لحظة حسم

16.7K 396 32
                                    

الفصل (15) الجزء الأول

«لهفة قلب عاشق»

جاسر: كنت عارف ومتأكد أنك قذرة بس ماتوقعتش أنك بالقذارة دى
زينه نهضت واصطنعت الانهيار: صدقنى يا جاسر ده كداااب صدقنى
جاسر دفعها بشده لتبتعد عنه ثم أقترب وامسكها من خصلاتها وانهال عليها بالصفعات ليدفعها أرضا وهي تنزف ليحاول الاقتراب مرة أخرى ليبعده أدهم
أدهم: سيبك منها يا جاسر هتموت في أيدك
جاسر: سببببنى يااا أدهم والله وما أعظم لهقتلك يا زينه هخليكى تتمنى الموت
ليدفع أدهم للخلف ليجذبه أدهم مرة أخرى وكان ظهر جاسر لزينه لتبتسم هي بشر وتخرج ذلك السلاح من أسفل ملابسها
ليراها أدهم فيدفع صديقه بعيدا لتخرج تلك الطلقه وتستقر في جانبه الأيسر ليسقط صريعا بينما جاسر عند رؤيته صديق عمره ودماءه تغرق ملابسه ويسقط بدون حياه ليأتى في خيالاته ذكرياتهم سويا وصداقتهم ليقترب منه سريعا وهي شعرت في رجفه في اوصالها عند قتلها لأدهم من اعطته قلبها ولكنها لمحت جاسر يتقدم منها لتطلق رصاصه مره أخري ولكن احدهم من الخلف يمسك يدها لتنطلق الرصاصه في الأعلي لتنظر زينه له لتجده آسر الذى اختطف منها السلاح وانهال عليها بالركلات حتى فقدت الوعي لينظر لجاسر الذي كان ينظر لجثة صديقه بدون أن يتحرك كأنه صنم ليقترب آسر من أدهم ويضع رأسه علي قدمه ويحاول إفاقته ولكن لا حياة لمن تنادي ليتذكر لحظة فقدان شقيقتيه وتدمع عيناه ولكن......

************

في نفس الوقت

ركض ذلك الشخص سريعا بعدما أصاب أسيل لتنزف يده الدماء أعلي الكوع ليجد سيارة تنتظره فيركب بها ليحدثه الشخص الآخر

الشخص الآخر: قلتلك بلاش لوحدك دى شيطان ومش هتستسلم بسهوله
المقنع: اااه دراعي
لينتبه الآخر: يا نهار أسود أيه الدم ده
المقنع: كان معاها سكينه الواضح أن وراها بلاوى
الاخر: يا بنت ال**** وحياة أمى ماهسيبك وهندمك
المقنع: لو ليها يد أنا مش هسيبها كل ده كان اختبار لكن لو أتأكدت وحياة إللي خسرته لهبكيها دم
الآخر: يظهر كده إننا كنا مستهونين بيها ولازم نخطط بذكاء بعد كده
المقنع: بالظبط

**٠*•*•*•••
كانت جنى تنتظره في ذلك المكان المتفق عليه ليتأخر هو
كادت أن تنهض لتغادر لتجد من يجذبها من ذراعها من الخلف لتلتفت بحده تجده هو لتبتسم ثم تخفي تلك الإبتسامة سريعا
فارس: الله طب شيلتى الإبتسامة ليه؟
جنى: لو سمحت سيبنى
فارس بتأثر: عايزانى اسيبك يا جنى؟ هو أنا كنت لقيتك عشان اسيبك
جنى: أيه يا عم أنت حيلك حيلك أيه كل ده؟
فارس: أنتى هتردحى يا برعي يلا روحي اقعدى خلينى اتنيل علي عينى واقولك الكلمتين
جنى: طيب يا خويا أما نشوف آخرتها
فارس بسخريه: اخوكى!
لتجلس هى ويجلس أمامها
فارس بعدما أشار للجارسون ليأتى
الجارسون وهو يخفي يديه خلف ظهره: اؤمر يا فندم
فارس وهو ينظر لجنى: هاه تشربي أيه يا جنى
ليلاحظ نظراتها الحاده للجارسون
ليتشدق بسخريه وهو يصفق بيديه: الله أكبر عظمه على عظمه ياست يعجبنى فيكى يا چين أنك مابتضيعيش وقت وبتحبي تشغلي نفسك هاه اشجينى وسمعينى عمل أيه الغلبان ده:
جنى بحده وهي تنظر للجارسون: غلبان ده غلبان ده ده بيستهتر برأي الشعب وأنا كزبونه في الكافيه لما أطلب حاجه تجيلي بسرعه وزى مانا عايزاها
فارس وهو مقطب الحاجبين: يعنى أيه ؟
جنى: الأستاذ البيه طلبت قهوة مظبوطه بوش تخيل عمل أيه
فارس بصدمه: أوعي تقولي حابلك شاي هرفع قضيه اقفلهم الكافيه ده
جنى: لااا عمل إللي أكتر من كده
فارس: حمستينى هاه عمل أيه:
جنى: جابلي القهوه فيها سنة سكر زياده عن المضبوطة
فارس بحده : لا  هى سايبه ولا أيه ؟ ماعندكوش ضمير في شغلكم ولا ايه؟
جنى: ده أنا هخرب بيتك أنت واللي مشغلك
الجارسون: فارس بيه اتكلم
جنى باستغراب: أنت تعرف فارس منين
فارس بابتسامه بلهاء: أصلي أنا المخروب بيته صاحب الكافيه بس بسم الله ما شاء الله يعنى هتقفليلي مطعمين يا قلبي
جنى:ااانا مااا أحم ثم استوعبت:، أنت قلت يا أيه
فارس أقترب منها وهمس بالقرب من أذنها: يااا قلبي
جنى ابتسمت بشده وقالت: طب اااا
فارس بابتسامه: ولا اااا ولا بتاع ثم انحنى علي قدمه وأخرج خاتم قيم وقال: انسه جنى نور الدين تقبلي تبقي مدام فارس الجارحى
جنى بعدم استيعاب: أنت بتتكلم جد
فارس بابتسامه: أول مرة في حياتي أتكلم جد هاه أيه رأيك ؟
جنى ابتسمت وقالت: بس أنت ماتعرفش عنى حاجه
فارس: إللي أعرفه كفايه
جنى: بس أحنا ماتقابلناش غير مرتين ودي التالته
فارس بابتسامه: أحلي 3 لقاءات في حياتى هاه بقا أيه رأيك ؟ مش هفضل موطى كده كتير
جني وهى تدمع: موافقه

