اضغطوا على زر النجمة قبل القراءة.⭐
قراءة ممتعة.📖
-
احضرت حقيبتها بعدما جلست بجانب جيهيون وحكت له قصة لينام، اقفلت الحقيبةثم وضعتها بجانب الباب و خرجت من الغرفة اخذة خطواتها لغرفته، فتحت الباب و وجدته يتحسس الاشياء بحثاً عن شيئاً ما.
"هل تبحث عن شئ؟" سألت جاعلة منه ينفزع.
"افزعتيني يا فتاة.. نعم انا ابحث عن الحقيبة لأضع اغراضي بها"
"اجلس انت و انا سأفعل هذا" تحدثت بعدما دلته إلى الاريكة.
"لِمَ تفعلِ هذا؟" سأل و هي لم تفهم قصده.
"لم افهم!" اجابت واضعة الملابس في الحقيبة.
"تهتمين و تعتنين بي!"
"و هل يوجد سبب لهذا؟" سألت رافعة كتفاها بعدما رتبت كل شئ في الحقيبة.
"نعم" اجاب منتظراً ردها.
"لا، لا يوجد سبب لمساعدة احدهم قد تعتقد انها شفقة و لكن اقسم انها ليست كذلك ،دائماً اردت ان يعتني بي احد منذ الصغر و لكن لم يفعل احد و ها انا ذا اساعدك لانني لا اريدك ان تشعر بما اشعر به" فسرت و هو اومئ بهدوء.
————————
بعد مرور ساعات ليست بقصيرة وصلوا جزر المالديف و دخل كلاً منهم غرفته لآخذ قسطاً من الراحة... سمع رنين هاتفه ليلتقطة و يسحب زر الرد من الناحية اليمنى حسب تذكره.
"مرحباً جيميني" جاء انوثي من الهاتف.
"مرحباً، من؟"
"مرة آخرى؟ انا مايلي"
"اه مايلي آسف فأنا مرهق قليلاً"
"لماذا!"
"سافرنا لجزر المالديف للتو و لم آخذ قسطاً من الراحة"
"آسفة اذهب للنوم و سأحدثكَ عندما استيقظ"
"حسناً وداعاً" اغلق المكالمة و بدأت جفونه بالإنغلاق حتى ذهب إلى عالم الاحلام.......
استيقظت على قفز احدهم على السرير فتحت عيناها لتجد انه جيهيون.
"ماذا هناك جيهيون؟" سألت بنعاس بينما تعتدل في جلستها.
"امي اخبرتني ان اوقظكِ فقد نمتي يوم بأكمله و...."
"ماذا!! يوم بأكملة!!" قالت بصدمة ثم فتحت هاتفها و وجدت انها نامت يوم كامل بالفعل.
YOU ARE READING
The Shelter |P.jm|
Fanfictionهذا الظلام الدامس الذى كنت ساكنه الوحيد طوال سنوات حياتى التعيسة التى لم يكن بها سوى الظلام ... أتى زائر إليها جاعلاً من هذا الظلام نوراً يلمع ويتألق كالنجوم التى تبرق فى سماء الليل السوداء المظلمة جاعلة منها لوحة فنية تبهر الناظر إليها. -بارك جيمي...
