عُهرٌ مُبَاح ~16~

Beginne am Anfang
                                    

ربع ساعةٍ على الأكثر ليخرُج جونغكوك من الحمّام يلبِس بنطالا واسعاً ومريح باللون الرّصاصي ،عاري الصدر وقطرات الماء لازالت عالِقة بعضلاتِ معدته المشدودة، كان يقوم بِتجفيفِ سعره الأسود بالمنشفة التي بيَده ، .....هو لم يلحظ التي بلعت مابِحلقها عدّة مرّاتٍ للمَنظر الذي تراه أمامها....

شعرت بحرارةٍ تلهبُ جسدها الصغير ذاك وهي تراه هكءا، هو وسيم حدّ اللعنة ،كيف لم تُلاحظ أنّ لديه ملامحٌ مميّزة عن أخاه؟!.....

مسكتْ على الملائات التي تدثرها على جسدها لتوقِف تلك النسوَة التي تصِلها منه ،...تقدّم جونغكوك بدورِه ناحية السريرِ  جالِساً على جانبه ،م يأخذ لها بالاً فقط قام بوضع هاتفه على الوضعِ الصامِت مراسلاً سكرتيرته حول أن تقوم بإلغاء جدوله الصباحي فهو متعبٌ من السفر .



أسدل جسده على السرير واضعاً ذراعه كالعادة فوق عينيه والأخرى على معدته بإهمال ،نظراتها لها قد لاحظها لذا إستَدار ناحية التيِ تقوم بتغطِية جسدها بالغطاء متعرّقةً وبشدّة....هو هلعَ لما رآه من تغيّرات تطرأ عليها لذا إعتدل بجسلتِه ليعتليها نادراً بخوفٍ لوجهها وهو يمسح على صدغيها المتعرٌقين...

"جوليا !,ماذا بكِ حبيبتي؟هاا أخبريني؟؟" بخوفٍ سألها ،هي فقط عضّت شفتها كاتمةً ذاك الشعور المُلح له ،هي تُريده .....

جونغكوك كان على وشكِ أن يستقيِم ليتّصل بطبيبِ العائِلة ولكن جوليا مسكت رِسغه نافيةً برأسها .

"لا تفعل سأكون بخير" تمتمت ليرفعها قليلا حاشِرًا وجهها بِصدره، هو يزيدها تألّمًا هكذا ....أصبحت تلهث وهي بين ذراعيه غارزةً أظافرا على لحمِ صدره العاري....أنفاسُها الحارّة تلفحُ عنقه ....وتنفّسه غير المنتظر جعلها غير مسرورةً بتاتاً، وّست شفتيها لأنّها عاجزة عن كبتِ شعورها الذي يجزِم بأنّها عاهرةٌ فعلا ولكنّها تريده....

رفعت رأسَها لتقابلُه وهو قابلها بتركِيز تام حامِلا هاتفه كونهكان على وشك الإتصال بالطبيب ،لن يبقى جالساّ يراها تتعذّب أمامه .....

"إفعلهاَ" همست بتلعثُمٍ ،هو حتّى لم يسمع الكلمة جيّدا! أو أنّه سمعها وأستبعد أن ماسمعه هو نفسُه....

مسح على خصلاتِ شعرها بكفي يديه مهدّءاً إياها ولكنّها جذبته نحوها مقبّلةً شفته بسطحيّة كونها لا تفقه شيئاً في تلك الأشياء فهو من كان يتولى كلّ شيء....

فصلتها مغلقةً جفنيها بخجلٍ وهي تعضّ على شفتيها "أريدكَ "

تمتمت بها وحرارتها ترتفع بسببِ قربِه الشديد منها ....

جونغكوك فورًا لاحظ عضّها الميتمرّ على شفتها وهو يجزِم أنه بتلك الحركة هي محتاجة ، لذا قلبها على السرير معتليها .....

أنفاسُ كليهما تتقافزُ ،قبلاتُه التي جعلهاَ تكسو جُلّ جسدها ،تُجاريه في قبلاتِه الرّطبة معانِقة رقبته سامحةً له بأن يفعل مايرده بجسدِها، بملء إرادتِها ...

فاكهةُ الشّيطان √عهرٌ مُباح ||ج'ج.ك✓Wo Geschichten leben. Entdecke jetzt