ليحتضنها فارس ويدور بها وهو يبتسم

وهي تشعر بفرحه شديدة فهي تحبه حد الجنون ولكن ما يعكر صفو فرحتها ماذا سيحدث لو اكتشف فارس حقيقة والدها؟

بينما فارس كانت سعادته لا توصف ولكن ماذا سيفعل مع أسيل؟

....ّّّّّّّ............

ركن سيارته ووضع نظارته أعلي رأسه ليدخل الحرم الجامعي ليجد من يمسكه من الخلف ليلتفت سريعا
آدم: خير يا سي زفت؟
مانو: أيه يا دكتور عايز أقولك صباح الخير ولا بلاش
آدم: من وشك يبقي بلاش احسن
مانو : لأ انت كده هتزعلنى منك
آدم: ماتزعل ولا تتفلق يا سيدى أعملك أيه؟
مانو بدلال: خلاص هزعل ومش هاجي البارتي بتاعتكو
آدم بضيق: البارت بتاعتنا ومين قالك علي البارت بتاعتنا
مانو: ماريا وأصرت أنى أحضر
آدم: أما أشوفها ست زفته دى وقام ليدخل ليعيقه مانو
آدم: يا شيخ اوعا بقا ليدفعه ويدخل
مانو: هيييح إيدو تقيله بس هجننك والله يا دكتور آدم

دخل آدم ليبحث عن ملفها الجامعي ليجده ويأخذ منه عدة أوراق وهو يقول: عملت كل حاجه يا سيف بس الورق ده كان كفيل ينهي كل حاجه وأن الأوان أدخل أنا كمان في اللعبه ليبتسم بمكر
آدم قام بالإتصال باحداهم: هاه وصل ولا لسه
الفتاه: وصل إمبارح بالليل من غير ماحد يعرف بيخطط لحاجه كبيرة أوى
آدم: حاجة أيه
الفتاه: ماعرفش بالظبط بس كان بيتكلم عن حد من ولاد سيف الجارحى وحضرتك
آدم بتوجس: حد من ولاد سيف الجارحى تقصدى مين بالظبط ؟
الفتاه: ماعرفش بس هو هينفذ قريب
آدم: بلغينى أول بأول
وأغلق الخط سريعا ليتحرك للخارج بعدما أعاد الملف لمكانه وركب سيارته بسرعه غير عاديه واتصل بحراسه ليلاقوه في المكان*****

وصل بسيارته ليصل إلي أحدي القصور الضخمه التى تخص جاسم الحديدى ليطلب فتح الباب ليفتحوه بعدما تأكدوا من هوية الضيف

دخل آدم بسرعه تتخطى سرعة الرياح وأخذ يرن جرس الباب الداخلي بإستمرار حتى دخل ليفتح عينيه علي وسعهما وهو............

ده الجزء الأول من البارت نزلته عشان ما تأخرش عليكو وهحاول انزلكو الجزء التانى علي بالليل إن شاء الله

طبعا رايكو في البارت والمشهد إللي أثر فيك وحاجه حصلت عكس توقعاتك

*********

##لهفة_قلب_عاشق

#آدم_وآريام

#سعاد_عباده

لهفة قلب عاشقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن