الفصل التاسع عشر والأخير

19.7K 612 234
                                    

الفصل التاسع عشر والأخير

قدر بلا ميعاد
💞💞💞💞💞💞

استيقظت. علياء فوجدت زينة ترتدى ملابسها
وحالتها يرثى لها
صاحت بقلق: فى ايه يازينة لابسه هدومك وراحة فين؟!
اجابتها بارتباك: معتصم ياعلياء من امبارح الصبح
مش بيرد على تليفوناتى واتصلت بوالده ووالدته
محدش شافه كلمت المستشفى ماراحش بقاله يومين
انا متأكدة ان فيه مصيبه حصلت...
علياء: وانتى هتروحى فين بس دلوقتى؟!
زينة: هروح لهانى أخويا الڤيلا أكيد هو خطفه عشان أظهر له
اجابتها باعتراض: لا طبعا انتى اتجننتى انتى نسيتى عمل فيكى ايه المرة اللى فاتت؟!
: المرة دى لازم أقابل بابا مهما كان التمن
مش هسامح نفسى لو حصل لمعتصم حاجه بسببى
علياء: استهدى بالله يازينة اللى بتعمليه ده غلط
وهيعرضك للخطر
زينه باصرار: مش قادرة ياعلياء كل اما اتخيل اللى ممكن يكون معتصم فيه دلوقتي قلبى بيولع نار...
: يابنتى هو معتصم ده عيل صغير دا راجل ملو هدومه وبعدين هو نفسه اللى قالك ماتخرجيش من هنا تحت أى ظرف...
انتحبت بشدة واخذت تنوح: ياترى انت فين دلوقتي ياحبيبى...أنا خايفه يكونوا موتوه
هتفت علياء باعتراض: بعيد الشر عنه.. أمال فين
روح التفاؤل الجميله اللى اعرفها عنك؟؛
أجابتها باكية : من غير معتصم مفيش تفاؤل ولا فيه حياة من أساسه ..لا مش هفضل قاعدة حاطة إيدى على خدى لازم أتصرف...
ثم انتفضت واقفة وحملت حقيبتها وأمسكت بها تنهدت علياء بقلة حيلة: مكنتش أعرف انك عنيدة ودماغك ناشفة كده؟! طيب فهمينى مرواحك هيعمل إيه؟!!
: على الأقل هيرحم معتصم من التعذيب صدقينى انتى ماتعرفيش هانى !!!ده كتله قسوة وقلبه ميت..
: طيب استنى اكلم إياد وهو ممكن يتصرف
زينة : يعنى اياد كان ظابط شرطة المشكلة ان معتصم مكنش بيقولى اى حاجة؟! ولا فهمنى
هو بيعمل ايه بالضبط؟!!
قطع حديثهم صوت رنين الهاتف الخاص بزينة
تنفست الصعداء وصاحت بفرحة: الحمدلله ده معتصم
: الو ايوه يامعتصم انت فين ياحبيبى قلقتنى عليك؟!.
أتاها آخر صوت فى هذا الكون قد ترغب فى سماعه
يقهقه عاليا: تصدقى انا ماليش زى فى العالم ده!!!!
عشيقك مفكرنى غبى ومسجلك باسم تانى
بس لما لقيتك بترنى كتير قلت أكيد هو انتى
شوفتى الذكاء يازيزيت ههههه

صرخت باكية: معتصم فين؟! انطق عملت فيه إيه؟!.
أجابها ببرود مميت : الراجل زى الفل أهوه بس دماغه ناشفه حبتين وعاند علينا فعلمناه الأدب بطريقتنا
ازدادت حدة صراخها وبكائها : حرام عليك انت إيه ياأخى مفيش عندك اى ضمير ؟!!
صاح فيها بنبرة تحمل الغضب والتهديد : مش ناقصه حكم ومواعظ هما كلمتين تيجى الڤيلا حالا وتمضى تنازل عن ميراثك الشرعى
أو نكتبه بيع وشراء أحسن وتقدرى تاخدى حبيب القلب وفوقهم أبوكى كمان عشان بس تعرفى ان
لسه عندى ضمير...
زينة ساخرة: فعلا ضمير وضمير صاحى كمان
: ههههه هستناكى ياحلوة بعد ساعة بس إوعى شيطانك يوزك وتبلغى البوليس انتى مجربه البدروم تحت يعنى لو دفنتكوا فيه محدش هيقدر يوصلكم
فيستحسن تمشى الموضوع ودى.
زينة بخوف : حاضر ماتخافش انا جايه حالا
اغلقت الهاتف واخذت تبكى بشدة وهى تهذى: اعمل ايه دلوقتي يا ربى؟!!
علياء بخوف: بلاش تروحى يازينة ده تعبان مالوش أمان
زينة: بصى انا دلوقتي هرسملك بالضبط مدخل البدروم اللى تحت الڤيلا
هرن عليكى أول ماأوصل هناك لو مارنتش عليكى تانى بعد نص ساعة بلغى البوليس...
علياء: طيب مانبلغه من دلوقتي وخلاص؟!
: لا انا خايفة على معتصم وبعدين مش يمكن يكون بيتكلم حقيقى وفعلا هيسيبنى أخرج بعد ما أمضى التنازل ده...
خلينى معاه للاخر لما أشوف هو ناوى على إيه؟!!

قدر بلا ميعاد ( ويبقي للحب مكان)Where stories live. Discover now