٣٣

483K 4K 378
                                    

عشان الحلوين ميزعلوش مني ♥️♥️♥️

معادنا السبت ان شاء الله

ولو خلصت كتابة بدري هانشر على طول

بحبكم ♥️😘😍

 - تحذير هام وتنويه - 

الفصل يحتوي على مشاهد خاصة للبالغين والهدف كما تناولت الرواية الكثير من المشاعر الفطرية سواء بين الأزواج أو بين الأم ووالدته أو عن الإعتداء الجسدي، أن يوضح الفرق بين العلاقة الحميمية الخاطئة بين الأزواج والأخرى الصحيحة البعيدة عن الإجبار والتسلط ولا يوجد بها سوى المودة والرحمة والتفاهم!

- الفصل الثالث والثلاثون - 

دلف بداخل تلك الفيلا على الجزيرة وهي لازالت متشبثة به ولم يتوقف عن تقبيلها ولو لثوان إلا لحاجتهم للتنفس ثم اشتعلت إثارته أكثر كلما رآى حمرة وجهها تزداد ليعود ويلتهم شفتاها من جديد.

توقفا سوياً أسفل المياة الدافئة لتنهمر على جسديهما ولكنها لم تلامس شفاههما لصعوبة مرورها بين تلك القُبل الجامحة التي تبادلاها في شغف وعشق تام.

لم يملك السيطرة ليبتعد عنها فأخذت يداه تحرر جسدها من ثوب سباحتها دون أن ينظر حتى ما الذي يفعله ولكن خبرته مع النساء سهلت له الأمر.

غابت عن الوعي ولم تدرك ما الذي يفعله بها كلما لامس لسانه شفاهها ملثماً اياها وكلما عض على شفتها السفلى اشتعلت إثارة وكأنه ينتقم بتلك القبلات وينقل لجسدها ذلك الشبق الذي أججه لكثير من الوقت.

شعرت بيده تداعب مفاتنها في لطف ليقشعر جسدها واقشعرت مسام جسدها بأكمله لمجرد فكرة أنها عارية أمامه ولكن بالرغم من خجلها الشديد قد دفعتها الإثارة للصمت والتمادي معه فيما يفعله.

أوصد المياة خلفها ثم حمل جسدها العاري ليجبر ساقيها على محاوطة خصره وجسدها لا يعبر عن أي مقاومة تذكر واخذ احدى المناشف ليمررها على جسديهما معاً وهو لا يزال يٌقبلها بلطف حتى غرقا بأبحر من الشبق والرغبة لا نهاية لهما.

فتحت عيناها بعدما أوصدتهما من كثرة الخجل والرغبة الشديدة التي تواجهها بهذه الطريقة لأول مرة بصحبة رجل لتجد نفسها أسفله على السرير ولمحت جسده لا يرتدي أي شيء لترتبك وهي تحاول التذكر متى تجرد من ثوب السباحة الخاص به ومتى آتى بها إلي هنا ولكن دون جدوى.

نظر لها وهو يلهث بأنفاس متثاقلة ارتطمت بوجهها وانسابت خصلاته المبتلة الفحمية من رأسه لتبادله النظر على استحياء وبداخلها تكاد تصرخ أنه أكثر رجل جذاب وقعت عيناها عليه ليهمس أمام شفتاها بلوعة:

- بحبك..

ارخى جسده بأكمله فوقها ليقبلها ولكن لا تدري لماذا أخذت قبلته مجرى آخر الآن؟!  لقد كان منذ قليل كالفرس الجامح الذي لن يجرأ أحد على الوقوف بطريقه من شدة الحاحه بقبلاته ولكن لماذا تحول فجأة لتُصبح قبلاته بذلك اللطف والحنان اللذان أجبراها على توصيد عيناها مرة أخرى في متعة وسكينة ومدت ذراعاها تلقائياً لتحاوط عنقه وتجذبه نحوها أكثر.

جسارة الإنتقام كاملةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن