الفصل الاول

30.8K 512 31
                                    

مقدمة💖

لقاؤنا كان قدرا......

فررت من الناس رعبا...

فالتقطنى يداك لأشعر بأمان لا حدود له...

قبل الرحيل أودعتك قلبى مطمئنة عليه فى حماك

ولما زار الخوف عالمى احتميت منه بين ذراعيك

لتبدأ قصتنا سويا....

قدر...بلا ميعاد

💞💞💞💞💞💞💞💞

الفصل الاول 💞 الفتاه الغامضه💞

أنهى إرتداء ثيابه بأناقته المعتادة وتوجه نحو مطبخه لإعداد قهوته الصباحيه ثم جلس
يتناول بعض الشطائر ...أوقفه صوت جرس الباب فقام من فوره متعجبا من حضور أحدهم في ذلك الموعد المبكر
فتح الباب فوجد ( صبحى ) بواب عقاره الذي يقطنه تعلو وجهه ابتسامة صغيرة
قائلا: صباح الخير يادكتور معتصم
أجابه بهدوء يخفى وراءه بعض التعجب: صباح الخير ياعم صبحى...
لم يمهله حتى يسأله عن سبب قدومه فى ذلك الوقت رغم علمه انه ميعاد ذهابه للعمل
فسبقه هو وقال بحماس : عندى ليك هديه حلوة
انت مش كنت طالب واحده تجيلك كل يومين تنضف الشقه على ما ترجع من المستشفى
ادينى جبتلك واحده هتخلى الشقه زى الفل
رنا إليه بمزيد من التعجب وتسآل: هى فين دى؟!!!...
انتبه صبحى أنه بجسده الضخم اخفى الفتاه عن عينيه فتنحى جانبا بسرعه فظهرت فتاه ترتدى عباءه سوداء لا تبدو أنها تخصها ....فهى متسعة عليها بشكل ملفت مطأطأة رأسها للأرض بصوره جعلت ملامحها لا تتضح له ....
رمقها بدهشة ثم همس قائلا: طيب اتفضلوا ادخلوا....
صاح صبحي معتذرا: ماتأخذنيش يا دكتور انا سايب البوابه ولازم انزل دلوقتي قبل ما صاحب العمارة ينزل..
وماتخافش انا ضامنلك البت دى... بالاذن
صاح فيه معتصم قائلا: استنى ياعم صبحى
ادخل يده فى جيبه واخرج مبلغا من المال ووضعه بين يديه ثم همس بامتنان: متشكر جدا ياعم صبحى...
تهللت اساريره وصاح بفرحه : تسلم يادكتور احنا فى الخدمه سلامو عليكو
رد عليه السلام ثم التفت إليها وهى مازالت
على هيئتها منكسه الرأس ...
فقال بهدوء : هتفضلى واقفه كده كتير!!
اتفضلي ادخلى عشان تعرفى ايه المطلوب قبل ما أنزل أروح شغلى كده هتأخر!!
تقدمت بخطوات متثاقله للغايه تجر قدميها جرا على الأرض ...
أدرك انها تعانى من خطب فى قدميها
ما أن ولجت داخل الشقه حتى بادر بغلق الباب فصرخت بصوت مرتجف منهك: لاااا إن شالله يخليك سيبه مفتوح....
أصابه الذهول من رده فعلها لكنه لم يبدِ اعتراضا و ابقاه مفتوحا
رفعت عينها على استحياء
لذلك الشاب ذو العطر الرائع والزى الانيق والملامح الرجوليه وطلة تنم عن الثقه والاتزان
اخفضت رأسها مرة أخرى منتبهة لحديثه:
: نضفى الشقة كويس جدا مش عايز أى مكان فيه تراب
وطبعا مش هوصيكى ايدك ماتتمدش على أى حاجه في البيت فهمانى طبعا
مزق فؤادها حديثه وما يرمى إليه فلم تكن هذه المهنه مهنتها يوما.... وقفت تلعن الخطوب التى زجت بها إلى ذلك المصير البغيض....

قدر بلا ميعاد ( ويبقي للحب مكان)Where stories live. Discover now