لقاء الآردام

28.8K 509 17
                                    

***•••*********
دخلت الجامعه بكل جمالها ورقتها وسط حراسه مشدده نزلت من العربيه باناقه غير مسبوقه لابسه بنطلون جينز أزرق وبلوز زرقا وسكارف حولين رقبتها ورود ونضارة شمس سودا وشعرها البنى مفرود ورا ضهرها غجرى الشكل مشيت بدلال تحت عيون المستغربين والمراقبين والمعجبين والغيرانين دخلت الحرم الجامعى وشاورت لحراسها يفضلوا بس شكرى أصر يدخل معاها.....في نفس الوقت دخل هو الجامعه بكل هيبته ووسامته وراه عربية حراسته برضو نزل من العربيه وهو مقطب الحاجبين ومستغرب عربيات الحراسه إللي في الجامعه دخل وسط نظرات الطلبه...
دخلت غرفة العميد إللي استقبلها بحفاوة بعد ما شكرى عرفها عليه وقدمت الأوراق المطلوبه واعتذرت علي التأخير بسبب السفر
ماريا: متشكرة أوي لتفهم حضرتك يا فندم
العميد عادل رضوان: انسه ماريا أحنا تحت أمر جاسم بيه ده من أكبر المستثمرين في الجامعه بعد عيلة الجارحى.
ماريا بصوت منخفض غير مسموع وهي مقطبة الحاجبين: عيلة الجارحي!!! وبصوت عالي اممممم أكيد طبعا يا فندم
العميد: هو حضرتك لابسه نضارة شمس في المكتب ليه ؟
شكرى: ماتخليك في حالك
العميد اتجاهله ووجه كلامه لماريا: حضرتك ليه سبتى أمريكا ورجعتى تدرسى في مصر والناس بتعمل العكس
شكرى: وأنت مالك
العميد بص لماريا: هو حضرتك خرسه
شكرى: بطل غلاسه
العميد لشكرى: أنت مالك انت أيه حشرك بكلمها بتدخل ليه
ماريا: معلش يا فندم أستاذ شكرى مساعد بابي وهو خايف عليا بس
العميد بقرف؛ ليه داخل علي مغتصب ماتفضل بره أحسن
شكرى: اللهم طولك يا روح مش يلا يا انسه ماريا
العميد: مالك متعصب ليه؟
ماريا: أهدى يا شكرى كابتن عادل ماغلطش
العميد بصدمه: كابتن!!! هو أنتو في امريكا بتقولوا للعميد يا كابتن ما شاء الله ما شاء الله شكلنا هنتطور بسببك
شكرى انخفض وهمس لماريا: كان لازم كابتن يعنى أهو اتنفخ وافتكر نفسه أبو تريكه شوفي نافخ صدره إزاي وهو شبه سليمان عيد
ماريا كتمت ضحكتها وقامت: فرصه سعيدة يا كابتن عادل وأنا متشكره جدا علي حسن استقبالك😌
العميد: ده واجبنا يا بنتى وحلوة كابتن دى من بكره هوزع ورق في الجامعه أنهم يقولولي يا كابتن أحنا لازم نرتقي وبص لشكرى وقال: هو الأستاذ بيبصلي كده ليه
ماريا بصت لشكرى لقيته بيبص للمدير باستحقار كتمت ضحكتها واخدته وخرجت ماقدرتش تمنع نفسها من الضحك وضحكت جامد وشاركها شكري(( شكري سرحان الايد اليمين لجاسم شخص وفي جدا بس غامض وعصبي عنده 42 سنه مش باين عليه خالص صاحب بنيه رياضيه))
.... هو كان بيتكلم مع طالب من الطلبه وخلص ومشى مركز في الورق إللي في أيده وماسك شنطته الجلد في أيده وداخل علي مبنى الكليه فجأه خبط في حد....آدم بص بعصبيه للورق إللي وقع ورفع راسه ووجه عيونه إللي بتطلع شرار للي واقفه قدامه وحانيه راسها بتبص على الورق إللي في الأرض
آدم: أنتى يا بتاعه مش تركزى وأنتى ماشيه؟
ماريا رفعت راسها وهي لسه بنضارتها إللي مداريه نص وشها اتصدمت هو نفسه اللي شافته في المطار واللي ياما زارها في أحلامها قبل كده قلبها هيخرج من مكانه ...هو ضيق عيونه عليها وعايز يشيل النضاره من علي وشها عشان يدقق النظر فيه ويعرف هو شافها فين قبل كده قلبه هيخرج من مكانه إحساس غريب بيقوله احضنها ...شكرى اتدخل: آسفين يا فندم الهانم ماتقصدش
آدم: وهى مالهاش لسان تتكلم ولا خرسه
ماريا فاقت علي كلامه وبصدمه قالت: أنت بتكلمنى أنا وشاورت على نفسها
آدم: لا بكلم في نفسى
ماريا: اممممم أوك بحسب طب نسيبك أحنا تكلم في نفسك لوحدك ونروح أحنا نشوف ورانا أيه يلا يا شكرى واتحركت
آدم برق من ذهوله وشكرى كتم ضحكته ولسه هيتحركوا آدم مسك ايدها جامد وشدها عليه وقال بعصبيه: مش آدم الجارحي إللي بتاعه زيك تقلل منه
ماريا ببراءة : أنا بتاعه وبصت لشكرى وقالت: أنا بتاعه يا شكرى شكرى: لا يا هانم أنتى ست الستات
ماريا بصت لآدم: سمعت ... هو غاظه برودها وضغط علي ايدها أكتر ومع كل لمسه ليها إحساسه بياكدله أنه يعرفها ونفس إحساسه بملكة قلبه
شكرى قرب لآدم وحاول يبعده عن ماريا بس ايده كالفولاذ واحد ببنية شكرى مش قادر عليه وماريا دراعها وجعها وبعصبيه وبالم قالت: ااااه سيبنى يا حيوان...آدم بصلها بصدمه: يا نهار أبوكى اسود وبصوت كالاعصار: أنا حيوااان!!
ماريا: شفت أهو اعترفت بنفسك سبنى بقا وإلا هنادى علي الحرس يقطعك
آدم بصدمه: يقطعونى أنا ده أنا إللي هاقطعلك لسانك ده
ماريا زقته وقالت : والله لتتقطع يابن بارم ديله وخرجت بره وباعلي صوتها قالت: ياحرااااس
آدم خرج وراها بغموض وحراسها قربوا منه ماريا بصت لشكرى وشاورت على آدم وقالت: روقوه بصوا عايزاه يقول حقي برقبتى يلا
حراس آدم قربوا وقالوا: في حاجه يا آدم بيه
آدم شاورلهم يسكتوا ومايتحركوش وبص لماريا بصه غريبه كلها تحدى وقلع جاكته ونضارته وساعته واداهم لحراسه وشاور لحراسها بمعنى تعالوا هى ضحكت بسماجه سرعان ماتحولت لصدمه وهي شايفاه بيضرب حراستها ماريا شهقت بصدمه وخوف وقالت لشكرى : اجرررررى يا شكررررى وجريت علي عربيتها وشكرى قعد قدام عجلة القياده وهي بصت ناحية آدم لقيت رجالتها مترميه علي الأرض وهو بيبصلها وبيبتسم بقسوه وبيقرب عليهم قالت لشكرى من غير ماتبصله: يا نهار أسود امشششى ده جاي علينا بصت حوليها وقالت استخبي فين أروح فين افتح شنطه العربيه يا شكرى عايزه استخبي يالهوى يالهوى ده بيقرب ماتتحرك يا شكرى أيه جو الإثارة ده وآدم خلاص وصل وهي نطقت الشهاده وقبل مايمسك الباب العربيه دارت وشكرى نشي وهي أخدت نفسها وقالت: اففف اخيراااا
شكرى: ما كانش لازم تتحديه أنتى ماتعرفيش هو مين؟
ماريا: مش عايزة أعرف ومايهمنيش وقفل الحوار ده دلوقتي:
