البارت الثامن عشر،

18.8K 874 60
                                    

تتمشى بخطى سريعه في ممرات المشفى والقلق يملئ وجهها،
قلبها الذي ينبض بقوه، مع حاجبين معقودين ،

ياه بورا على مهلكِ لما انتِ مُستعجله هكذا،؟

سينقلونهُ الى غرفة العمليات بعد قليل عليَ ان اسرع،

حسناً لقد وصلنا هاهي الغرفه،

هرولت بسرعه لتدخل الغرفه بينما روزي قد بقت خارجاً لانها كانت مُتأكده من وجود نامجون داخلها لذا هــْي قررت بقائها خارجاً،

ياهه يونغي ~اه ، كيف حالكَ ،

مسكت يديه بيديها، ليسترسل لها ابتسامه لتدفئ قلبها، بينما نامجون قد هم خارجا تاركهما وحدهما،

خطى خارجاً بخيبه ضاناً ان روزي لم تأتي، لكن سرعان ما زال ضنهُ بعد ان رأها واقفه مُتكئه على الحائط، همت دائره ضهرها عندما لاحضت وجودهُ، ليتحرك هو نحوها في حال سماع خطواتهُ نحوها هــْي مشت بسرعه مُتفاديه لقائهُ،

روزي انتضري ارجوكِ،
نطق بصوت مُترجي يلحقها، لكن صوت الممرضه قد اوقفتهُ ،

سيد نامجون سندخل المريض لغرفة العمليات،

اه اجل ،
قال ينحني لها ،
بعد دقائق خرج سرير يونغي عن طريق الممرضين بينما بورا مُتمسكه بهُ وتبكي،

كُن قوياً وعد لي تمشي، حسنا،؟

اكتف بسكوتهِ لتسلل يدهُ ماسحه دموعها، يهمس بخفوت،

سنذهب للتزلج بعد العمليه اعدكِ،

احبكِ بورا،
كان هذا اخر مانطقهُ قبل دخوله لغزفة العمليات، بينما بورا بقت واقفه تضع يديها على فمها تبكي،

انا ايضاً احبك يونغي،

استدارت للجه الاخرى لتحد نامجون واقفاً ينضر لها مُبتسماً،
تحمرت وجنتيها لتسدير للجه الاخرى،،

______
بعد مرور ساعتين،

كم تبقى لتنتهي العمليه،؟
نطقت بعد ان جلست بجانب نامجون ،

لقد قالو ان العمليه ستسغرق خمس ساعات ، لذا اضن ان المتبقى هو ثلاث ساعات،

همهمت بتفهم ،

نامجون،

همم،؟

هل انت حقاً تُحب روزي،؟

ضحك بسخريه خافضاً رأسهُ يهزهُ،

مالذي تتفوهين بهِ بورا،؟ احبها،؟ انها كـ غطاء الاوكسجين بالنسبه لي، هــْي فقط مُتسرعه دائما ، هــْي حتى لم تسمعني،!

على  اي حال سأذهب وانام قليلاً اشعر بالتعب عند خروج الممرضه ارجوكِ ايقيضيني،

حسناً،

_________

انسه،ياانسه،!
قال وهو ينقر على كتفيها،

استيقضت بفزع ،جاعله من الطبيب يفزع ايضاً،

ماذا هل خرج يونغي ،؟ هل هو بخير،؟

ااه مين يونغي، لقد خرج منذ ساعتين،

ماذا،؟! اللهي ها نُمت كُل هذا الوقت ، على كُلاً كيف حالهُ هل نجحت العمليه،؟ هل هو بخير،
قالت بُسرعه مُحركه يديها جاعله من الطبيب يسترد للوراء بسبب حركاتها المتهوره،

اجل اجل انهُ بخير ونجحت العمليه يمكنكِ رؤيتهُ، انهُ مُستيقظ،

هرعت للداخل لتجد نامجون يطعم يونغي، رمت بنفسها بحضن يونغي،

يااه انا سعيده حقاً ،

رفع يدهُ واضعها فوق رأسها،

نفخت وجنتيها عاقده حاجبيها بعد ان رأت نامجون يهم خارجاً،

انت،
قالت توشير بسبابتها لنامجون،

استدار لها ليشير لنفسهُ يلتفت ورائهُ،

انا،؟

اجل انت لما لم توقضني،؟

لقد كُنتي تسخرين فاتحه فاهكِ لذا تبين لي انكِ مُتعبه، لذا لم أوقضكِ،

بلعت ريقها بأحراج لتوجه نضرها ليونغي الذي بدأ بلضحك عليهما،

انهُ يكذب لاتصدقهُ،
نطقت وهي تصنع بيديها علامه اكس،

قاطع حديثهم رنين هاتف بورا، لتخرجهُ،

انها روزي،
قالت تنضر لنامجون ، تحرك بسرعه ليسحب الهاتف من يدها،

ياه لما تتجاهلينني،!
صاح بها، ليتسلل صوت الصفار داله على انقطاع الاتصال ،

زفر الهوى بعنف، ليخرج غاضباً،

يَتبع،..
______

عاهرتي الصَغيره +18 (مُكتمله)Where stories live. Discover now