CHAPTER 7

3.9K 377 10
                                    

اضغطوا على زر النجمة قبل القراءة.⭐
قراءة ممتعة.📖🌙
-

تجلس تنظر للتي بجانبها بصدمه، ايعقل انها حقاً من اتباع احد اعداء السيد بارك الذي يخطط على القضاء و افلاس الشركة و يستخدمون نقطعة ضعفه جيمين! الوسيلة الوحيدة لتحقيق هذا هو ان يقع في حبها مجدداً و انه سيثق بها!... هذا ما كانت تفكر به لتشعر بالصداع من كثرة التفكير، اتت فكرة في رأسها لترسل رسالة لديڤيد ان يقابلها في غرفة كاميرات المراقبة.

"حقاً هل كانت تخطط لكل هذا؟" سأل بصدمة مما اخبرته الآن.

"نعم، قرأت ايضاً انها احضرت منشط جنسي ستضعه في عصير جيمين المفضل و تقدمه له، بالتالي سيبدأ مفعول المنشط بعد دقائق معدوة و هي ستكون الشخص الوحيد امامه الذي سيفرغ شهوته عليها لتصبح حامل منه و تجعله يتزوجها رغماً عنها و إلا ستفضحه، انها خطط تافهة بحق!" شخرت بسخرية في نهاية جملتها.

"كنت اشك في هذه الفتاة منذ البداية" تحدث بصوتٍ غاضب.

"اخفض صوتك و اشغل الكاميرات"

"انا حقاً لا افهم عقلك حقاً اشعر و كأني مع حفيدة شارلوك هولمز" قهقت على تفكيره.

"فقط اشغلها و ستعلم"

نفذ ما قالته و اشغل الكاميرات حتى رأت الكاميرا الخاصة بمكتب السيد بارك لتدقق بها، كانت مايلي في المكتب تبحث عن اوراق و تحاول فتح جهاز الكمبيوتر لكنها اختبأت سريعاً عندما دخلت الخادمة.....

"هذا ما اكنت اريد الوصول له" تحدثت بأبتسامة فخر و هو يقول بداخله انها كانت من المفترض ان تعمل شرطية ليست مربية.

"إذاً هذا صحيح!!" اومئت ثم نظرت له.

"اريدك ان تطبع هذا في اسطوانة و اعطيها لي" قام بطبعها و اعطاها الاسطوانة لتبتسم بانتقام.

"ڤيكتوريا انا لا ارتاح لنظاراتك" اردف بخوف.

"لطالما كنت اريد ان اصبح هكذا و ها هي الفرصة" صفقت بيداها.

"يا فتاة يعجبني تفكيرك" صفق بإعجاب.

"من الدروس الذي تعلمتها في حياتي ان اغتنم لحظتي و لا اضيع ثانية واحدة لان كل يوم ليس كالسابق يحب ان تعيش اليوم بيومه و اللحظة بلحظتها، عيش.. اخرج... العب.. افعل ما تريد و كأن كل يوم هو آخر يوم لك" صفق كالطالب الذي سمع اجابة صديقه المجتهد للتو.

"حكيمة ايضاً.. اه هذا كثير" قال واضعاً يداه على قلبه بطريقة درامية.

"توقف ديڤيد انا اقرأ الكتب و اتعلم منها" ردت بخجل بينما تضحك على حركاته الدرامية.

The Shelter |P.jm|حيث تعيش القصص. اكتشف الآن