عند آدم مايعرفش ليه بس ابتسم بعد ماهي مشيت ابتسامه من قلبه يمكن ما شافش ملامحها كويس بسبب النضاره الغريبه إللي لابساها دى بس إحساسه بياكدله أنه يعرفها وأنه هيشوفها تانى وقال:مسيرنا نتقابل عشان أعلمك الأدب واقصلك لسانك ومشى بكل هيبته وسط ذهول الطلبه والمتفرجين
******•***
فارس سافر عشان يشرف على المنتجع الجديد إللي هيتفتح في شرم الشيخ ماشى مندمج وسط العمال إللي بيحبوه وبيحترموه هو الوحيد في عائلة الجارحى إللي بيجمع بين حدة سيف وجبروته وبين مرح مراد وكمان حنيتهم ومعاملتهم الحسنه مع العمال فارس خلص إشراف وراجع سمع صوت عالي شاف بنت بتتخانق مع واحد من العمال راح ناحيتهم وكان الحوار كالتالي
البنت: أما أنت بنى آدم وقح صحيح
العامل: جرى أيه يا انسه ماقلتلك أسف ماقصدش
البنت: تعمل ايه كلمة أسف إن شاء الله هاه هترجعلي القميص بتاعي أبيض زى ما كان بعد مادلقت عليه العصير
العامل: قلت لحضرتك هاتيه هوديه الدراي كلين خمس دقايق ويرجعلك
البنت بشهقه: كمان !! كنت شاكه إنك متحرش
العامل اتصدم وكان لسه هيرد فارس أتدخل وقال: روح أنت يا أشرف
البنت: كمان أسمك أشرف ده أنت اغلس أسوأ أعمى اي حاجة غير أشرف
أشرف: أستغفر الله العظيم يارب
فارس: معلش يا أشرف روح أنت وأنا هشوف الانسه مشكلتها أيه
البنت بصوت عالي: لا يمكن هوديه في داهيه هو ومديره هي الدنيا سايبه
فارس رفع نضارته شويه وقال: لااااا ده أنتى جامده اوى وهتودي الكل في داهيه عشان شوية عصير اتدلقوا علي سموك وبص لاشرف بعيونه أنه يمشى
البنت بصوت عالي: تلاقيكو شركا والله لاخرب بيتكو هي الدنيا سايبه انتوا ماتعرفوش أنا مين
فارس برفعة حاجب: هتكونى مين يعنى وقرب منها أوى وقال: عايز أعرف بقا معاليكى هتعملي أيه؟ وسابها ومشي مصدومه من قربه ليها بالطريقة دى وبصوت خفيض قالت: يخربيتك إنما أيه قمر يابن الآيه وبعدين نهرت نفسها وقالت: أيه إللي أنا باقوله ده؟ أما أروح الحمام أشوف حل للبهدله دى وقالت وهي ماشيه والله لوريكو يا فاسدين وبالذات أشرف ده والواد الحليوه التانى يخربيته قمرررر
*****٠ فارس مشي من عندها مستغرب : أيه البت دى عايزه تقفل الفندق وتسجن العامل عشان شوية عصير اتدلقوا عليها إنما أيه قمر بنت الآيه يخربيت جمالها وبعدين بص في الورق إللي قدامه ودخلت السكرتيرة باحترام وقالت:، فارس بيه الانسه جنى نور الدين الصحافيه عايزة تقابل حضرتك
فارس بصلها باهتمام وقالها: تمام دخليها يا أميرة ورجع ركز في ورقه تانى
سمع صوت خطوات في مكتبه وبعدين صوت شهقه قويه قطب حاجبيه باستغراب ورفع راسه بقوة ووقف مبرق
٠***********
آسر : أنا حاسس بخنقه فظيعه إحساس وحش أوى مسيطر عليا مش عارف اعمل ايه يا عز
عز: وأيه السبب لكل ده يا آسر أول مرة أشوفك كده
آسر وضع أيده علي وشه وقال: مشكله كبيرة أوى يا عز تايه مش عارف أفكر خايف خايف أوى
عز:خايف علي أيه أنا مش فاهم حاجة
