اليوم 14

5.4K 415 200
                                    

فلتستمتعوا

****************

استيقظ الجميع صباحا بنشاط خاصة أن كل شيء يسير بشكل جيد هذه الأيام و قد قرر بيكهيون تأجيل التفكير برد فعل تاي ليوم آخر و الإستمتاع الآن و حسب.

تجمعوا كلهم على طاولة الطعام بعد أن قاموا بروتينهم الصباحي و بينما هم يأكلون رن هاتف كووك ليذهب و يجيب بعد أن رأى المتصل " أوما "

على الهاتف

كووك : مرحبا أوما كيف حالك ؟

أم كووك : مرحبا صغيري كووك . أنا بخير و أنت ؟

كووك : بأفضل حال أوما.

أم كووك : لقد اتصلت لأخبرك أني قادمة لسيوول لزيارتك تعال لتقلني من محطة القطار بعد ساعتين.

كووك : لكن أوما أنا....

أم كووك بسرعة : علي الذهاب الآن نلتقي قريبا.

و أغلقت بعد كلماتها الهاتف.
عاد كووك للجلوس على الكرسي و هو بحالة صدمة.

جيمين : ما الأمر كووك ؟

كووك : أوما...

الجميع بفزع : ما بها أمك ؟

كووك : قادمة إلى هنا.

تاي بعد أن ارتاح : و ما المشكلة في ذلك ؟

كووك : إنها لا تعرف أني أعيش مع أصدقائي و لا أنني أعمل معكم.

كريس : أخبرها أنك كنت تعيش في شقة بمفردك ثم حصل حريق في البناية فانتقلت للعيش معنا حتى ينتهي الترميم.

جيمين : و عن العمل يمكنك إخبارها ببساطة ستكون سعيدة لأن ابنها وجد عملا كعارض أزياء.

أومأ له الجميع ليبتسم كووك بسعادة و يشكر القدر الذي جعله يلتقي بهكذا رفاق.

يونغي : متى ستأتي أمك و كم ستبقى ؟

كووك : لقد قالت أن آتي و أقلها من محطة القطار بعد ساعتين و لا أعرف كم ستبقى هنا.

كيونغسو : سأجهز لها غرفة الإحتياط و أنتم اذهبوا لأعمالكم و كووك يذهب لإستقبال والدته.

الجميع : حسنا.

ذهب كل منهم لعمله و بقي فقط كيونغسو و كووك بالمنزل. جنغكوك جهز نفسه للخروج ثم ساعد كيونغسو قليلا حتى يجين موعد خروجه ثم اتجه لمحطة القطار .

شركة الأصدقاء ✔️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن