البارت الخامس عشر،،

23.8K 1K 211
                                    

بَعد مرور اسبوع تقريباً روزي اصبحت حبيسه الغرفه ، اصبحت غارقه بأكتئابها، تبكي بين الحين وفقدت للكثير من الوزن بسبب عدم تناولها للطعام ، بينما نامجون كان يتذكر كثيراً ويجبرها على الاكل ، يقبلها دائماً ويحتضنها كل يوم اثناء النوم لكي لاتشعر بلوحده ، هو حقاً يريد منها ان تعود كـ القبل ، ان ينسيها كُل الاحزان ويعيشون حياة سعيده ،
اما بورا فقذ انتقلت للعيش معهم ، في قصر نامجون ،

_______
بِداخل حُلمي الازرق ،

أُريد ان احتويك ،

حَتى لو قلت لا،،

بِداخل عيناي ،

بداخل حُلمي الازرق ،

أُريد ان ألمسك ،
حَتى لو قلت انهُ لايمكننا بداخل حُلمي الازرق ،،

توقفت عن الغناء عند توقفهُ هو عن العزف لتنضر لهُ حيث كان ينضر لها بصدمه سارحاً ،

همهمت مُتسائله ،

تمتلكين صوتاً جميل ،

وانت تعزف بشكل رائع ،

من انتِ،؟
تسائل بينما ابتسامه باهته ترتسم على وجههُ،

بورا، انا شقيقة روزي الصغرى،

اجابت لينضر لها هازاً رأسهُ ثم يشيح بنضرهُ بعيداً عنها،

اقتربت هــْي منهُ واضعه اطراف اصابعها على البيانو خاصتهِ،

"لطالما تمنيت ان اعزف عليهِ، هل لكَ ان تُعلمني ،"

أومئ لها لتسحب هــْي كرسي وتجلس بجانبهِ،

وضع يدهُ على يدها وبدأ يعزف بينما هــْي ابتسامه قد ارتسمت على وجهها ، اخذ ينضر لملامحها سارحاً،

اخذ يبتسم تضامناً مع ابتسامتها ،

انها المره الاولى لهُ ان يبتسم هكذا ،!

اذاً مااسمكَ،؟
تسائلت هــْي عندما لاحضت شرودهُ بملامحه

يونغي،
اجابها بُسرعه ،

"تشرفتُ بمعرفتك يونغي، غُرفتي قريبه من غرفتك، يبدو اننا سنلتقي كثراً،"

قالت هامه بلخروج بينما لازالت الابتسامه تملئ وجهيهما،

_____

"روزي الى متى ستبقين هكذا،؟"
قال بعد ان فشل من أضحاكها لعدة مرات،

ردي عليّ ارجوكِ،!

اللعنه انتِ تجعليني اغضب ،

اذاً انتِ ستبقين صامته ،؟

حسناً اذاً،

اخذ يخطو بغضب خارجاً من الغرفه غالقاً الباب بقوه ،،

بينما هــْي قلبت عيناها ،

_______

لقد كانت تتمشى يميناً ويساراً

"لما هو تأخر،؟"

"اللعنه العاصفه قويه ، انا حقاً خائفه ان يحصل لهُ شيء سيء ،"

بعد دقائق فُتح باب الغرفه ليدخل بخطوات مُتخبطه .

ركضت لهُ ليسند برأسهِ على كتفها ،،

هل انتَ بخير ماذا حدث،؟؟

لاشيء انا فقط اشتقت لكِ،

ابعد رأسهُ عن كتفي ليسحبني حيث السرير ويقع فوقي ،

اخذ ينضر لي بينما انا افعل المثل ،،

"انا حقاً اشتقت لك نامجون،!"

تهجمتُ بشفتاي على خاصتهُ مُقبلتهُ بعنف،
بينما هو قد فعل المثل ،
اخذ يتعمق بلقبله ، وجاعلاً منها تصدر اصواتاً،

انتقل بعدها لعنقي ليطبع بعلاماتهِ هناك ، تسللت يديهِ حيث ملابسي ليبعدها ،

استطعت الشعور بأنتصابه فوقي ،

على الرغم من ثقل جسدهُ عليّ الاانني بقيت صامته ، لانني لااريد افساد مرتنا الاولى ،،

يَتبع ،..
______

الروايه قربت تخلص اخوان ،،

+شرايكم بيونقي وبورا،؟؟

عاهرتي الصَغيره +18 (مُكتمله)Where stories live. Discover now