عُهرٌ مُبَاح ~16~

61.7K 3.4K 1.7K
                                    

فوتز وكمونتز+متابعة بتسعدني أميرتي 🥀












جَالسانِ بجانِب بعضهما في ذلك الصقيع ،جيمين بالفعل قد قام بإشعال نارٍ تدفئهم ،هو متحمّس لتقرّب سوزان منه بغير طريقة ،لا يريدها على أن تراه كأخوها أبداً..........

قطع أفكاره سوزان التي أحكمت على ذراعه متمتةً "جيمين سمعت هذا الصوت! ألا يبدو كصوت ذئب!؟"

بخوفٍ أردفت ليخرج تشه ساخرة  من ثغره ضارباً بسبّابته جبينها "غبيّة  الذئاب لا تتواجد بهذه المناطق" تحدّث بثقةٍ لتومئ له آخذة بذراعه إلى حيث تحسر نفسها في حضنه ،" إذن إبقى مستيقظاً وأنا سأنام" تعجّب من ما قالته ليقوم بنثرها عنه ذاهبًا ناحية السيّارة مخرجا قارورة جعّة ليجلس يقابِلها .......

"أعطني قليلا أنا أتجمّد " توسّلت له لينفي موبّخها كونها للبالِغين وليست للأطفال الصغار،

"أنا لست صغيرة" ضربت بقدمها الأرضيّة بغضبٍ ماإن استقامت ذاهِبةً ناحيَة السيّارة بعيدا عنه وهذا جعله يضحكُ بخفّة على أفعالها الطفوليّة.......




أطال مدة جلوسه وهو يشرب ويعاني من جعل نفسه بعيدا عنها في هذا الوقت لذا هو أبعدها عنه ،فلن يضمن نفسه وأفعاله .....يريد كسبَها بطريقةٍ أخرى.....

توجّه ناحية السيّارة نصف ثملٍ ،يتلمّس وجهها من خلف زجاج نافذة السيّارة ،تنام كالملائِكة تحدّث بتنهّدٍ .....






















رَمشَت مرّاتٍ لما أخرَجه من ثغرِه هذا المُتعطّش لِجماعِها،هي قد قامَت بوضعِ كفّ يدها الصغيِر على شفتيهِ مانِعته من أن يُقدم على ذلك ،نظراتُها المظلمة والتي أجزمت بأنّها تُطالِب بها جعلتها تخافُ منه ...

"لا تفعَل" همسَت له ليَضع مرّة أخرى جبيِنه على خاصّتها مستنشِقاً أكبر قدرٍ من الأكسجين الذي هو رائِحتها ليستَرجع روحَه ...

"حسناً" هو طاوعَها في الكلامِ ولكنه قالها بتنهّدٍ كون رجوليّته تُطالبُ جسدها بكلّ ذرّة لعينة منه ...

حمَلها بين ذراعيْه ليجدها تنظُر له كأنّما تقول له أحقا ماتفعله!! لكنّه رفع لها حاجِبه الأيسر بتحدٍّ رادفاً

"ماذا أحمِل زوجتي لِغرفتنا!" جعلَها هذا ترسِم شبح إبتساَمةٍ على شفتيها بسبب كلامه، هي لاحظت تغيّره بالتعامل معها ،هو لم يعد نفس ذاك السّافِل المنحط...،حسنا هو لايزال سافلاً في بعضِ الأحيان ...كثيرا! ربّما!، نعم جوليا جنّت وهي تتناقش مع أفكارِها غافِلة عن عينيها التي تثقُب الذي يحمِلها ...

أغلق بابَ الغُرفةِ بقدمِه ليَصعها على السّرير "نامي،أنا سأستحِم الآن"

تحدّث بهدوءٍ تام كما لو أنّه تغيّر!, إلى أين ذهب!هاته الأيام!، أشغبها فصولها الدائم لذا هي ستسأله...دثرت الغطاء على جسدها متكئةً بجذعها على رأسِ السرير تنتظِر خروجه من الحمّام لكي تسأله ....هي أرادت أن تسأله حول جونغهان ومالذي سيحصل له ولكنّها في غنى عن مشاكلٍ وغضبٍ قد يخرجه بها ....هي بالفعل هناك شيء يتغير.ّر بها، كونها لم تخمّن بردّات فعله بتاتاً سابقاً بل حتى أنها كانت تستفزّه وتُخرج أقبح مافيه....



فاكهةُ الشّيطان √عهرٌ مُباح ||ج'ج.ك✓حيث تعيش القصص. اكتشف الآن