" حسناً هيا بنا لنأكل الايس كريم فأنتِ تستحقين"
سحبتها من يدها لسيارتها و انطلقنا لوجهتنا

..................

وصلت امام منزلي لأودع لينا بإبتسامه حتى اختفت بسيارتها .. حسناً قزم البراري سترى ما سأفعله بك فأنت كدت تتسبب في كشفي اليوم .

التفتُ لأدخل منزلي و لكن لفت نظري تشانيول و مينا يمزحان في ردهة منزله .. لما عاد قلبي يؤلمني مجدداً ؟ . ظننتُ انني بدأتُ انساه و لكن يبدو ان هذا سيتطلب وقتاً اطول ..

التفتُ لأدخل المنزل قبل ان اتألم أكثر بمشاهدتهم ..

"لقد عدت"
صحت بينما اخلع حذائي و ارتدي خُف المنزل

"اوووه يورا اتيتِ ؟ تعالي اريدكِ"

اليس ذلك صوت والدي ؟ متى اتى ؟ اعني انني اعود قبله و هو يعود في المساء . ام انني تأخرت .

نظرتُ لساعة يدي لأجدها الخامسه مساءاً و هو يعود في التاسعة .. هذا غريب بعض الشيء .. دلفت لغرفة المعيشه حيث يجلس والدي و والدتي

"ابي عاد مبكراً ام انني دخلتُ لمنزِل آخر بالخطأ"

تحدثتُ ممازحه لينظر لي ابي نظرة -هل علي ان اضحك- . احم هذا محرج

"ما الامر ؟"
سألتهم

"غداً هناك حفل تعاقد بين شركتي و شركة اخرى و عليكِ ان تحضريها بالطبع كونكِ ابنتي"
اجابني و لا اعرف ما المشكلة في الامر .. تلك حفلة عادية لما يبدو جاداً هكذا ؟

"حسناً لا بأس سأحضر بالطبع .. ما المشكلة في هذا؟"
سألته ببساطة

"لم تسأليني عن المدعوين للحفل "
و لما علي ان اسأل هذا لا يهم صحيح ؟.... مهلاً ! لا مستحيل . اخبروني بأن ما افكر به خاطىء

"م..من المدعوين ؟"
سألتُ بتوتر و آمل ان يخيب ظني و لكن...

"السيد لي صاحب شركة (...) لمستحضرات التجميل"
اللعنة .. لما الشركة التي اعمل بها لما ؟

"ابي من بين كل الاشخاص الم تجد سوى السيد لي الذي اعمل بشركته لكي تدعوه ؟"
انتحبت و انا حقاً على وشك الموت ..

" لا يمكنني الا ادعوا احد لهذه الحفل .. ستحضرين ؟"
بالطبع لا .. إن حضرت سيُكشف امري بالتأكيد

"بالطبع لا ابي . انت تعرف لما لا يمكنني"
قلب والدي عينيه بملل

"فقد لما لا تعترفين بمكانتك الاجتماعية و تنتهي من دور التخفي ذاك؟"

Just A Childhood Friend Where stories live. Discover now