منحرفتي المدللة

ابدأ من البداية
                                    

استفاقت فجأة متذكرة مافعلته ، شعرت بالعار حتى لم تكن هكذا ، منحرفته الصغيرة تطالب بالمزيد من الدلال ، قالت بصوت ممزوج بين تفاجئ والخجل:

-انا لم اكن بوعي ... انت خدرتني لهذا رأيتني اريد المزيد!!

ضحك بصوت جوهري استفز سيلين لتشعر بغضب شديد ، ضربت صدره بخفة حتى يكف عن ضحكه.

-ماركوس بسخرية: لاتبرري لي موقفك...هذا واضح لي ولك كيف سيكون الامر ثم اصلا انتي من طالبتي بالمزيد يا منحرفتي المدللة!!

-صرخت بخجل نحوه: كذاب!!!

-ماركوس: اذا سأثبت لك بنفسي.

ارجعها الى كرسي مجاور السائق ارادت ان تعرف ماهو الدليل ، نزع ياقة قميصه وايضاً كُم يده اليمنى لم تفهم المقصد حتى قالت له بغرابة:

-لم افهم.

-ماركوس بسخرية خبيثة: انظري الى عنقي المحمرة ... انها اثار يدك عندما تمسكتي بي بعنف لازيد من حدة القبلة وساعدي الايمن ايضاً لكن خدشتني عندما لامست مؤخرتك وهـ...

اخرس حديثه ضربه على كتفه من سيلين وهى بقمة الغضب والخجل اما هو اكتفى بالضحك عليها كيف تبدو مثل الطماطم من شدة الخجل تآكل ملامحها.

-سيلين بغيض: يكفي ذلك...لااريد ان استمع الى حركاتي الغبية!

-ماركوس بإنتشاء: لكنني استمتعت بلحظة لن تمحى في ذاكرتي...جدياً اريدك بشدة!

-جلست بإعتدال واردفت: ظننت انك سافرت لروسيا ... لم السفر؟

-رجع لجديته الباردة قائلاً: سأذهب الان فقط اتيت لكي اطمئن عليك قبل رحيلي.

-انهمر دموعها لتمسك ذراعه بقوة: لااريد ان ترحل وتتركني ... كدت ان اموت لولا تدخلك!

-ماركوس: لاتقلقي سأقتل من حاول قتلك..لن اتساهل معهم اقسم بذلك ... ولا تقلقي سيكون معكِ الحُراس.

-سيلين ببكاء: لما تريد الرحيل؟ اعتدت على وجودك في حياتي ... واللعنة لقد أُعجبت بك!!

اخذ رأسها وقام بدفنها في صدره وقد اطلقت شهقاتها ممسكة بقميصه حتى تصلب جسده في مكانه ليبدأ احساسه بصهد غريب ؛ لم يكن له خياراً اخراً سوى الرحيل فهذا طلب امه الذي تعيق علاقته بحبه سيلين.

-ماركوس: ستأتي صديقتك لتقلك حالاً...لااريد رؤية دموعك قبل رحيلي.

-مسحت دموعها بسرعة قائلة: عدني بأنك ستأتي اليّ ارجوك!

قاطعه صوت سيارة كاثي اتت اليهم فهبطت من السيارة بروح تسحب منها احست بأن العالم ضيق ؛ بها كانت تريد ان تصرخ بإسمه بشدة حتى يبقى معاها ، أتت كاثي نحوها رأت صديقتها بحالة مزرية عيونها تتألم بصمت ، كأنها وردة وهو يعتني بها بمجرد رحيله ذبلت الحياة في قلبها ، ألهذه درجة احبته بعد كل مامرت به؟ ... فالحب مابعد عداوة واللعنة هذا ماحصل لها عندما التقت به لاول مرة! ، بدأت تنظر اليه بنظرات الوداع اعتقدت انه سيختفي من حياتها بسهولة.

لم يستطع البقاء لوهلة بسببها فإكتفى يرحل بسيارته ، لا تعتقدوا انه بحالة باردة انه في حالة لايحسد عليها ، انفطر فؤاده عندما تركها بهذه الكيفية وكم يرغب بصب غضبه بأي شئ ، لعن والدته بسببها جعلته يردف بوعد كأخت لها وفوق كل هذا يتركها ويرحل.

ذهبت مع صديقتها للعودة الى القصر ، ملامحها تغيرت للاسوء ونفسيتها وصلت الى حضيض حزن ، اختفت تلك الابتسامة وتلك طاقة الايجابية منها ، عقدت حاجباها بإستياء ولم تنطق بكلمة اكتفت بصمت حتى وصولها الى القصر ، تفهمت كاثي مدى تعاسة سيلين التي تمر بها اعذرتها لسكوتها ولبكاءها بصمت احست بألامها ، لم تعاتبها لمرة حتى رحلت من امامها.

دخلت للقصر فتذكرت شئ ناقص كان يملئ حياتها بسعادة بمجرد رؤيته ... تشتم عطره الذي تحبه تفوح المكان...صعدت الى غرفتها ودخلت لترتمي نحو السرير ، دخلت ماري الى غرفتها فقالت لها:

-عزيزتي ... كيف كان يومك؟

-سيلين بإبتسامة مزيفة: كله تمام لقد تأقلمت مع المدرسين والطلبة.

-ماري بحب: حسناً حبيبتي ارتاحي قليلاً ريثما يجهز الطعام واليوم انا من طبخ من اجلكِ.


-لم نتمكن من قتلها لأن هناك شخص قام بحمايتها.

-ماذا تعني ايها الغبي؟!! لقد فشلت؟!! اسمع يجب ان تقتلها بسرعة لازيد اجرك!!

-اذا سنبدأ بخطوة قوية ستسمعين خبر وفاتها لا تقلقي آنستي!

عشقني منحرف_My Love is Obliqueحيث تعيش القصص. اكتشف الآن