مرض التوحد

341 22 0
                                    


_____

تشخيص مرض التوحد :

يجري طبيب الأطفال المعالج فحوصات منتظمة للنمو والتطور بهدف الكشف عن تأخر في النمو لدى الطفل.

في حال ظهرت أعراض التوحد لدى الطفل، يمكن التوجه إلى طبيب اختصاصي في علاج التوحد، الذي يقوم، بالتعاون مع طاقم من المختصين الآخرين، بتقييم دقيق للاضطراب.

نظراً لأن مرض التوحد يتراوح بين درجات عديدة جداً من خطورة المرض وحدة أعراضه،

فقد يكون تشخيص الذاتوية مهمة معقدة ومركبة، إذ ليس هنالك ثمة فحص طبي محدد للكشف عن حالة قائمة من الذاتوية.

وبدلاً من ذلك، يشمل التقييم الرسمي للذاتوية معاينة الطبيب المختص للطفل، محادثة مع الأهل عن مهارات الطفل الاجتماعية، قدراته اللغوية، سلوكه وعن كيفية ومدى تغيّر هذه العوامل وتطورها مع الوقت.

وقد يطلب الطبيب، بغية تشخيص أعراض التوحد، إخضاع الطفل لعدة فحوصات واختبارات ترمي إلى تقييم قدراته الكلامية واللغوية وفحص بعض الجوانب النفسية.

وبالرغم من أن اعراض التوحد الأولية تظهر، غالباً في ما قبل سن الـ 18 شهراً،

إلا أن التشخيص النهائي يكون في بعض الأحيان، لدى بلوغ الطفل سن السنتين أو الثلاث سنوات،

فقط، عندما يظهر خلل في التطور، تأخير في اكتساب المهارات اللغوية، أو خلل في العلاقات الاجتماعية المتبادلة، والتي تكون واضحة في هذه المرحلة من العمر.

وللتشخيص المبكر أهمية بالغة جداً، لأن التدخل المبكر، قدر الإمكان، وخصوصاً قبل بلوغ الطفل سن الثلاث سنوات، يشكل عنصراً هاماً جداً في تحقيق أفضل الاحتمالات والفرص لتحسن الحالة. 

_____

علم النفس | PsychologyWhere stories live. Discover now