انت مجددا؟

Start from the beginning
                                    

ذهبت الى الطابق الثاني بواسطة مصعد القصر ، سحقاً هل هذا قصر او نظام فنادق عشرة نجوم ، دخلت الى غرفتها وكانت من اجمل غرف رقةً ، مصممة بطريقة خلابة بها لمسة وردية هادئة...دخلت الخادمة مع حقائبها.

-سيلين وهى تأمر الخادمة بهدوء:اذهبي انتي... انا سأتولى امر ترتيب ملابسي.

-حاضر يا انسة سيلين... بالمناسبة الغذاء سيكون في الثالثة

-حسناً...

°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°

-اهلاً يا بنيّ.... ما سبب تأخيرك؟

-تعرفين يا امي الشركة ومشاغلها...

-قالت بتوبيخ واستياء:وكنت مع النساء أليس كذلك؟

-وضع يداه في جيوب بنطاله مجيب ببرود وبلامبالاة:انتي تعرفين ذلك...لما السؤال؟

-اخبرته بترجي: ارجوك كُف عن تصرفات المنحرفين ألم تبتعد عن هذا الهراء ، اردت ان اقول هناك ضيفة سوف نعتني بها...لهذا السبب اردت ان احذرك من اقترابها فهى بمثابة اختك الصغرى مفهوم؟

- اجاب بفحيح افعى وكأنه ينوي على شئٍ ما: من هى يا تراه؟

-ماري بحزم:قبل ذلك ، عدني ان تلك الفتاة لن تلمسها وان تعتبرها بمثابة اختك عدني وإلا...تعرف ذلك بنفسك

-اجاب بلا مبالاة:حسناً..اعدك

طلبت من الخادمة ان تستدعي سيلين...دخلت الخادمة وجدت سيلين تجفف شعرها ، كانت تستحم قبل قليل ولم تكن مرتدية سوى منشفتها.

-انسة سيلين ، السيدة ماري استدعتكي

-حسناً..

فتحت خزانتها لتختار فستان بلون اسود قصير لنصف قدمها ذو اكمام قصيرة...نزلت من الدرج بدلا من المصعد لأنها لم تعتاد على المصعد وتُفضل النزول بمجهودها ، ما ان التقت بماري لترى شخصاً جعل فكها يسقط من تأثير الصدمة وحتى ان مقلتيها كادت ان تخرج من محاجرها ، اللعنة انه الملك .

-اشرت بإصبعها صوبه مجبية بصدمة:انت مجددا؟..

- قال ماركوس بوجه غاضب ومتفاجئ بنفس الوقت: ماذا تفعل هذه الثرثارة في بيتي؟ اللعنة!!

-لم تفهم ماذا حدث لتقول: هل قابلتي ابني ماركوس من قبل؟

-ارتسمت وجه سيلين بعلامة الصدمة ألعن من قبلها بسماعها كلمة "ابني" ، لابد ان الحظ العثر يحبها بشدة:أهذا الرجل ابنك؟ هذا لا يعقل....لابد من ان هذا مزاح!!

- قالها ببرود تام: هل هذه الثرثارة ستقيم عندنا؟ تريدين ان اعتني بها...تباً لكي!!

اما هى متفاجئة بسبب اهانته لها وقد شتمها امام والدته ولايكن احتراما لوجودها ، تباً له ذاك الوسيم وايضاً وقح ...

-اردفت ماري بحدة:اسمعني مارك ، اياك ان تلفظ تلك الكلمة القبيحة لضيفتنا ويجب ان تعاملها كأختك ايزابيل مفهوم؟ واياك مجددا ان تخطئ بحقها...

-اتت اليه الخادمة .....سيدي الغداء جاهز

مرّ اليوم كله بنظرات تحدي بين سيلين وماركوس لكن كان هو الاقوى ، نظرته تحرق البيت بكامله من شدة نوبة غضبه بسبب استفزاز سيلين له ، يتمنى ان يحطم وجهها الذي يثير اشمئزازه ، ما ان اكلت لتتحول نظرات شخص غاضب الى متحرش ، اللعنة على وقاحته امام والدته ، كان يتفحص جسدها لذا قررت ان يجعله يتقرف من مظهرها ، بدأت بتناول الطعام مثل المتشردة لدرجة امتلاء فمها والمرق يسيل من فمها ، استغربت ماري من فعلتها وظنت انها جائعة...لكن ماركوس له رأى اخر ، لم يتقرف منها لأنه يعرف حيل الفتيات جيداً
ذهب ليغيّر ثيابه لكن بمظهر مثير يجذب الانظار حتى سيلين نفسها انتبهت لهذا الوسيم الجذاب...عطره الفاخر وساعته الفخمة وبدلته الرسمية ....وفتحات ازرار قميصه تظهر عضلات صدره الحديدية .... تنظر اليه بجمود لهذا الملك بوسامته وجبروته العظيمة ، خرج كعادته...

-ماري بيأس:اااااه يا مارك يا لك من ولد متعب...لابد انه يحاول قتلي.

-سيلين بغرابة: مابكي يا خالتي ، لما تقولين ذلك؟

-ماري: ككل يوم... ذاهب الى عمله ثم يعود الى القصر ومعاه فتاة ليل ليتسلى بها...ماذا افعل حتى وانتي معانا لا يعر اهتمام لاحد!

-"فعلا منحرف كما قيل عنه..لكن لايبدو انه قاتل....رغم عجرفته وبرودة دمه لم ارى شيئا يدل على انه قاتل"

"منتصف الليل"

تستيقظ سيلين تريد ذهاب الى الحمام...مرّت بجانب غرفة ماركوس لتسمع انين انثوي صادر من غرفة " اجل يا عزيزي....اجل ادفعني " لتضع يدها على فمها من هول ماسمعت...شعرت بالفضول فرأت من فتحة القفل لترى شيئا جعلها تغلق عيناها....رأت امرأة تجلس على ماركوس في السرير يمارسون الجنس ، رأته كيف يمتص.حلمات صدرها المكتنز التي تخص بعاهرة ما ، اللعنة هذا المنظر مثير ومثار بالوقت ذاته ، شرعت بشئ اشبه بسيال كهربي يصعق اسفلها ثم ذهبت الى الحمام بغضون دقيقتين...خرجت سيلين حتى سمعت صوت فتح باب غرفته لتجد تلك العاهرة بملابس شبه عريانة خارجة كأنها في بيتها ورحلت... تحدق لباب غرفته وعلامة الغضب مرتسمة على وجهها.

-يا لك من شهوانيّ حقير بالفعل ، وذهبت الى غرفتها واغلقت الباب بالمفتاح خوفا منه ان يقترب منها...رمت نفسها على السرير ، تتذكر تلك المشهد التي رأتها منذ قليل ، تحاول ان تمسحه من ذاكرتها بشدة لكن لم تستطع ، حاول النوم لنسيان ماحصل.

استيقظت من النوم لتجد ان الساعة التاسعة...في ثانية تحولت من شخص يغوص بالنعاس الى شخص يطارده كلب مسعور:

-يا الهييييي!!!سأتأخر.

ركضت بشكل عشوائي في غرفتها لاتعلم من اين تبدأ ، فتحت الخزانة لتختار لباس اليوم...وقعت عيناها على لباس جديد من ماري ارتدت قميص ابيض ضيق يبرز جسدها وبالاخص نهديها ، وسروال جينز يصل الى ركبتيها.

عشقني منحرف_My Love is ObliqueWhere stories live. Discover now