angry

76 7 22
                                    

لقد ترجل من الغرفة ،يهرول نزولا الى مكتب المستشارة ، الشرار يتطاير من عينيه و الغضب هو عنوانه الان
- الساعة7:16 دقيقة و السيدة سويفت مرتدية معطفها استعدادا للخروج من المؤسسة ريثما تحمل مطاريتها ، لكن شخصا هائجا اعترض طريقها
- لقد توقف يلهث الهواء في صدد للانفجار في وجهها و هي تعلم تماما ما هو القادم
"ما امر تلك اللعنة التي في غرفتي"
صرخ في وجهها و هو يصر على اسنانه ، فكه مشتد و اعينه محمرة تبعث نوبات غضب
"زين عزيزي اهدأ انها فتات و ثم انها جميلة"
لقد كان وقع كلامها على مسامعه كالنكتة لم يتخيل ابدا نفسه في هذا الموضع ابدا ، لقد كانت مشاكله في نظره تكفيه و الان مشكل آخر يضاف الى القائمة و لكن حبر زين قد جف و لايوجد اصلا مكان للكتابة و قد كانت القطرة التي افاضة الكاس
" كيف واللعنة انتي تقولينها ببساطة ؟؟!! لقد اخبرتكم من البداية انني لا اريد شريكا اذا اردتم مني ان اكون في هذه الجامعة الملعونة و الان و بكل بساطة شخص في غرفتي و فتاة ايضا!!"
لقد كان كل كلمة تنبعث من فمه تعبر عن مدى اشمئزازه و تقززه من الفكرة ، صياح من جوفه يجعل من حلقه في حرقة ، عدم تقبله للامر الحادث واضح في نبرة صوته و حاجبيه المعقودين في انزعاج . انه رافض لهذا الوضع.
" زين اسمعني ! هذا وضع مؤقت ، اتفهمني ، مقداره شهر او شهرين حتى يجهز الفرع الجديد ، و اما ان تقبل و اما سيصل الى والدتك كل اخبارك!! و عندما اقول كلها يعني كلها ! و انت تفهم جيدا ما اعني !! اواضح"
_ ان كلامها محدد ، واضح ،موزون  متقون و مفهوم او بالاحرى مقنع
" اللعنة عليكم كلكم" لقد بصق الكلام في وجهها و التفت للاتجاه المعاكس معطيا لها ظهره، متجها نحو الغرفة مجدظا في حالة غضب هستيرية .
.
.
.
_ لقد دلف الى الغرفة مباشرة من دون قرع ، لقد كانت روزالين في مكانها السابق بوضعيتها السابقة في هدوءها المعتهد لم يرف لها جفن حتى و ليس كان طل الذي يحدث الان بسببها ، الاتجاه الاول الذي اخذته عينيه اليه هو مكانها رمقها بنظرة حادة و اقترب لها حتى لم يعد يفصل بينهما انشات ، اقترب منها حتى اذنها لغاية ان لحيته داعبة البشرة الحساسة تحت اذنها و انفاسه تصتدم في تجويف عنقها
" اسمعيني يا اميرة ربما ستبقين هنا لوقت لكن صدقيني ستندمين عن وضع قدمك في هذة الارضية"
وهنا اختفى داخل الحمام تاركا اياها في حيرة تامة تتجرع لعابها في توتر ، همساته في اذنها تعاد و تكرر في راسها كالسمفونية حتى رجت راسها يمينا و يسارا في محاولة للنسيان ووضعت الكتاب جانبا تحارب الافكار المتزاحمة لتنام


اهلا آسفة عن التاخير و شكرا للدعم ولا تكونوا قراء صامتين اذن الرجاء تعليق و تصويت ، امسية سعيدة😊😊😊

headwayWhere stories live. Discover now