عُهرٌ مُبَاح~20~

Start from the beginning
                                    

شفتيهاَ تكادُ تُلامِس خاصّته،شحوبهاَ لايُعجبه هو يُريد جعلها حمراء داميةٍ ،يريد أن تعود قانيتَاه،كوّب وجنتيهاَ بكفيه ِ الضخمينِ ...

"سأتهوّر"


همسَ بكلِماتِه ليُلصق شفتيه بخاصّتِها  مستمتِعاً بمذاقٍ إشتاق له....أضحى يُعَنّف شفتي التيِ تخدّرت منما يفعلُه ...

تارةً يسحبُ السفليّة بأسنانِه جاعلها داميةٍ وتارةً يمتصّ العلويّة بنهمٍ....وجوليا فقط تتنفّس بوتيرةٍ سريعةٍ محكِمةً مسكها على عنُقه مستَبيحةً له مايفعل....

فصلُ تلك القبلة أصدَر صوتاً سُمِع بعلوٍّ بتلك الغرفة التي يتواجدانِ بها...

يبتسِم وهو ينظُر لمقلتيها المتخدّرتين بسببِ مافعله، هو ليس نادِماً ...هي واللّعنة من جعلت الجحيم يقومُ بتقبيِلها له ..فلتحمد الرّب أنّه لم يأخذها هنا في المشفى كونَها مريضةَ...




"أنا لن أغادِر لأنّه طلبُ حلوتي" نطقَ وإبتسامةٌ جانبيّة إرتسمتْ على شفتيه ،هو بالفعل قد علِم وقرأ شخصيّة جوليا وتصرّفاتها لذا لن يسأل عن تبرِيرٍ لإنفصامِها ناحيته وهذا الحملُ يُساعدُه وكثيراً.... ....

لذا قد قامَ بأخذِ مكانِه جانِبها ليجعل من رأسها يتوسّد صدره...

وهي فقط وضعت أنفها على قميصِه الممتلئ برائِحته المختلطة بالسجائِر ....

صمتاَ لمدّةٍ لتردِف هي بعد أن صارعتْ نفسها لإخراجِ تلك الكلمات ْ التي تُريد قولها......






"أريدُ أن أعرف َ مالمشكلةِ التي بينَك وبينَ أخاك ، وكونك عشتَ طفولةً قاسيةٍ" تحدّثت جوليا وهي تلعبُ بزرّ قميصه ليتنهّد...... وتنفّسه تزايد جاعلها تبلعُ مابحلقِها ،هي أجزمت سيخرِج جنونَه بها الآن....

"لا يُهم، أشياءٌ تافِهة، ولا تخُصّك" نبس بهذا الكلام جاعلها ترفعُ جذعها و جزء جسدِها العلوي لتقابِله قائلةً.....

"زوجتُك أنا" بوثوقٍ قالتها جاعلةً منه يفتحُ عينيه ومعالِم الدّهشة تغزوُ ملامِحه..

"زوجتي! الآن إعترفتيِ بذلك!" تمتم مُستفزّها ليمْسح على شعرِها الذي أصبَح في فوضى بسببِ نومِها على صدره...

"جلبتُ لكِ شيئاً" غيّر الحديث وقد لاحظَت هي ذلِك لذا هي فقط تنهّدت بضيقٍ مخمّنةً عن طريقةٍ تريد أن تعرِف بها حقيقةَ هذا التوأم، حتى نقطةُ ضعفه وهي إستسلامُها له وقولها أنّها زوجته لم تستَفِد منها شيئاً ،هو لايريِدُ إخبارَها....

أخرج من تلكَ العلبة التي جلبَها بين يديْهٍ عقدًا  بسيِطًا وبنفسِ الوقتِ ثمين ،يحتويِ على حجرٍ واحد لو تُمعنُ النظر َ به ستجد ألوانه تتغيّر حسبَ أوقاتِ وتغيّراته مواكبَها...

ألبسها ٱيّاها ليُقبّل عنقها من الخلفِ قبلةً عميقة جعلت من قلبِها يضطرِب وهذه ليست أوّل مرّة يخدُث معها هذا الشعورِ برفقته...هي أصبحت في الآونةِ الأخيرة تنظُر له بشكلٍ مختلفٍ عن السّابِق...

فاكهةُ الشّيطان √عهرٌ مُباح ||ج'ج.ك✓Where stories live. Discover now