~ Final ~

2.7K 169 152
                                    




31 ديسمبر 2018 






" سنة جديدة سعيدة " همس لوي في أذن هاري الذي كان يغط في نوم عميق " قلها عند تدق الساعة الصفر " تمتم هاري بنعاس حاشرا نفسه أكثر بين الأغطية

" بربك مالفرق ؟" حشر نفسه بين أحضان هاري الذي ضمه بسرعة كالدببة " لأنها حان وقت صنع بعض الذكريات الجميلة بخصوص هذه المناسبة ، لا ؟

" بلا " تمتم لوي بشرود ، هاري بحق لطالما كان الكريسمس و بدايات العام الجديد بداية لمصيبة جديدة للوي أو ذكرى قاسية لا تنسى ، بداية بإغتصاب سايمون له في سن الثامنة عشر إلى دخوله السجن و إختطافه بعد ثماني سنوات في نفس المناسبة إنه فقط الشعور بعدم الإطمئنان يلاحق لوي في كل مرة تزين الشوارع بأشجار عيد الميلاد ، و هذه المرة ليست إستثناء الشعور مازال موجودا

بمجرد التفكير في ذلك إحتضن زوجه بقوة يرجوه بصمت أن يحميه ..



" إذا ماذا تخطط كي نفعل في هذا اليوم ؟" سأل لوي بفضول فهما لم يتحدثا عن ما يريدان فعله اليوم لذا إستغلا نزولهما لتناول الفطور في مطعم الفندق كي يفكرا معا

" امم لا أعلم حقا لكنني دائما ما أخصص آخر يوم في السنة كي أفعل فيه كل ما لم أستطع فعله طوال العام "

" حقا ؟ و مالذي لم تستطع فعله و تريد فعله اليوم ؟"

" لا أعرف حقا حاليا لا يخطر شيء محدد ببالي ، أنظر نحن متزوجان نقضي شهر عسلنا في ألمانيا منذ أسبوع ، زرت تقريبا كل معلم و بار في المدينة مالذي نسينا فعله برأيك ؟"

رفع لوي حاجبه و خفض رأسه يعرف الإجابة لكنه لن يقولها ، هاري بريء جدا كي يفكر فيها حتى

" اللعنة " همس هاري بإدراك لينظر له بريبة " لم أتصل بأمي منذ أن أتينا هنا " ضحك لوي على ذلك تحت نظرات هاري المستغربة " مالمضحك في ذلك ؟" و ضحك لوي أكثر ، كما فكر لوي تماما .. هاري بريء  .

إنتهى بهما المطاف يمتطيان منطادا كي يريا المدينة بطريقة أفضل و أخذا وضعية جاك و روز من فيلم تايتانك و الفرق كان أنهما في منطاد و ليس سفينة لكن من يهتم ؟

" هذه أول مرة أستمتع لهذه الدرجة هاري شكرا لك ، لا أعلم مالذي كان سيحدث لي لو لم تكن موجودا "

" أنا دائما هنا من أجلك لو لن أتركك أبدا "

قضيا بقية اليوم في مشاهدة العروض في الشوارع و الرقص مع الغرباء كل شيء كان يسير بطريقه مثالية كما يفترض به الحدوث حتى جاء المساء و تلقى هاري إتصالا من والده

" أرجوك هاري قم بهذا المعروف من أجلي ، الرجل لا يعرف المدينة جيدا و هو الآن عالق في الطريق العام بعد أن تعطلت سيارته و لم تقف أي سيارة لتقله هلا تذهب له أرجوك ؟"

the years between us / L.SWhere stories live. Discover now