٣٤

276K 2.9K 214
                                    

طبعاً مفيش أي مبرر لغيابي غير اني كنت بمر بحالة نفسية زفت على شوية مشاكل وضغط شغل رهيب والحمد لله بقيت احسن..
فعلاً وحشتوني
ومش هانشرلكم اي رواية تاني غير لما اخلصها الأول وبعد كده انزلها في مواعيد ثابتة
أنا آسفة جداً وآسفة لو مردتش على اللي كلمني وبعتلي مسجات وكتبلي على الوول
متزعلوش مني ❤️❤️
فيه عندي فكرة رواية جديدة
وشغف وانتهازية هوقفها  شوية
واليومين الجايين هشتغل على جسارة الإنتقام بالفصحى علشان خاطر اللي وعدتهم ومش فاهمين العامي المصري

انا كتبت اخر جزئين ٣٤ و ٣٥ وان شاء الله هحاول متأخرش في الرواية الجاية عليكم..

بحبكم ❤️❤️😘😘

دي الجروب بتاعتي للبنات بس بعمل فيها مناقشات ولايف وبفضل ارغي معاكم وأحرق الروايات وانشر اقتباسات..
لو حابين تنوروني يعني

 لو حابين تنوروني يعني

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

- الفصل الرابع والثلاثون - 

 تلمس "جاسر" يدها مُحاولا أن يبعث بنفسها الإطمئنان والدعم ثم حدثها بثقة: 

- متخافيش بقا.. قولتلك مش هايحصل حاجة وسيبي الموضوع عليا

 نظرت له بعبوس وارتباك وعسليتان حائرتان:

- يعني أول ما اشوفه هاقوله جاسر هيقولك

اخبرها مبتسماً ليشجعها ثم قبل جبينها:

- أنا أصلاً هادخل معاكي

اعتصر يدها برفق ثم أدار المفتاح بالباب ودفعه بتريث وما أن تلاقت عيناها بعيني والدها حتى انسابت دموعها في صمت دون إرادة منها.

همس "هشام" في دهشة وهو غير مُصدقًا رؤيتها امامه:

- سيرين!

سرعان ما هرولت نحوه تاركة يد "جاسر" ثم احتضنته باكية واخبرته في شوق جارف وعانقته بكل ما امتلكت من قوة:

- وحشتني اوي يا بابا..

وجدته يحاول أن يهدأها مربتاً على ظهرها في حنان وظل "جاسر" يتابع الموقف، بالرغم من أنه كره ذلك الشعور بإبتعادها عنه هكذا في لمح البصر ولكنه شعر بالراحة لمجرد رؤيتها سعيدة بوجودها مع والدها مرة أخرى.

جسارة الإنتقام كاملةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن