"أنتَ الأفضل توم!" قالت لأقهقه و أطبع قبله علي شعرها

"هيا بنا ها هي حقيبتكِ" تحدثت لتلتقط حقيبتها من علي الأريكه و أودِع أنا أبي و أمي و آخذ مفاتيح السياره و أخرج خلفها

وجدتها تحدق بشئ علي الأرض تحت السياره لأعقد حاجباي

"في ماذا تحدقين؟" سألتها لتشير لشئ تحت السياره، نظرت لأجد جروٌ صغير بفراء أسود و عيناه الخضراء بارزه من أسفل السياره..

"سأحضر لكِ واحداً، و لكن الآن هيا بنا للمدرسه، و بالإضافةِ لذلك أن هذا الصغير متسخ و لا يمكننا الإحتفاظ به" تحدثت لتومئ هي بعبوس لطيف و تصعد للسياره

إبتعدت عن السياره و ذهبت لأحد حراس البوابه لأحدثه

"جاك، هناكَ جروٌ صغير أسفل سيارة والدي تعالَ خذه و نظفه و إبقيه في كوخي بالفناء الخلفي و ضع له الطعام و الشراب حتي آتي من المدرسه إتفقنا؟" قلت له ليومئ و يأتي معي للسياره ليأخذ الجرو و أنا صعدت لأقود حتي مدرستنا

وصلنا لنري إلينا تقف عن بوابة المدرسه و تخرج هاتفها من حقيبتها السوداء و في أقل من ثانيه كان هاتف دوڤ يرن لتغلق عليها و نهبط من السياره و تتوجه دوڤ لإلينا..

"مرحباً إلينا" قلت و صافحتها لتصعد و تقبل وجنتي لأبتسم بخفه و نتوجه للداخل..

"لا تجعلها تفعل ذلكَ مرةً أخري" سمعت همس دوڤ بجوار أذني لأقهقه و أومئ لها

توجهن الفتيات لصفهن و توجهت لصفي.. أنا أكبرهما بأربعة سنوات..

"مرحباً ثيو" قلت و أنا أصافحه، أجل تماماً ابن العم نايل

"مرحباً توم، ما الأخبار؟" سأل بابتسامه خبيثه لأعلم مقصده

"جيده، زارنا العم ليام بالأمس و مكثت في غرفتي" قلت بابتسامه  ليربت علي كتفي

"حظاً موفقاً إذاً" قال مع إرسال غمزه و نحن نجلس في المقاعد الأماميه حتي دخول أي معلم

"و أنتَ ما أخبار ساره؟" قلت بخبث مرسلاً غمزه ليضحك

"شقيقتكَ عنيده و لا تحب الخروج إلا بتوأمتها و كأنهما شخص واحد! هل سأواعد إثنان ساره بحق الإله؟" تحدث متذمراً لأضحك بقوه عليه

"عليكَ أولاً إيجاد الوقت المناسب لتعترف لها، ثم بعد إعترافكَ يمكنكما الخروج سوياً" قلت ليتنهد و يومئ ثم يدخل المعلم لنصب تركيزنا عليه

♪ Dove Payne ♪

إنتهي اليوم الدراسي و كانت الساعه الثانيه ظهراً لذا خرجنا أنا و إلينا لبوابة المدرسه ننتظر توم..

و وجدناه يأتي برفقة ثيو و هما يتحدثان و يضحكان سوياً، ماذا أقول؟ ضحكته لها وقعها الخاص علي مسامعي.. تبدو كمن يؤلف لحناً للسعاده!

Liam Payne's Daughter (Completed ✔)Where stories live. Discover now