i knew you were trouble "2"

94 14 17
                                    

once upon a time a few mistakes ago * i was in your sights you got me all alone

you found me * you found me * you found me * eee

بعد تلك الجملة المحذرة التي وضعتني في دوامة من الاسىلة عن سبب ردت الفعل تلك اومئت لالتف متوجهتا للخروج و لكن الباب قد انفتح و دلفت منه فتاة بطول متوسط,بشرة حنطية ,شعر خصلاته متموجة بلون كستنائي قسطلي و اعبن بنية واسعة ممتلئة ذات اهداب كثيفة و ابتسامة متربعة على شفتبها كان وجهها خليا من مساحيق التجميل عدى محدد العيون القابع فوق جفنيها ,لقد كانت ملامحهها توحي بالبراءة و العفوية و النشاطة كما ان ابتسامتها معدية تنفلها اليك بمجرد النظر في محياها

سيدة سوفت هذه هي الاستمارات التي طلبتي مني جمعها في صفي-

شكرا انسة كوانز ,من فضلك ارشدي انسة سمث الى غرفتها-

اومئت تلك الفتاة التي على ما اعتقد تدعى بكولنز هذا اسمها الاخير بالتاكيد, و انتقلت ببصرها لي و اردفت

تعالي-

اشارت لي بيدها و فتحت الباب لنترجل منه استاذنت من السيدة سويفت و انطلقت معها

حسنا اذنا انتي هي الطالبة الجديدة اليس كذلك ؟-

سالتني بابتسامة تعلو محياها , هذة الفتاة كتيرة الابتسام

نعم-

جوابي قد كان بسيطا مختصرا ليس في عدم راحة او تكبر و لاكي لست في مزاج للكلام ,لم يكن هذا طبعي سابقا ولكن الاحول تتغير بمجرى الامور و الشمس دائما تغيب ليلا ليعم الظلام وانا قد غابت خاصتي و لم تترك لي حتى القمر ليضيئ لي جزءا من العتمة بل انا هنا غارقة وسط دموس الظلام وحيدة و لكنني لست حتى اكافح للرؤية من جديد فقد فقدت الرغبة في الحياة

حسنا انا ليلي كولنز , ناديني ليلي-

اعلمتني ليلي اسمها ريثما تمد يدها لمصافتي ,استقبلتها برحبة

روزالين سميث ,ناديني روزي-

هزهزت راسها كعلامة للوفاق و اكملنا سيرنا بين اروقت هذه البناية العتيقة , لفد كانت الوانها مقتصرة على الابيض و الرمادي وسعها كان مباغا بشكل كبير بحيث انني يمككني ان اتوه في محاولة مني للوصول الى محاضرتي ,لقد كاتت القاعات متفاوتة الاولى تسبق الثانية و لكن لوهلة لمحت شيء رجعت بخطوة وهنا وجدت ملاذي المكتبة

يبدو النكي من محبي القراءة-

سالتني لييلي و انا ادلف للقاعة

-بل اعشقها ليلي انتي لا تفهمين هي المؤنس الوحيد لي تنسيني همي و تنقلني من عالمي الكئيب الى عالم افضل مفصول عن -الواقع

لقد كانت الكلما تهرب من شفاي الان تنزلق من بؤرة قلبي لما اكنه للكتب

حسننا لفد كان هذا عميقا , و الان هيا لاوصلك لغرفتك يا عزيزي لدي واجب علي القيام به-

headwayWhere stories live. Discover now