[CHAPTER 7]

1K 51 16
                                    

كان جينيونغ في طريقه إلى قاعة المحاضرات بجسد متعب وأعين لم تهنأ بالنوم ليلة أمس ، لأنه لم ينم جيداً طوال هذا الأسبوع على الرغم من محاولات جيبوم لتهدأته وصرف نظره عن تلك الذكرى السيئة التي حدثت في منزل جاكسون

جينيونغ لم يحكي القصة بشكل كامل وواضح ليفهمه جيبوم هو فقط قال له بأنه تشاجر مع جاكسون ولا يريد الاحتكاك به هذه الفترة وقد ألح على جيبوم بقوة كي لا يستجوب جاكسون أو يؤذيه وعلى الرغم من أن جيبوم قد شك في وجود حلقة مفقودة في قصة الأصغر إلا أنه تبع رغبته بطواعية تامة دون جدال

هو يشعر بالغضب من جاكسون لكنه لا يفكر بالانتقام منه ولن يرضيه أن يحصل الفتى على لكمات وركلات قوية من جيبوم والتي قد تنقله إلى المشفى على الفور

لذلك قرر السكوت عن الأمر فقط وتركه يمر بينما قلبه المتألم يرفض ذلك

وبالعودة إلى الواقع وقبل أن يصل جينيونغ إلى قاعة المحاضرات وقعت عينه على آخر شخص يود رؤيته في هذا الوقت وهو بالطبع جاكسون لذا حاول تجاهله وإكمال طريقه دون اكتراث

لكن جاكسون لم يدع الأمر يمر وتبع جينيونغ وأمسك معصمه ليجره إلى إحدى الممرات الفارغة على الرغم من مقاومة الأصغر له

"جينيونغ أرجوك فقط استمع إلي أنا لم أقصد أن ..."

"جاكسون أنا لا أملك طاقة للجدال معك الآن ، أعلم أنك كنت ثملاً ولم تقصد ذلك وحدث الأمر رغماً عنك ، لا تقلق لقد سامحتك لكن لا تظهر أمامي لأنك تذكرني بتلك الليلة المشؤومة" قال جينيونغ بتعب وضجر وقد آلمته حقيقة كونه قاسياً في كلامه مع الفتى أمامه ولكن ما باليد حيلة

"لكن جينيونغ أنا السبب في تعاستك ومزاجك المتعكر" جاكسون في الجانب الآخر يتفهم قسوة الأصغر والتي تزيد شعوره بالذنب

"إذاً مالذي تريده جاكسون هل تريدني أن أجبر نفسي على الحديث معك والعودة كما كنا سابقاً على الرغم من كوني غير مرتاح مع ذلك"

"فقط أخبرني كيف أقوم بالمساعدة كي أجعل مزاجك يتحسن"

"الإجابة سهلة للغاية فقط تجاهلني ولا تصنع أي حوار معي"

"لكن ..."

"انتهى حديثنا جاكسون سأذهب الآن" قال جينيونغ وانصرف سريعاً قبل أن ينطق الآخر بكلمة أخرى وتوجه نحو قاعة المحاضرات ليجد أن جيبوم ينتظره

"تأخرت كثيراً جينيونغي" شعر جينيونغ بحرارة في وجهه على هذا اللقب الذي أطلقه جيبوم على الرغم من أنه قد أطلقه عليه عدة مرات من قبل وهذا مايشعر به مؤخراً مع أي تصرف يقوم به الأكبر حتى لو كان بسيطاً وعادياً

"أنا آسف جيبومااه" قرص جيبوم أذن جينيونغ بخفة "أين كلمة هيونغ أيها الصغير هل نسيت أنني أكبر منك سناً" قهقه ثم أكمل كلامه "أنا أمزح يافتى ، لقد أحببت هذا اللقب نادني به دائماً" شعر جينيونغ بخجل شديد وبذلك الشعور الغريب في معدته لكنه سعيد أن جيبوم قد أحب هذا اللقب

I LOVE YOU ANYWAY | JJ PROJECT Where stories live. Discover now