[CHAPTER 1]

2.1K 80 140
                                    

صوت المنبه قد ملأ أرجاء غرفته البسيطة والتي تسللت أشعة الشمس إلى جميع زواياها معلنة عن صباح جديد

تذمر الفتى المدعو جينيونغ وأطفأ منبهه بعصبية مفرطة فاليوم هو يومه الأول في سنته الجامعية الثانية

حيث أنسته تلك الإجازة الصيفية الطويلة أمر الدراسة تماماً

أضف إلى ذلك أنه لم يعتد على الاستيقاظ مبكراً بعد رغم محاولاته لتنظيم نومه طيلة الأسابيع الماضية

هو معروف بكسله الشديد على أي حال

فرك عينيه للمرة المئة متابعاً سلسلة تذمراته التي لا تجدي ونهض من فراشه العزيز على قلبه

قبل ذهابه الى الحمام قرر القاء نظرة على هاتفه النقال ليرى ما الجديد .. أو كنوع من المماطلة ربما

٣ مكالمات فائتة
العجوز المريب إيم جيبوم

جيبوم !!!!!!!! أيعقل هل عاد إلى كوريا ؟؟

أسرع جينيونغ إلى الدردشة التي تجمعه بصديقه المقرب جيبوم ووجد أن الأكبر قد قام بمراسلته بالفعل

العجوز المريب إيم جيبوم : هاااي جينيونغااااااااه !! اشتقت إلي يارجل أليس كذلك ؟؟ أعلم أعلم.

لقد عدت من السفر بالأمس وحاولت الاتصال بك لكنك كنت غارقاً في أحلامك أيتها المؤخرة الكسولة.

جينيونغ رأس الخوخة : لمَ أنت واثق هكذا ؟؟ لم أجد وقتاً كافياً للاشتياق لك فأنت تتحدث إلي يومياً منذ أن سافرت.

ضغط جينيونغ على زر الارسال وكاد أن يغلق هاتفه لكن جيبوم كان سريعاً جداً في رده

العجوز المريب إيم جيبوم : هاي يا فتى لا تكن قاسياً هكذا.

متحمس جداً لمقابلتك في الجامعة.

جينيونغ رأس الخوخة : سأذهب بعد الاستحمام وتناول الفطور.

اراك في الجامعة جيبوم.

أغلق جينيونغ هاتفه واتجه نحو الحمام ، خلع ملابسه ورماها على الأرضية بإهمال قبل أن يدع المياه الدافئة تتدفق على على شعره الداكن وبقية جسده المتناسق

بحث عن سائل الاستحمام ولكنه سرعان ما أدرك بأنه قد نسي علبة السائل على المغسلة

"الحياة صعبة جداً هل سأضطر للذهاب كل هذه المسافة لالتقط علبة الشامبو السخيفة" لم تكن المسافة كبيرة إلى هذه الدرجة لكن الكسل جعله يرى الأمور أكبر من حجمها الطبيعي

"لننظر ماذا لدينا هنا" قال الفتى ذو التسعة عشر عاماً وهو يلقي نظرة على خزانته

كان محتاراً بعض الشيء فهو يريد مقابلة جيبوم وبقية الأصدقاء بثوب أنيق بعد مرور فترة طويلة للغاية على آخر مرة تقابلوا بها

I LOVE YOU ANYWAY | JJ PROJECT Where stories live. Discover now