آسر بابتسامه حزينه: خليك كده يا عز اوعا تعمل حاجه غلط اوعا تحب لا حب بس يكون حد نضيف مش حد قذر يو*** بصله وقاله فاهمنى يا عز
عز: أنا مش فاهم حاجة بس آسر أنت بتتكلم عن الحب..وبفرحه قال: خلاص طالما أنت بتفكر تحب أيه رأيك تدينى مززك
آسر بعدم فهم: اديك مززى وبغضب طفيف ضربه علي وشه بخفه وقال: أنت غبي ياض بكلمك في أيه تكلمنى في أيه قوم من جانبي قوووم عيل فصيل
عز قام وقال: أيوه يعنى هتديهملي ولا لا
آسر: اديك أيه يا متخلف هما كيس شيبس
عز: يعنى أنت مقعدنى جانبك من الصبح وقافل الباب بالمفتاح عشان أسمع احزانك وماهربش وفي الآخر مستخسر فيا شوية مزز
آسر بصله بقرف وقاله: تعالي يا عز تعالي يا حبي تعالي هاقولك حاجه عشان عيب حد يسمعها
عز صقف بايده وقال: الله حاجه قلة أدب وقرب وقرب ودنه من وش آسر وقاله بسعاده هاه قول بسرعه
آسر: حاضر هاقول أهو ومسكه رماه علي السرير ونزل فوقه ضرب ويقوله بغيظ: باقولك مخنوق ومش طايق نفسي وعماله افضفضلك احزانى والبعيد جبله ماعندوش إحساس بيقولي مززك عز بصوت عالي:ااااااه هموووت خلااص خلاص يا آسر هات رقم واحده بس
آسر: خد يا حبيبي ده أنت تأمر خد الرقم أهو خد... عز صرخ: وشي وحياة أبوك أسف أسف آخر مره سابقه قام مشي بيتأوه وصل لحد الباب والتفت وقال ولا حتى رقم البت لي لي آسر قام ومشي ناحيته عز جرى وقفل الباب وراه وهو بيصرخ
آسر أبتسم على براءة أخوه وافتكر زينه وقال: وقعتى وماحدش سمى عليكى وأبتسم بقسوه
*********
لبست فستان أسود لامع شيك والروج الوردى وشوز شيك نفس لون الروج نزلت تحت كان جاسر مع سيف وقمر وابتسمت وقالت مساء الخير
كلهم معادا جاسر: مساء النور
جاسر بصلها بتركيز من فوق لتحت وابتسم بزاوية فمه وقال: علي فين العزم إن شاء الله مش لسه بدرى شويه وبص في ساعته وقال ده يادوب الساعه 11 بالليل بس
زينه: بس أنا عايزة أخرج معاك يا جاسر
جاسر: وده قرار مين بقا
سيف باصصلها بتركيز شديد وقمر قالت: حبيبتى شكلك عايزة تغيرى جو
جاسر: هههههههههههه تغير جو دى علي طول مغيره جو عموما أنا تعبان مش هاقدر أخرج
زينه بدلال قربت منه بدون خجل وقالت: عشان خاطرى يا جاسر خلينا نبدأ من جديد
سيف أبتسم ابتسامه غريبه وقمر قالت: جاسر حبيبي خرج مراتك وغيروا روتينكوا هتقربوا لبعض أكتر
جاسر بص لابوه بصه غريبه وسيف هز رأسه
جاسر: هلبس وهنزل
زينه باسته في خده وقالت هستناك
جاسر هز راسه ومشي وزينه قعدت قدام سيف وقمر
زينه: متشكرة أوي يا طنط علي أنك اقنعتى جاسر
قمر: أنا نفسى اشوفكو مبسوطين يا حبيبتى
سيف بنظره مبهمه مخيفه: حلو التغيير المفاجئ ده يا زينه
زينه حست بالخوف من نبرته وقالت بتوتر: ط طبعا يا اونكل
سيف: إنجوى الفترة دي يا زينه يا عالم أيه إللي هيجرى بعد كده
زينه ارتعبت وقبل ما ترد جاسر نزل وقال : يلا بينا وباس راس والدته وأيد باباه وهمس لسيف حاجه ومشي تحت أنظار زينه إللي بيراقب كل حركه ليهم وخوف مفاجئ سيطر عليها بس لازم تكمل خطتها
******
ماريا قعدت في اوضتها سرحانه في صاحب العيون العسليه فضلت مبتسمه وقالت: يا نهار أزرق علي جمالك وقوتك ده أنت شلفطت الحيطان دول شكلك كده سرقت قلبي يا أسمك أيه وصمتت فجأة وقالت تانى قلبي اتسرق منى لمجهول ونامت علي أمل اللقاء به في أحلامها
*****٠
آدم لسه صورتها في خياله « البنت دي في حاجه شدتنى ليها حاجه صحت روح آدم الجارحى من جديد أنا متأكد إنى شفتها قبل كده فين مش عارف ...إحساس غريب نفس الإحساس إللي حسيته لما شفت البنت بتاعة المطار وبعدين بتفكير قال معقوله:
*********أسيل جمعت معلومات عن صفقةMH  وفي دماغها خطه بأسرع وقت عشان توقع آدم
آدم الوقت بيمر وماتعرفش مين إللي بيهددها وابتسمت بانتصار فهاهى وجدت الطريقه لإيقاع ابن الجارحي العنيد وقالت: كلها يومين يا آدم وهتبقي ليا وبعتت رساله للرقم إللي بيهددها« الورق معايا عاوز تاخده نتقابل غير كده أعمل إللي عندك هستنى ردك بكره الساعه 10 الصبح وقفلت موبايلها ونامت
****٠*
الرساله وصلت للرقم ليرفعها صاحب التهديدات ويبتسم بانتصار وقال« أنا كده عرفت هبدأ منين وهوصل إزاي عشان انتقامى يكمل والحق هيرجع وأنتى نقطة الوصل يا أسيل» وترك الهاتف ليفكر في خططه المستقبليه مجنونه هذه الاسيل فهي أوقعت نفسها في براثن الإنتقام وهي تتصرف بذكاء مصطنع كعادتها ولكن يا حسرتاه فهاهى أكدت شكوكى فانتى كالحرباء يا أسيل ليس لك أمان تخونين وتخدعين من يكونون لك الاقربون ولكن لكل شر نهايه وها هى نهايتك سطرت بيدى ودمائك ستصل قريبا ليد آل جارحى وأنا من سارسلك إليهم واجعلهم يرون بشاعتك ثم أجرى إتصال هاتفي وقال« الفار وقع في المصيده الخطه التانيه هتتنفذ»
********٠***
جاسر يجلس على أحد المقاعد وامامه زوجته التى يقسم بأنها شخص آخر تهتم وتتدلل وتحب يستمع لها ويحاول أن يصدقها ويبتسم لها بمجامله ويقسم بأنه لا يستمع لها علي الإطلاق وبينما هم جالسون لمحها لمح فتاه للجمال عنوان تبا فهي فاتنه جذبت انتباهه من اللحظه الأولي ما هذا: إنها تأتى بتجاهي وتتمايل باغراء قاتل ظل ينظر لها حتى لفت نظر زينه تشتته لتنظر إلام ينظر لتشهق بصدمه جاسر الجارحى ينظر لفتاه لا يعقل والأهم لم هى تقترب منا
اقتربت منهم ثم ابتسمت برقه وقالت: جاسر الجارحى مش ممكن أيه الصدف دى ومدت يدها وقالت: أنا ليال...ليال الجبالي
جاسر باستغراب مد يديه ليلامس يديها وينتفض جسدهما معا مع ثباته: أهلا بيكى لكن للأسف مش فاكرك
ليال بابتسامه: أكيد مش هتفتكرنى
جاسر باستغراب: وده ليه
ليال: ببساطه لأنك أول مرة تقابلنى لكنى أعرفك كويس أنا جيت من فرنسا مخصوص عشان اقابلك
جاسر: تقابلينى؟ واقدر أعرف أيه سر نيلي للشرف الكبير ده
ليال بابتسامه: لأنى بنت منصور الجبالي وأنا إللي بدير شركات داد ومن أشد المعجبين بيك ثم نظرت لزينه نظره ذات مغزى فهمتها زينه وقالت: قصدى بشغلك
جاسر: اممممم تشرفت بيكى
ليال: يعنى ينفع ازورك في مكتبك عشان الشغل
جاسر: أكيد تقدرى
ليال: ميرسي أوى يا جاسر بيه وباسته في خده وقالت« see you tomorrow»
جاسر وضع يديه محل القبله ووقف يستعيد دقات قلبه المتسارعه لينظر إلي زينه التى يظهر الغيظ على وجهها بسهولة: يلا نمشي
زينه من بين أسنانها: طبعا لازم نمشي ما الست هانم مشيت
جاسر بحده: احترمى نفسك مش جاسر الجارحى إللي يتقاله كده يلا بينا من هنا
زينه بتافف: يلا بينا يااا جاسر بيه
جاسر بضيق سبقها بينما زينه قالت: يا ترى مين ليال الجبالي دى وعايزه أيه وبتخطط لايه وجاسر ناوى على أيه وبشر قالت: بس علي مين لازم أعمل حاجه وبسرعه ولحقت به وهى تخطط وتمكر لتوقع زوجها
*********
ماريا وشكرى في النادى يجرون في التراك لتقف وتنهج وتقول: كفايه يا شكرى مابقتش قادرة
شكرى: خلاص يا هانم يلا بينا عشان جامعتك
ماريا بضيق وهى مضيقة عينيها عليه: علي فكرة أنا أعرف أروح لوحدى مش هتفضل لازقلي كده
شكرى: ده واجبي يا هانم
ماريا: افففف وبصوت خفيض قالت: واجبي ومش واجبي راجعلي من أيام أبيض وأسود يحاصرنى بس يلا أهو مسلي
ماشيه سرحانه خبطت في حيطه.. ماريا بضيق وهى تتمتم: منك لله يا شكرى من تفكيرى فيك خبطت في حيطه
لتسمع صوته المألوف: حيطه!! لأ وكمان ماشيه تكلمى نفسك من الأول واثق إنك مجنونه
ماريا رفعت راسها بشراسها لتصطدم عينيها المحيره التى انعكس عليها لون ملابسها الرياضيه الرماديه لتضيق عينيه فوقها ويتمتم: عيونها!!! ويغمض عيونه بقوه ليستعيد توازنه ويفتحهم لتصطدم عسليتيه بعيونها التى احتار في تحديد لونها فمنذ لحظات كانت رمادى والآن أصبحت زرقاء بلون السماء لتذكره بمعشوقته ويهمس باسمها ليسمعه قلبها فيدق مناديا له ليتوقفوا عن التفكير ويصطدموا بالأمر الواقع ليقول هو: كويس تانى مرة اشوفك وعرفت عنك صفات كتيره وبسخريه قال: الحقيقه صفات مشرفه أوى
ماريا برفعة حاجب: وياترى أيه هى الصفات دى ياسمك أيه؟
آدم قرب خطوه وقالها بصوت واثق: أول صفه أنك لسانك أطول من نهر النيل
تانى صفه جبانه جبن مش طبيعى
تالت صفه مجنونه وفي صفات كتير هحتفظ بيهم لنفسي
ماريا: أنا مش جبانه ماسمحلكش
آدم: هههههههههههه مش جبانه أيوه مانا خدت بالي بأمارة امبارح صح  قالها وهو يبتسم بزاوية فمه
ماريا: أنت أنت أنت
آدم: هاه أنا عايزك تغلطى تانى وقرب منها وهمس: أوعي تفكرى أنى نسيت اهانتك الأولي لسه حسابنا هيبتدى وطالما الصدف جمعتنا أنا واثق إننا هنتقابل تانى
ماريا بصتله بغيظ وقالتله:.هنشوف وسابته ومشيت وهو مراقبها وقال وهو بيبص للسما: نفس تصرفاتك يا ريمو تنفخ في صدرها علي الفاضي لسانها الطويل وكل حاجة أنتى حتى عيونها ولبس نضارته عشان مايبانش دموعه المحتجزه وقال: في صله بينكو وده قلبي إللي بياكدوا وإحساس جوايا بيقول إنها أنتى وبصدمه قال........
