CHAPTER 13

4K 344 6
                                    

اضغطوا على زر النجمة قبل القراءة.⭐
قراءة ممتعة.📖🌙
-

كان يتقلب على السرير لا يستطيع النوم من كثرة التفكير، خرج من الغرفة قاصدة طريقه إلى المطبخ، سمع صوتاً قادماً من الغرفة التي بجانبه و كانت زاوية مفتوحة من الباب.

"فقد ذاكرته اي ما فعلناه و كأنه و لم يحدث" نظر إلى التي تنظر من النافذة بينما تضع الهاتف.

"نعم هو نائم الآن"

"حسناً" اغلقت المكالمة ليركض إلى المطبخ متظاهراً انه يشرب.

——————————

كانت تأخذ طلب الزبائن و توزع ابتسامتها المزيفة التي اصبحت و كأنها رسمة على وجهها، اصبح البرود يتملكها لكن تظهر جانبها المرح مع چوي لطالما تعتبرها مثل اختها، منذ خروجه من المشفى، لم تحاول البحث عنه لانها تعرف انه لن يصدقها مهما فعلت، هو بالتأكيد يرى الآن و يستطيع العيش بدون مساعدتها و هي اخبرت نفسها ان تبداً حياة جديدة خالية من المشاكل و تنسى الماضي.

اصدر الجرس صوتاً دليلاً على دخول زبوناً، لم تهتم فقد كانت تقف كالجسد بلا روح.

"ڤيك لِمَ انتِ واقفة هكذا اذهبي و خذي طلب الزبون الذي دخل للتو" تحدثت چوي بعدها هزت كتفاها لتستفيق و تومئ.

"مرحباً سيدي ما هو طلبك" قالت بنبرة رسمية.

"اريد........" توقف عن الحديث عن رفع رأسه و رأى نفس الفتاة التي يمتلكون الكثير من الصور معاً على هاتفه اي انها هي التي سرقت قلبه! ، اما عنها فصعقت عندما رأت من امامها و شعرت و كأنها تحلم كان يرتدي تيشرت قطني باللون الاسود و معطف اسود مع خصلات شعره البنية الممزوجة بالاشقر التي تشبه خصاتها، ظلوا ينظرون لبعضهم بأعين واسعة و الكثير من الكلام بداخلهم يريدون قوله.

"ما هو طلبك سيدي؟" سألت بنبرة رسمية بوجه يحتويه البرود.

"هل يمكننا فقط ال......."

"لم آخذ طلبك بعد و يبدو انك لا تريد لذا سأذهب و ارسل لك نادلة آخرى ريثما تقرر طلبك" تحدثت ثم اختفت من امامه.

مر اليوم بدون ان تراه و ارتاحت داخلياً، ذهبت لغرفة تبديل الملابس ثم غيرت زي العمل إلى ملابسها العادية، خرجت و لم تجده بالداخل لترتاح قليلاً ولكن هذا لم يدوم فعندما خرجت وجدته واقفاً بالخارج.

"ڤيكتوريا" نادى لتتجاهله ثم اخذت خطواتها مبتعدة عنه.

"فقط استمعي لي" حاول مسك يدايها لتتدفعه بقوة ثم ركضت بسرعة و هو يلحق بها.

The Shelter |P.jm|Where stories live. Discover now