احببت زوجة اخى المتوفى الكاتبة صفاء حسني الطيب

الثامنه

تشاور شغف  بمعني انها مش هربت 
بعد كدة تشاور وتسالها هو  الدكتور محمد موجود

ردت شروق دكتور ايمن بيشوفه عشان مكنتش حاجزين عنده كنا جاين ل غيره
كان  مراد متابع وواقف من بعيد يراقب حركاتها بيدها وكلامها بالاشارة

وصل حسام وحياه عند عفاف:

حسام : عفاف اختي ويجري عليه مثل الطفل الصغيرة

ينور وجه عفاف تبتسم :
مالك يا وادي متسترجل كدة انا كويسه و100 حصان

ضمها حسام بحب وخوف :
بجد انتي كويسه اسف يا حبيبتي علشان اتاخرت عليكي بس مكنش ينفع اجي وسط الترم

قبلت عفاف اعتذره :
ولا يهمك ماما عامله ايه وسحر وريم بخير مجوش معاك ليه

تنهّدحسام :
في اجازة نصف هجبهم بس ريم عندها امتحانات ترم وسحر 3 ثانوي عام السنة ده

ابتسمت عفاف :
كبرو يا حسام فاكر لم بابا مات من 8 سنين كانت سحر عندها 10 سنين وريم 8 سنين

ابتسم حسام :
العمر بيجري يا اختي والصعب والسهل بيمر بس انتي لازم تاخد بالك من نفسك فين حبيبي خالو
ويظهر طفل صغير عنده 3سنين ويجر علي
خوي حصان وحثتني خالص (خالوي حسام وحشتني )

انصدم حسام :
حرام عليك يا ابني حصان اي اسمي حسام قول ورايا حسام
تكلم  وليد بطفولة :
مش ارف اتوله ثعب خالث(مش عارف اقوله صعب خالص)

ضحك حسام:
ده كل الحروف ضاربه عندك

رد وليد:
لم اتبر ارف اتتلم تيك(لم اكبر اعرف اتكلم زيك)

ابتسم حسام :
يارب يا حبيبي خالو واشوفك عريس في الكوشه
ردوليد :
  انا هتوز نوني
(انا  ). هتجوز
أنصدم حسام :
اشمعنا اسمها هو  اللي صح معاك وكمان حجزتها ليك

ضحكت عفاف:
الحق بقي لحسن وليد يخدها منك

ابتسم حسام:
اه والله شكله عينه عليها ربنا يستر

عند شغف ذهبت مع شروق عند  الدكتور محمد
ق

ابلت شروق الدكتور محمد هو الدكتور أيمن  : سلمت عليه شروق
الحمد الله أن لاقيت حضرتك

رد محمد :
الحمدلله فين المريضة علشان ابدا با الجلسات
ردت شروق :
شغف  جاي وراء هي أخبارها اي دلوقتى نفسي اطمن عليها
تنهد محمد :
هتكون بخير
سالته شروق :
طب عاملة  ايه معاك ليه مش حاسها  بتتحسن امتى هتتكلم

ابتسم محمد :
هي في تحسن صدقني بس اصبري لما ننتهي من الجلسات
تدلف شغف
الي غرفه د محمد  نظر علي شغف  بكل حب وقال
بسم الله ماشاء الله اختك دي نجمه تلفزيونية وكويسه خالص