٢١

204K 3.3K 389
                                    

معلش ملحوظة كده..

أنا تعبت في الترجمة أوي وعارفة إن كلها مش صح..

الإخوة الجزائرية واللي بيفهموا فرنسي براحة عليا شوية 😃😃😃

- الفصل الحادي والعشرون - 

تحدث لها "أدهم" محاولًا أن يُطمئنها:

- متقلقيش يا سيرين.. أنا شوفت التقرير طبعاً أول ما جيت.. كل حاجة فيه توديه في داهية.. بس هو ليه عمل كده؟

تغيرت ملامح الجميع لما سمعوه.. 

"مراد" يشعر بالشفقة تجاه كلًا منهما، سواء هو أو هي لا يرى أنه ذنب أحدًا منهما والسبب هو والدة "جاسر" التي انطلت كذبتها عليه.. بينما "رامز" لا يدري بم يشعر.. لا يزال يُحمل نفسه ذنب تلك الفجيعة المؤلمة وعدم وجوده بجانبها بالرغم من أن ما أخبره به "معتز" لا يجب أن يُستهان به أيضًا.. 

أمّا "سيرين" فامتعضت ملامحها وتحولت نظرة عيناها لإحتقار ممزوج بالإنتقام وغلف الصمت الغرفة حولهم ليردف "أدهم" متعجبًا:

- ما حد يرد عليا يا جماعة.. ليه جوزها عمل كده؟!

نهض وكاد أن يقترب من "سيرين" لتنظر له في غضب جم ممزوج بالذعر لتجره بحدةٍ:

- متقربش يا أدهم!!

ازدادت دهشة ثلاثتهم ثم ازدردت بآلم لتتحدث بإحتقار:

- الوسخ ده فاكر أن بابا أغتصب أمه

اندهش لما سمعه وتسائل بغير تصديق:

- ايه الكلام ده؟! الكلام ده حصل فعلاً؟!

 أسرع "رامز" بإجابة سؤاله:

- لا طبعاً.. محصلش الكلام ده

شردت هي في صمت تام وملامحها يزداد عليها الإنفعال، تشعر بالتقزز تجاه كل ما حدث، لازالت كلماته لها عالقة بأذنيها، تدوي في عقلها، تفكر وتفكر كيف ستنتقم لنفسها ولا تكترث بأي شيء آخر..

بعد لحظات سكوت تعجب "أدهم" ثانيةً:

- طيب معلش، أنا لسه معرفوش، هو مين قاله كده أو فهمه كده؟! 

اسرعت "سيرين" بالرد بنبرة منزعجة:

- معرفش، وميهمنيش أعرف، أنا كل اللي عايزاه إني أبهدله.. شوفولي مستشفى تانية لو سمحتـ

قاطعها "مراد" بتعجل:

- استني يا سيرين.. حسام أنتي مشوفتيهوش عمل ايه في جاسر.. التقرير اللي كاتبه فعلاً يوديه في داهية، هو في صفك جداً و..

 صرخت بهم جميعاً وكأن الغضب تملكها بالكامل لتقاطع "مراد" بحرقة: 

- مش عايزة أي حد بيتعامل مع الوسخ ده يجي جنبي.. قولتلكوا أنقلوني من المستشفى ولا أتصرف أنا؟!

جسارة الإنتقام كاملةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن