CHAPTER 9

3.8K 344 14
                                    

اضغطوا على زر النجمة قبل القراءة.⭐
قراءة ممتعة.📖🌙
-

"ما الذي تتفوهين به!!" سألت بأعين متسعة.

"لا تردي على سؤالي بسؤال"

"انا لا افهم ماذا تقصدين" اجابت محاولة التهرب من هذا السؤال التي هي لا تعرف اجابته حتى!

"و ماذا برأيك اقصد" ردت عليها رافعة كتفاها.

"دعينا نتحدث بهذا لاحقاً لان عملنا بدأ" قالت مغيرة الموضوع لتخبرها الآخرى انها لن تجعلها تهرب من الاجابة.........

جاء موعد الاستراحة لتأخذ وجبتها لتأكلها فقاطعها صوت رنين هاتفها و كان رقم مجهول.

"مرحباً"

"ڤيكتوريا لويس؟" تعجبت من كيف هذا الشخص المجهول الذي يعرف اسمها و الذي اتضح انه صوت فتاة.

"نعم، من معي؟"

"انا مايلي، هل يمكننا ان نتقابل اليوم؟"

"آسفة انا اعمل و انتهي من الدوام في العاشرة مساءً لكن بما انها العطلة غداً يمكننا ان نتقابل"

"حسناً إذاً، سأرسل لكِ العنوان الذي سنتقابل به في رسالة نصية"

"حسنا، إلى اللقاء" اغلقت دون ان تسمع ردها و اعترفت انه تصرف وقح منها لكنها بالنهاية لا تعني لها شئ لذا لن تهتم.

"ماذا تريد هذه مني!"

"هل تتحدثين مع نفسك؟" جاءت چوي من حيث لا تعلم.

"من اين اتيت؟" سألت بعدما انفزعت.

"من بطن والدتي" اجابت و قهقة خفيفة خرجت من فمها.

"كنت اراكِ من بعيد تتحدثين في الهاتف، هل هو هذا الوسيم!" قالت جملتها الاخيرة بغمزة.

"يااااا لا ليس هو بل حبيبته السابقة" اجابت بغير اهتمام.

"حس.... انتظري، حبيبته السابقه؟"

"نعم، طلبت مني ان نتقابل فأخبرتها انني اعمل حتى العاشرة مساءً لذا ليس لدي وقت كافي فأتفقنا ان نتقابل غداً بما انها عطلة نهاية الاسبوع" اجابت رافعة كتفاها.

"ماذا تريد؟"

"لا ا........."

"ياااا انتهى وقت الاستراحة اذهبوا و اكملوا عملكوا" قال إحدى النادليين ليركضوا عادين لعملهم.

The Shelter |P.jm|Where stories live. Discover now