اقتباس

23.6K 241 9
                                    

💞💞

لم يستطع السيطرة على فضوله أكثر من ذلك فسألها: انتى منين؟! طريقتك غريبه مصرى على شامى !!!؟
: مصريه أب وأم ...
قالتها والمراره تقطر من كلماتها
لم تشبع اجابتها فضوله بل أثارته أكثر وقال: مصريه؟! ماشوفتش حد مصرى بيتكلم اللهجه دى؟!
اعتلى ملامحها الضجر من استجوابه  لها فقالت بفروغ صبر متسائلة: انت زرت كل مصر عشان تحكم؟!!!
حدق بها بنظرات غاضبه بينما ساد الصمت لثوان قبل أن تقطعه بسؤال غرضه احراجه: حضرتك قولت عندك شغل نسيت ولا ايه يادكتور؟!
تدارك معتصم الموقف وتحرك صوب الباب  ثم أوصده خلفه وبداخله الكثير من علامات الاستفهام حول تلك الغامضة المجهولة!!!!!!

اقتباس ٢

انتابه بعض القلق وأسرع الخطى نحو المصعد ومنه إلى بيته أخرج مفتاحه مسرعا
واندفع للداخل علي عجالة فوجد تلك الفتاة
غارقه في نومها  على إحدى الآرائك
فى صاله المنزل
ترك الباب مفتوحا حسب رغبتها وجال فى أرجاء المكان
فلاحظ انها لم تنجز إلا القليل من الأعمال المطلوبة ...
فأيقن أن جسدها الضعيف الواهن  لم يتحمل أحكامها القاسيه عليه ففر إلى النوم آبقا....
اقترب منها مناديا: يا ....
ثم همس : غريبه دا انا حتى مااعرفش اسمها إيه؟!!
فنادى بصوت مرتفع: بابنتى!!!  إنتى يا آنسة!!
بدأت تململ في مكانها  فتمددت قدمها بصوره تلقائيه فظهر أسفل ساقها من خلف  طرف عبائتها مصبغا باللون الأزرق من كثرة الكدمات ....
فتحت عينيها بصعوبه وما إن وقعت نظراتها عليه حتى انتفضت وقامت من مكانها هامسه بحرج بالغ: انا آسفة...
لاحظ صوت انفاسها المتلاحقها من شده توترها وخجلها
فحاول تهدأه روعها فقال بهدوء: ما تخافيش الباب مفتوح أهوه ..قلقانه ليه؟!!

رفعت عينيها اليه وقالت بصوت قريب للبكاء: أنا أسفه يا دكتور ... ما ادرى كيف نمت طول ها الوقت وما خلصت شغلى...
ابتسم لها قائلا بمرح: وعملالى فيها سبع رجاله فى بعض وهخلص المطلوب منى  وواثيق من الفوز وأرجع الاقيكى نايمه؟!! على العموم مفيش مشكله تعالى بكرة كملى...

لم تؤت كلماته ثمارها في التخفيف عنها بل ظنت انه يسخر منها  فتعالى صوت أنينها وبكائها فتملكته الحيرة كيف كانت فى الصباح
متماسكه وقوية والآن هى  بتلك الحاله من الوهن والانكسار!!!!!
معتصم  بجديه: خلااااص بطلى عياط لو سمحتى....قلت مفيش مشكله بكرة الشغل يخلص  الدنيا ما طارتش...

قدر بلا ميعاد ( ويبقي للحب مكان)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن