بتعرفو ان أمس كان تاريخ الحضن الاستوري تبع لاري ؟
أول شيء فعله هاري عندما استيقظ هو الركض لغرفة لوي
غير آبه لألم رأسه أو كيف نام ليلة البارحة و بإرتباك شديد تجاهل ذكريات الليلة الماضية آملا في أنها لم تكن حقيقية
تنفس بخوف و فتح باب الغرفة و شعر برأسه يؤلمه أكثر عندما وجد السرير مرتب و لوي ليس هناك
" لا لا هذا غير حقيقي " تحامل على نفسه و تفقد الحمام ثم نزل السلالم بسرعة و بحث في المطبخ ، غرفة المعيشة ، غرفة الغسيل لكن لم يكن في أي منها
ثم توجه لباب الخروج و بأيد مرتعشة أمسك بمقبض الباب و وجده مفتوحا لتثبت شكوك هاري ، لوي لم يعد في المنزل .
" لاا ! " صرخ هاري ببكاء و جثى على قدميه أمام الباب عندما عجز عن الوقوف أكثر ، وضع رأسه بين قدميه و بكى .. هو لا يذكر آخر مرة بكى فيها ربما عند إنفصال والديه و عندما أغتصب لوي و بعد ذلك بنى نفسه كي يكون صلبا و يقف من أجل لوي
هو يعرف أن لوي أصبح مكسورا لذا على الأقل سيكون هاري الشخص القوي بينهما كي يهتم بلوي و يحميه من الأشخاص السيئين أمثال سايمون
هنا بكى هاري أكثر عندما تذكر سايمون ، لوي بلا شك ذهب مع سايمون ذهب إلى الوحش بقدميه
بقي هاري جالسا هناك لما يقارب العشر دقائق فقط يحدق في الجدار أمامه و دموعه لا تتوقف لم تعد له طاقة حتى ليفكر ما يجب عليه فعله الآن حتى سمع رنين هاتفه في الأعلى
تجاهله هاري بداية لكنه فكر أنه قد يكون بخصوص لوي لذا أسرع إلى غرفته و شعر ببعض المواساة عندما وجد أنه ليام لأنه يعلم جيدا أنه أكثر من يستطيع مساعدته الآن
" ليام " قال هاري بصوت مرتجف لتختفي بهجة ليام بعد أن كان متحمسا على إطلاع هاري بالمستجدات
" مالأمر هاري هل كنت تبكي ؟" سأل هاري بخوف ثم أكمل بتردد " أرجوك أخبرني أن لوي بخير "
" لقد ذهب ليام لقد تركني .. لوي ذهب و تركني ؟" حاول هاري ضبط صوته رغم انه على وشك الإنهيار
" ذهب ؟ أين هاري ؟ كيف تركته ؟ "
" ذهب مع سايمون لا أعرف كيف وجدنا لكنه فعل .. لقد حذرت لوي منه كثيرا لكنه لم يستمع لي " قال هاري بغضب
" و أنت تركته ؟ لم لم تمنعه ؟ " سأل ليام لينفي هاري برأسه مع علمه أن ليام لا يراه
لمس هاري شفتاه عندما تذكر ما حدث " لقد سممني " إنكسر صوته في النهاية و عاد للبكاء من جديد " لقد سممني ليام لوي سممني ! "
" تماسك هاري حسنا سآتيك حالا " أغلق ليام المكالمة ثم أسرع لسيارته كي يذهب لهاري ، لم يسبق له ان بكى هاري امامه من قبل رغم أنه صديقه المقرب .
YOU ARE READING
the years between us / L.S
Fanfictionرأيته مرة في طفولتي و مرة في مراهقتي و سأحرص أن أراه كثيرا في شبابي ، لم أكن أحبه في طفولته بسبب براءته الطاغية و اشراقه في كل مكان لكنني وجدت نفسي أتبعه كالأبله ، عندما رأيته بعد ثمان سنوات أخرى لم أعرف إلى أي مدى كنت مشتاقا إليه إلا عندما جرني كي...
