذا هو الوقت المناسب للعب و خاصتاً المصارعه !!

رد عليه نامجون وهو يرتجف من رأسه الي أسفل قدميه : لا بالطبع لا غير مناسب هيونغ

رد عليه يونقي و الشرار تتطاير من عينيه : ما الذي كنتم تفعلون اذا ! قالها يونقي وهو يصرخ و بغضب عارم

نامجون يرتجف من الخوف من غضب اخيه

قال تايهيونغ ببراءة : المصارعه :)

في اللحظه الذي نطقه فيها الكلمه جاءت له ضربه من العدم على رأسه التفت ليرى صاحبها وكان نامجون الذي كان غاضب وخائف في نفس الوقت ، إلتفت تاي مجددا و لكن ناحيه يونقي و هو يمسك رأسه

: هيونغ شاهد جون ضربني على رأسي مؤلم جدا أأأأه
جلس يصرخ والدموع تتساقط من عيونه جاء له يونقي ليحمله و يهدأه حتى نام من التعب من اللعب والبكاء ، ذهب يونقي إلى غرفته الذي يتواجد فيها جيمين النائم بسلام و كأنه ملاك وضع يونقي تاي بجانب جيمين وقطاه جيدا بعدها ذهب خارج الغرفه وأغلق الباب ثم ذهب الي نامجون الذي وقف بنفس الوضعية ولم يغيرها ولو بإنش واحد جلس يونقي على الاريكه و هو يتنهد و يرى الذي واقف امامه يرتجف من اخيه الأكبر و الغضب القادم في الطريق ولكنه تفاجأ عندما سحبه يونقي من ذراعه واجلسه بجانبه

معاناتي مع عائلتي •_• ~Where stories live. Discover now