Hoppla! Dieses Bild entspricht nicht unseren inhaltlichen Richtlinien. Um mit dem Veröffentlichen fortfahren zu können, entferne es bitte oder lade ein anderes Bild hoch.
. . .
مروحية القوات الخاصة كانت تحوم فوق سيارات الشرطة التي تسير بالتتابع وداخل احداها يجلس الجوكر مكبل اليدين بالأصفاد على يمينه يجلس انثوني وعلى يساره احد مساعديه
الضوء من المروحية كان يسطع فوق السيارة التي تحمل تاي في حال ما اذا تمكن بطريقة ما بالتغلب على الشرطيين المحيطين به وسرقة السيارة
لكن ذلك صعب جدا خصوصا انه محاط بسيارات مليئة برجال المخابرات المدربين جيدا والمسلحين
داخل السيارة كان تاي يمضغ العلكة ويصدر صوتا مرتفعا بها ازعج الرجل الجالس على يساره بينما كان انثوني منشغلا بالحديث في الهاتف مع رئيسه الذي اتصل من بريطانيا ليتأكد من انهم حقا قبضوا على السفاح
انثوني كان فخورا بتأكيد الخبر ليلقى الثناء من رئيسه فأقفل الخط ونظر اليه بنصف عين ليجده يمضغ علكة بطعم الفراولة استطاع انفه التقاط رائحتها بسهولة..
لم يكن يبدو كمجرم خطير ابدا بل كان ينظر عبر النوافذ يسارا ويمينا ثم يرفع رأسه لينظر من خلال النافذة الموجودة بالسقف الى تلك المروحية وكأنه طفل يخوض مغامرة وليس سفاحا وقع في ايدي الشرطة وهو يواجه حكم الاعدام
انثوني لم يهتم بهذا الامر فهو قد سبق ان رأى الكثير من الحالات كهذه.. اشخاص قاموا بقتل عائلاتهم او اصدقائهم بطرق بشعة ثم جلسوا بالمحكمة وهم يبتسمون
وكثير منهم كانوا اطفالا قاصرين او مراهقين مثل هذا الذي يجلس بجانبه
اتجهوا الى سجن المدينة مباشرة ليضعوه في احدى الزنزانات المنفردة شديدة الاغلاق والمراقبة.. تحتوي على اربع كاميرات بالاضافة لرجال من المخابرات مع اسلحة لايزر واقنعة مضادة للغاز يقفون امام الزنزانة يحرسونها