وكان هناك من يراقبهم ويشتعل بنيران الحقد
أسيل: مين دى كمان إللي آدم بيبصلها بتركيز دى بس لا يا آدم لو حسيت إنك هتقرب أو هتميل لوحده غيرى من غير تردد وابتسمت و بشرقالت« هاقتلها»
وغادرت سريعا لتقابل شخص مهم وتعلم بشأن المبتز
******٠
في الجامعه
آدم في قاعة المحاضرات بهيبته ووسامته الطاغيه فهو فارس أحلام فتيات الجامعه فكان ينادى علي أسماء الحضور وكاد يقرأ اسمها ليسمع دق علي الباب وصوت يقول؛ أسفه يا دكتور على التأخير ممكن أدخل!
عند سماعه الصوت يلتفت سريعا ويفتح عينيه بدهشه ويجدها مبحلقه به بطريقه غير طبيعيه
آدم: صفه جديده اتضافت وقرب منها وقال« التأخير»
ماريا بصوت منخفض سمعه آدم : يا أهلا بالمعارك هو يوم أسود من أوله
آدم بابتسامه سمجه عاد بخطواته للخلف وبصوت عالي قال: التأخير ممنوع في محاضراتى والكل عارف كده فياريت ماتتاخريش تانى وإلا هاضطر اسفا مش ادخلك
ماريا: أيوه يعنى أدخل ولا لا
آدم ببرود: تؤ وقال: هي المحروسه اسمها أيه:
ماريا: أيه محروسه دى كمان بتكلمنى كده ليه؟
آدم: مزاجى ...هاه أسمك أيه؟
ماريا بتافف: أسمى م وقبل أن تكمل الاسم دخل دكتور حازم وقال: دكتور آدم دى نسخة الورق بتاعتك ...آدم أومأ برأسه وقال: متشكر يا حازم
حازم كاد أن يذهب فلاحظ ماريا فانبهر بجمالها فوقف يتاملها ليشعر آدم بالدماء تفور في دماغه وغيره تنهش به وصوت داخله يخبره أن يقتلع عين هذا الحازم ولكن مهلاً لم هذا الشعور.؟.. وقبل أن يفقد اعصابه بصوت كالفولاذ يدب الرعب في قلوب مستمعيه: ياريت تدخلي تشوفي هتقعدى فين يا انسه لتدخل ماريا ويتابعها كلا منهما
آدم نظر لحازم بحده وقال: اتفضل أنت يا دكتور
ذهب حازم وذهنه شارد بذلك الملاك
أما آدم فظل ينظر لها لبعض الوقت قبل أن يتجه إلى مكانه ليكمل عمله ويتابع مناداة الأسماء
لينظر للاسم القادم بصدمه وشر يتقافذ من عينيه وينطقه بنفاذ صبر وغل ودهشه وكل المشاعر المختلطه التى سيطرت عليه في ذلك الوقت وهو يتطلع في أوجه طلابه ليتعرف على هوية صاحبه« ماريا جاسم الحديدى» ليصدم مرة أخرى ويخر قلبه صريعا وبدلا من دقاته الرقيقه التى كان بدأ ينبض لها بها لتحل محلها الكره والغل و .....الانتقام
****٠•****•
##لهفة_قلب_عاشق
#آدم_وآريام
#سعاد_عباده
باعتذر علي التأخير و عشان ماحدش يسأل عن معني عنوان الفصل«لقاء الآردام» ده أسم مركب يجمع بين أسم«آدم+ آريام»،  وده كلمة سر بين آدم وآريام
يارب الفصل يعجبكوا لو حد عنده فكرة أو حاجه حابب أنى أسمعها وانفذها في الروايه ياريت يقول تحياتى💙

لهفة قلب عاشقWhere stories live. Discover now